نائب بالفتح يؤكد ان عن البناء هو الكتلة الأكبر والرئيس صالح لم يلتزم بالدستور
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نائب بالفتح يؤكد ان عن البناء هو "الكتلة الأكبر" والرئيس صالح لم يلتزم بالدستور

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نائب بالفتح يؤكد ان عن البناء هو "الكتلة الأكبر" والرئيس صالح لم يلتزم بالدستور

النائب عن تحالف الفتح احمد الكناني
بغداد - العراق اليوم

أكد النائب عن تحالف الفتح، احمد الكناني، الاحد (22 كانون الأول 2019)، أن رئيس الجمهورية برهم صالح لم يلتزم بالدستور، متحججاً بإرسال استبيان وتوضيح من المحكمة الاتحادية بشأن الكتلة الأكبر، مبيناً أن قرار المحكمة الاتحادية حدد البناء هي الكتلة الأكثر عدداً.

وقال الكناني في حديث صحافي إن “رئيس الجمهورية برهم صالح لم يلتزم بالدستور، حيث ان الدستور أعطى لرئيس الجمهورية قرار اختيار مرشح الكتلة الاكبر”، لافتاً إلى أن “الرئيس صالح تحجج مرة بإرسال استبيان الى مجلس النواب بشأن تحديد الكتلة الأكبر، ومرة يطلب توضيحاً من المحكمة الاتحادية”.

وأضاف، أن “قرار المحكمة الاتحادية لا جديد فيه، وبالتالي يجب حسم الموضوع بتقديم مرشح الكتلة الاكبر”.

وأشار الى أن “تفسير المحكمة الاتحادية في عام 2010 بشأن الكتلة الأكبر كان واضحاً، بأن تتشكل الكتلة الاكبر من اتحاد كتلتين او أكثر، وبالتالي تحالف البناء، يضم الفتح، ودولة القانون، والقوى العراقية، وعطاء”، مؤكداً أن “كتلة البناء هي الكتلة الأكبر”.

وكان الخبير القانوني طارق حرب، قد قال، في وقت سابق من اليوم، إن بيان المحكمة الاتحادية للرد على طلب رئيس الجمهورية، برهم صالح، بشأن الكتلة الأكبر، يجعل من كتلة “سائرون” التي يدعمها زعيم التيار الصدري، هي الكتلة الأكبر داخل البرلمان.

وقال حرب في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “قرار المحكمة الاتحادية حدد اعتماد الكتلة النيابية الاكبر عدداً التي تحصل بعد الدخول الى البرلمان بحيث يكون عدد اعضائها من النواب أكثر من اعضاء اي كتلة اخرى بعد حصولهم على صفة نائب وترديده اليمين الدستورية”.

وأكد، أن “جميع الكتل التي حصلت بعد هذا الوقت لا قيمة دستورية لها وانما نعود للجلسة الاولى التي حصلت بعد الانتخابات في اعتماد الكتلة الاكبر”,

وتابع: “يبدو أن ما ورد في قرار المحكمة ينطبق على إن قائمة سائرون في أنها الكتلة الاكبر في البرلمان”.

قبيل ذلك ردت المحكمة الاتحادية العليا، على طلب رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن “الكتلة النيابية الأكبر”.

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة الاتحادية العليا، إياس الساموك في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن “رئيس الجمهورية برهم صالح طلب من المحكمة الاتحادية العليا تحديد الكتلة الاكبر الوارد ذكرها في المادة (76) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005″، مضيفاً أن “المحكمة قد تلقت الطلب يوم الخميس المصادف (19/12/2019)، وبناء عليه عقدت المحكمة جلسة للنظر في الطلب، وذلك صباح يوم الاحد المصادف 22/12/2019، بكامل أعضائها”.

وأضاف، أن المحكمة أصدرت القرار الآتي: “وضع الطلب المدرجة صيغته في اعلاه موضع التدقيق والمداولة من المحكمة الاتحادية العليا بجلستها المنعقدة بتأريخ 22/12/2019 وتوصلت بعد المداولة والتدقيق وبعد الرجوع الى اوليات تفسيرها لحكم المادة (76)، من دستور جمهورية العراق لسنة 2005 وذلك بموجب قرارها الصادر بتأريخ 25/3/2010 بالعدد (25/ اتحادية/ 2010) والذي اكدته بموجب قرارها الصادر بتأريخ 11/8/2014 بالعدد (45/ ت. ق/ 2014) ومضمونهما، ان تعبير (الكتلة النيابية الاكثر عدداً) الواردة في المادة (76) من الدستور تعني اما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة، او الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين او اكثر من القوائم الانتخابية ودخلت مجلس النواب، واصبحت مقاعدها بعد دخولها المجلس وحلف اعضاؤها اليمين الدستورية في الجلسة الاولى الاكثر عدداً من بقية الكتل، فيتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشحها بتشكيل مجلس الوزراء طبقاً لأحكام المادة (76) من الدستور وخلال المدة المحددة فيها”.

وتابع: “هذا ما استقرت عليه المحكمة الاتحادية العليا بموجب قراريها المذكورين انفاً في تفسير المادة (76) من الدستور وببيان مفهوم الكتلة النيابية الاكثر عدداً”.

وأكد الساموك، أن “قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة، وملزمة للسلطات كافة، التشريعية، والتنفيذية، والقضائية المنصوص عليها في المادة (47) من الدستور، وحيث ان المحكمة الاتحادية العليا احدى مكوناتها وفقاً لأحكام المادة (89) من الدستور، فأنها ملزمة بالأحكام والقرارات التي تصدرها وبناء عليه تقرر المحكمة الاتحادية العليا التزامها بقراريها المذكورين انفاً، المرفقين مع هذا القرار بتفسير حكم المادة (76) من الدستور وفقاً لما ورد فيهما”.

وأكمل: “صدر القرار هذا بالاتفاق باتاً وملزماً استناداً لأحكام المادة (94) من الدستور والمادة (5) من قانون المحكمة الاتحادية العليا وحرر في الجلسة المؤرخة 22/12/2019”.

قد يهمك ايضا

إغلاق جميع الجسور في محافظة ذي قار من قبل المتظاهرين العراقيين

الحشد يعلن إحباط 'مخطط إرهابي' لاستهداف القوات الأمنية في ديالى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب بالفتح يؤكد ان عن البناء هو الكتلة الأكبر والرئيس صالح لم يلتزم بالدستور نائب بالفتح يؤكد ان عن البناء هو الكتلة الأكبر والرئيس صالح لم يلتزم بالدستور



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq