بغداد - العراق اليوم
نشرت صحيفة”نيويورك تايمز” الامريكية، تقريرا عن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار، واربيل، في الساعات الأولى من صباح يوم الاربعاء 8 كانون الثاني 2020، مبينة أن الهجوم جاء بعد يوم واحد من تهديد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بمهاجمة المواقع الثقافية في إيران.
وقالت الصحيفة، إن “قاعدة الأسد كانت قاعدة جوية مترامية الأطراف في غرب العراق استضافت الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأولى إلى منطقة قتال كقائد عام، وكانت واحدة من منشأتين عسكريتين تتمركز فيهما القوات الأميركية وتعرضت لهجوم صاروخي باليستي من قبل إيران في وقت مبكر من اليوم الأربعاء”.
وأضافت، أنه “تم استهداف قاعدة الأسد الجوية، إلى جانب قاعدة جوية بالقرب من أربيل في شمال العراق، رداً على هجوم شنته الولايات المتحدة بطائرة بدون طيار يوم الجمعة وقتلت الفريق قاسم سليماني، وهو قائد إيراني رفيع كان ترامب قد زعم أنه كان يخطط لـ (هجوم كبير للغاية وهجوم سيء للغاية بالنسبة لنا)”.
وقالت “نيويورك تايمز” إنه “اعتباراً من شهر كانون الأول 2019، كان هناك حوالى 6000 جندي أميركي منتشرين في العراق، وهو ما يمثل جزءاً صغيراً من العدد الأقصى البالغ 150.000 من العسكريين الأميركيين الذين خدموا خلال عملية حرية العراق، والتي استمرت من عام 2003 إلى عام 2011. وبعد اغتيال الجنرال سليماني، صوت البرلمان العراقي لطرد القوات الأميركية من البلاد، والتي قال ترامب بعد ذلك إن الخطوة سوف تُقابل بالعقوبات”.
قد يهمك ايضا
مقتل أميركي بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية
مارك إسبر يدعو العراق لإيقاف الهجمات على منشآت تستضيف قوات أميركية
أرسل تعليقك