تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية

تظاهرات في تونس
تونس - العرب اليوم

اعتبر الاتحاد العمالي العام التونسي أن المصادقة على قانون المصالحة الادارية يشكل تسامحاً مع مَن أخطأوا في حق المجموعة الوطنية والمال العام، لينضم بذلك إلى الجبهة الرافضة للمصالحة مع موظفين من عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، يواجهون تهماً بالفساد والرشوة، وسط دعوات المعارضة ومنظمات شبابية الى التظاهر بكثافة اليوم السبت لاسقاط القانون الجديد.

وقال الاتحاد إن "المصادقة على قانون المصالحة الإدارية تسامح مع مَن أخطأوا بحق المجموعة الوطنية وعقاب لمن رفضوا تجاوز القانون وتعرضوا إلى الاضطهاد، وهي عملية من شأنها أن تعيق أي تقدم في مجال العدالة الانتقالية المعطلة أصلاً منذ 4 سنوات تقريباً". يأتي ذلك إثر تبني البرلمان بعد جدل دام أكثر من سنتين، قانون المصالحة الإدارية الذي ينص على وقف الملاحقة القضائية بحق مسؤولين سابقين متورطين في قضايا فساد، في ظل احتجاج قوى شبابية واستياء كبير في صفوف الكتل النيابية المعارضة.

وأوضح الاتحاد العمالي ، في بيان أمس الجمعة، أن "طيفاً كثيراً من المجتمعَين السياسي والمدني أبدى اعتراضاً على مشروع القانون هذا"، مشيراً إلى أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد تقتضي اعتماد قاعدة توسيع الحوار حول مجمل القضايا المصيرية والاستراتيجية لضمان أكبر نسبة من التوافق. وشدد الاتحاد على أهمية المصالحة في المرحلة الانتقالية على أن تكون قائمة على قاعدة المكاشفة والمحاسبة ثم المصالحة، مشيراً إلى أن الغاية من هذا المسار هي القطع مع منظومة الفساد والتأسيس لمجتمع الديموقراطية والشفافية وسيادة القانون، وليست تشفياً في الأفراد ولا تبييضاً لفسادهم.

وتزامن ذلك مع دعوات قوى شبابية وعلى رأسها حملة "مانيش مسامح" (لن أسامح) المناهضة لقانون المصالحة للتظاهر اليوم السبت في العاصمة والمحافظات، بهدف اسقاط القانون. ويعتبر المدافعون عن هذا القانون أنه سيعمل على طَي صفحة الماضي وتحرير روح المبادرة لدى الإدارة التونسية وتجاوز حالة الخوف لدى المسؤولين الإداريين من اتخاذ قرارات خشية تورطهم في قضايا فساد كما حدث في عهد بن علي حيث كانوا ينفذون تعليمات النظام من دون أن يكونوا فاسدين.

كما انتقد الرئيس التونسي السابق، رئيس حزب «حراك تونس الإرادة» منصف المرزوقي بشدة، المصادقة على قانون المصالحة الإدارية، معتبراً أنها «مهزلة سياسية ومؤشر خطير يمس بجوهر المسار الديموقراطي»، وأن «الأمر بالنسبة إلى القائمين على السلطة لا يعدو أن يكون سوى غلق لقوس الثورة نهائياً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية تظاهرات في تونس رفضًا لاقرار البرلمان قانون المصالحة الادارية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 12:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 17:23 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

والي كسلا يلتقي الأمين العام لمنظمة الرعاية والإصلاح

GMT 02:56 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"فورد" تكشف عن سيارتها فيستا "Ford Fiesta 2017"

GMT 23:31 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

"ليفربول"يفلت من الخسارة أمام "وست هام" ويتعادل 1-1

GMT 14:25 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

إحالة زوجة الأب المتهمة بتعذيب طفلتى المرج للمحاكمة

GMT 20:42 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"الأهلي" يسافر إلى إثيوبيا الخميس المقبل لمواجهة "جيما"

GMT 15:24 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد النفيعي يسحب شارة القيادة من محمد عبد الشافي

GMT 12:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريب صور Genesis G90 2020 التي تعتبر نفسها منافسة لـ S Class

GMT 10:45 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة السورية نادين خوري تنضم إلى أبطال مسلسل "حرملك"

GMT 12:01 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"الإسباني فيرير" "فيدر" الأفضل في لعُبة التنس على الإطلاق

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الصحة الليبية تنفي انتشار مرض الإيبولا في البلاد

GMT 05:03 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تمتع بعطلة على أفخم الشواطئ مثل نجوم هوليوود
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq