بيروت ـ العراق اليوم
ذكرت إذاعة "إر.إف.إي" الفرنسية، أن الانفجارين اللذين دمرا ميناء وجزء كبير من العاصمة اللبنانية ، الثلاثاء، نتيجة لمخزن يخزن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، وهي مادة متفجرة، تسببت في العديد من الكوارث الأخرى في الماضي.
ومادة "نترات الأمونيوم"، التي تعد السبب الرئيسي للانفجارات، فقد أشارت الإذاعة الفرنسية، أنها عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم كقاعدة للأسمدة الزراعية في شكل حبيبات: أمونيترات، هو سماد للعديد من المحاصيل التي يشتريها المزارعون في أكياس كبيرة أو بكميات كبيرة.
ووفقاً للمحطة الفرنسية فإن الأمونيترات ليست منتجات قابلة للاحتراق، فهي مؤكسدات، أي أنها تسمح باحتراق مادة أخرى مشتعلة بالفعل.
مدينة أوباو بألمانيا
ولفتت الإذاعة الفرنسية إلى أن انفجار مادة نترات الأمونيوم قد تسببت في العديد من المآسي في جميع أنحاء العالم، سواء كانت حوادث عرضية أو إجرامية عن عمد، مشيرة إلى أن إحدى تلك الحوادث تسببت في مقتل 561 شخص في عام 1921 في أوباو بألمانيا، في مصنع "بي.إي.إس.إف".
مدينة بريست بفرنسا
في عام 1947، اهتزت مدينة بريست الفرنسية، بسبب انفجار سفينة الشحن النرويجية "أوشيان ليبرتي" التي كانت تحمل 3 آلاف طن من المادة، والتي أسفرت عن مقتل 22 قتيلاً و 500 مصاب.
مدينة تولوز بفرنسا
قبل عشرين عامًا تقريبًا، في 21 سبتمبر 2001، انفجر فجأة حوالي 300 طن من نترات الأمونيوم بكميات كبيرة في مخرن يمصنع "إي.زد.إف" الكيميائي، في الضواحي الجنوبية لمدينة تولوز الفرنسية، وتسبب الحادث في مقتل 31 شخصا، وسمع دوي الإنفجار على بعد مسافة حوالي 80 كيلومترا حول المدينة.
ولاية تكساس بالولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة، أدى انفجار رهيب في مصنع الأسمدة الغربية في غرب تكساس إلى مقتل 15 شخصا في عام 2013. وانفجر مخزون من نترات الأمونيوم في هجوم متعمد. وقد شكك المحققون في إهمال ذو صلة بمعايير التخزين.
ويمكن أيضًا استخدام نترات الأمونيوم في الأجهزة المتفجرة المدنية (المحاجر، إلخ) أو العسكرية (الألغام)، وفقاً للإذاعة الفرنسية.
أوكلاهوما بالولايات المتحدة
وفي 19 أبريل 1995، فجّر تيموثي ماكفي قنبلة مصنوعة من طنين من سماد نترات الأمونيوم أمام مبنى اتحادي في أوكلاهوما سيتي، مما أسفر عن مقتل 168 شخصًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
انفجار ضخم يضرب وسط العاصمة اللبنانية وسقوط عشرات الجرحي والقتلى
مصدر شُحنة "نترات الأمونيوم" التي تسبّبت في كارثة "مرفأ لبنان"
أرسل تعليقك