بغداد - العراق اليوم
أعلن الجيش الإيراني امس الاثنين أن 19 شخصا قتلوا في الحادث الذي تعرّضت سفينة حربية فيه لضربة صاروخية صديقة خلال تدريبات في خليج عمان.وجاء في بيان على موقع الجيش أنه (بعد ظهر الأحد، وخلال تدريبات كانت تقوم بها عدة سفن تابعة لسلاح البحرية في مياه جاسك وشاباهار، تعرّضت سفينة الدعم الخفيفة كنارك لحادث)، مضيفا أن (عدد الشهداء جرّاء هذا الحادث بلغ 19 كما أصيب 15 بجروح”.وأضاف أنه تم سحب السفينة إلى الشاطئ لإجراء تحقيقات تقنية)، داعيا الناس إلى تجنّب التكهّنات إلى حين صدور معلومات جديدة.وذكرت وكالة تسنيم في تغريدة باللغة الإنكليزية أن كنارك ضربت بصاروخ أطلقته سفينة حربية إيرانية أخرى). وقالت إن (السفينة تعرّضت لنيران صديقة بعدما أطلقت فرقاطة جماران من فئة موجة صاروخا عن طريق الخطأ خلال تدريب حي على إطلاق النار في منطقة جاسك في مياه الخليج).
وأثارت تغريدة نشرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في ذكرى مولد الإمام الحسن، تكهنات في وسائل الإعلام بشأن إمكانية عودة طهران لإظهار مرونة مجددا حيال واشنطن.وكتب خامنئي في تغريدته،”أعتقد أن الإمام الحسن المجتبى أشجع شخصية في تاريخ الإسلام. فقد استعد أن يضحي بنفسه وباسمه بين أصحابه المقربين، لأجل المصلحة الحقيقية، وجنح للسلم، لحما?ة الإسلام والحفاظ على القرآن وتوجيه الأجيال اللاحقة”. وقال موقع (يران إنترناشيونال) إن خامنئي ذكر بذلك جزءا من خطابه قبل خمسة عقود حول صلح الإمام الحسن، كان المرشد الإيراني قد استشهد به عام 2013 للسماح بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهو ما عبر عنه في حينه بـ (المرونة البطولية). وذكر خامنئي لأول مرة يوم 5 ايلول2013 خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس الخبراء، أن (المرونة وفن المناورة البطولية في جميع المجالات السياسية مهمة مطلوبة ومقبولة)، ولكن (هذه المناورة لا تعني تجاوز الخطوط الحمراء، أو التراجع عن الاستراتيجيات الأساسية، أو عدم الاهتمام بالمثل العليا). وكان خامنئي قد أشار في عام 2014 وفي بداية المفاوضات النووية التي أدت إلى الاتفاق النووي، إلى خطابه عام 1973 والكتاب الذي كتبه عن صلح الإمام الحسن، وأثار سياسة المرونة البطولية، قائلا: (إن المرونة ضرورية جدا في بعض المواقف).
قد يهمك ايضا
إطلاق صاروخ النقل فالكون-9 بنجاح
السلطات العراقية تنفي تعرض قاعدة "عين الأسد" لهجوم صاروخي
أرسل تعليقك