واشنطن - العراق اليوم
أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر، الثلاثاء، انه لم يتلق أي اتصالات من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أو أي مسؤول آخر بخصوص طلب الانسحاب، مبينا أن أنه على الحكومة العراقية اتخاذ اجراءات لطلب مغادرة القوات الامريكية من العراق.
وقال اسبر في مؤتمر صحفي، إن “نقل مجموعة من القوات لبلد آخر في المنطقة مرتبط بإعادة تموضع روتينية وليس استراتيجيا، ولا نسعى لحرب مع إيران وما سيحدث لاحقا يعتمد عليهم ومستعدون لأي سيناريو برد مناسب”.
وأضاف، “واثق في أن الرئيس ترامب لم يتخذ قرارا غير قانوني بقتل سليماني”، مبينا أن “وكلاء إيران في المنطقة هم من صعدوا الهجمات في الفترة الأخيرة وليس نحن، ولن أتحدث عن خيارات الرئيس التي قادته لاتخاذ قرار قتل سليماني وقد أوضحنا له التبعات”.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي، “عززنا من الحماية لقواتنا في الشرق الأوسط وسنواصل تعزيز قواتنا في المنطقة، وأولويتنا الأولى الآن هي أمن وسلامة قواتنا ومواطنينا في المنطقة ومستعدون لحمايتهم، ومستمرون في مهمتنا في مواجهة تنظيم الدولة بما في ذلك دعم وتدريب القوات العراقية”.
وذكر اسبر انه على “النظام الإيراني أن يوقف أنشطته الخبيثة في المنطقة، وعلى الأمريكيين أن يعلموا أن حمايتهم وأمنهم في يد أعظم جيوش العالم، ولن نقبل أي هجوم على الشعب الأمريكي وسنستعمل حقنا في الدفاع عن النفس، وعلى إيران وقف زعزعة استقرار المنطقة ونحن مستعدون لمواجهة أي أعمال عدائية ضدنا”.
وقال: “سياستنا لم تتغير في العراق ولن نغادره والخطاب المسرب لا يعبر عن سياستنا، وهناك مجموعة من الإجراءات التي ينبغي على الحكومة العراقية السير بها لطلب مغادرة قواتنا، وعراقيون كثر يقدرون مهمتنا في بلادهم وتحدثنا مع شركائنا في #العراق وجميعهم يدعموننا”.
قد يهمك ايضا
تقرير أميركي يكشف دور وزير الخارجية مايك بومبيو في قرار البيت الأبيض اغتيال "سليماني"
"واشنطن بوست"تصرح بومبيو مهندس اغتيال سليماني
أرسل تعليقك