الخرطوم – محمد إبراهيم
وقع الرئيسان السوداني عمر البشير، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الثلاثاء، في القصر الجمهوري في الخرطوم، وثيقة للصداقة الشاملة والتعاون بين البلدين، شملت عدة اتفاقات ثنائية، وقع عليها مسؤولون من البلدين في مجالات العدل والتعليم والاستثمار والزراعة، وبقية مجالات التعاون الاقتصادي.
ووصف الرئيس السوداني عمر البشير، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره لوكاشينكو، الثلاثاء، الزيارة بالتاريخية، مؤكدًا استمرار التعاون والتكامل المشترك بين البلدين في شتى المجالات، وأعلن عن اتفاق لمتابعة وتنفيذ ما تم التوقيع عليه على مستوى رئاسة البلدين، إلى أن يتم تحويله لبرامج وفق توقيتات زمنية محددة.
وأشار البشير، إلى اتفاق آخر بعقد لقاءات بين رجال الأعمال والشركات، وإلى جانب المزيد من التعاون في مجالات النفط والغاز والتعدين والزراعة، كما أكد أن هذه الزيارة سيكون لها بعدًا في دفع العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى العلاقات الحميمية والقوية والتعاون المشترك القائم في شتى المجالات في العلاقات السياسية، بجانب الدعم المتبادل في المحافل الإقليمية والدولية بين السودان وبيلاروسيا.
كما امتدح البشير، دور بلاروسيا في تقديم ودعم نقل التكنولوجيا إلى السودان، لافتًا إلى التعاون في مجالات عديدة صناعية وتجارية، ونوه إلى وجود لجنة مشتركة بين البلدين، تلتقي بصورة دورية وتشاورية واتفاقيات توجت باتفاقيات إضافية خلال هذه الزيارة.
من جانبه، قال الرئيس البيلاروسي في المؤتمر الصحافي، إن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا في الفترة الماضية، مشيرًا إلى التعاون المشترك في عدد من المجالات، فيما كشف عن مساعٍ حقيقية لإقامة علاقات استراتيجية مع السودان، تشمل الجوانب الإنسانية التي تضم التعليم، إلى جانب مساعدته في المحاور العالمية والإقليمية من غير استثناء.
كما أوضح لوكاشينكو، أنه سيتم اختيار الأشياء الكفيلة بتعضيد التعاون بين السودان وروسيا البيضاء، وتعهد بتطور العلاقات إلى الأفضل في ظرف عامين أو ثلاثة، ودعا إلى انسياب السلع بين البلدين وتحديد خارطة طريق لما تم التوصل إليه، وتحقيق أربعة أو خمسة محاور بخطة نافذة، قائلًا: "إن السودان دولة غنية بمواردها ونسعى للاستفادة منها".
أرسل تعليقك