بغداد - العراق اليوم
قال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي امس إن واشنطن لم ترد بعد على دعوة إيران لتبادل السجناء بين البلدين، مؤكدا أن طهران مستعدة لإجراء تبادل كامل للسجناء مع واشنطن دون شروط مسبقة.وإذا مضت عملية التبادل قدما فستكون واحدة من حالات التعاون القليلة جدا في العلاقات الأمريكية الإيرانية المتوترة، والتي أصبحت أكثر عدائية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.ونقل موقع الحكومة عن ربيعي قوله (أبدينا استعدادنا لمناقشة إطلاق سراح جميع السجناء دون شروط مسبقة… لكن الأمريكيين لم يردوا بعد. يبدو لنا أن الأمريكيين أكثر استعدادا من ذي قبل لإنهاء هذا الوضع). ودعا البلدان لإطلاق سراح السجناء بسبب تفشي فيروس كورونا. وإيران هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء في الشرق الأوسط في حين سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات في العالم بسبب الفايروس.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي إن تبادلا للسجناء بين الدولتين قيد الإعداد. ويعد مايكل وايت، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية معتقل في إيران منذ 2018 من المرشحين المحتملين للتبادل.
وفي منتصف آذار أفرجت السلطات عنه لأسباب صحية لكنه لا يزال في إيران. وقال ربيعي (واشنطن على علم باستعدادنا ونعتقد أنه ليس هناك حاجة لتوسط دولة ثالثة بين طهران وواشنطن من أجل تبادل السجناء).
وأضاف (لكن اذا وافق الجانب الامريكي فإن قسم المصالح الإيرانية في واشنطن سيبلغ الولايات المتحدة بوجهة نظرنا بشأن التفاصيل بما في ذلك كيف ومتى سيجري التبادل). وبعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 قطعت طهران وواشنطن العلاقات الدبلوماسية بينهما بعدما سيطر إيرانيون متشددون على مقر السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما.
وتتولى سويسرا رعاية المصالح الأمريكية مع طهران.ونقل عن ربيعي القول (نشعر بقلق على سلامة وصحة الإيرانيين المسجونين في أمريكا… ونحمل أمريكا مسؤولية سلامة الإيرانيين وسط تفشي فيروس كورونا). وليس من الواضح بالضبط عدد الأمريكيين المحتجزين في إيران، لكن من بينهم باقر نامازي وابنه سياماك. ويُحتجز عشرات الإيرانيين في السجون الأمريكية كثير منهم بتهمة انتهاك العقوبات
قد يهمك ايضا
إيران: ارتفاع عدد ضحايا تشييع جثمان سليماني إلى 50 قتيلا و213 مصابا
السفارة العراقية في واشنطن تلغي فتح سجل للتعازي اكتب رسالة
أرسل تعليقك