بين مقتل سليماني والانتقام 5 نتائج مهمة
آخر تحديث GMT05:21:44
الثلاثاء 13 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

بين مقتل سليماني والانتقام.. 5 نتائج مهمة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بين مقتل سليماني والانتقام.. 5 نتائج مهمة

واشنطن تقول إن الهجوم نفذ من أراض إيرانية
بغداد - العراق اليوم

برزت المواجهة الأميركية الإيرانية على أرض العراق خلال الأيام الأخيرة عددا من النتائج، من لحظة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، حتى إطلاق الصواريخ البالستية على القواعد الأميركية في العراق. فقصة التصعيد الإيراني الأميركي بدأت في أواخر ديسمبر الماضي، عندما تجاوزت إيران خطا أحمرا وضعه ترامب، هو قتل الأميركيين، إذ عمدت طهران عبر ميليشياتها على قصف قاعدة "كي وان" قرب كركوك، شمالي العراق، وقتل فيه متعاقد أميركي.

وفي وقت لاحق، رد ترامب على تجاوز هذا الأمر بقصف قواعد لميليشيات كتائب حزب الله العراقي في سوريا والعراق، الجهة المتهمة بالوقوف وراء هجوم كركوك. وبعد ذلك، اقتحمت ميليشيات الحشد الشعبي مقر السفارة الأميركية في بغداد، لتقول واشنطن بعدها إن هناك رابطا بين الاقتحام وإيران. ثم جاءت اللحظة الفارقة، بتوجيه الولايات المتحدة ضربة جوية قتلت فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، لترفع واشنطن بذلك سقف التصعيد عاليا.

وبعدها بأيام، شنت إيران هجوما صاروخيا تضمن 15 صاروخا على قاعدتين تضمان قوات أميركية في الأنبار وأربيل وفي خضم هذه الأحداث برز عدد من النتائج المهمة: 1. إيران فقدت سليماني: قائد فيلق القدس ليس بالشخص العادي، بل هو الرجل الثاني في النظام الإيراني بعد المرشد، ومهندس ميليشياتها التي تعد أبرز أدوات تمددها في المنطقة، وينظر كثيرون إلى سليماني على أنه أبرز قائد عسكري في إيران، وهو المخطط والآمر والناهي في كثير من الأمور السياسية والعسكرية والأمنية. ولا يبدو أن خليفة سليماني قادر على ملء الفراغ الذي خلّفه.

2. مأزق الرد: وضع مقتل سليماني النظام الإيراني أمام معضلة صعبة للغاية، إذ توعد مسؤولوه بالانتقام الشديد لكن ذلك قد يؤدي إلى رد أميركي ساحق كما توعد ترامب، وفي الوقت نفسه، سيؤدي الامتناع عن الرد إلى ازدياد حالة السخط الشعبي في الداخل، وستبدو ضعيفة أمام العالم "بعد الكلام الناري". 3. ضربة بلا أنياب: ذكرت مصادر عسكرية أميركية أن إيران تعمدت قصف مناطق بعيدة عن أماكن الجنود في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار وفي أربيل، مما يظهر تحاشي طهران لسقوط ضحايا أميركيين، رغم امتلاكها صواريخ دقيقة، بحسب شبكة "أن بي سي".

ولم تسع طهران إلى توجيه ضربة ساحقة نحو القوات الأميركية التي تتمركز في المنطقة، كما توعد قادة نظامها في الأيام الماضي، إذ ظهر القصف الذي دام أقل من نصف ساعة منضبطا. 4. الدعاية تنجز البقية: رغم أن كل المصادر العراقية والأميركية تؤكد عدم سقوط جرحى أو قتلى، إلا أن دعاية النظام الإيراني أصرت على زعم مقتل 80 عسكريا أميركيا في قصف قاعدة عين الأسد في الأنبار، فيما يبدو أنها محاولة لإقناع الداخل الإيراني أن الطرف الأميركي يخفي خسائره.

أما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد وصف من جانبه الضربات الصاوخية التي لم تصب شيئا مهما بأنها "صفعة على وجه أميركا". وتعمدت إيران دفن جثمان سليماني فور انتهاء الضربات، في إشارة دعائية ونفسية بأنها انتقمت له، مما يدل على رغبتها في إنهاء هذا الفصل تماما. 5. الطرفان لا يرغبان في التصعيد: خلافا للدعاية الإيرانية الموجهة للداخل، تحدث وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن الضربة الصاروخية انتهت، مؤكدا أن طهران لن ترغب في الحرب والتصعيد، وهو الأمر الذي شدد عليه الأميركيون، ولا سيما الرئيس ترامب الذي قال إن "كل شيء على ما يرام"

قد يهمك ايضا  إصابة 30 جنديًا أميركيًا في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق   

  خريطة انتشار القوات الأميركية في الدول القريبة من إيران بعد تصاعد التوتر بينهما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين مقتل سليماني والانتقام 5 نتائج مهمة بين مقتل سليماني والانتقام 5 نتائج مهمة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:17 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تسريحات شعر ملهمة من هوت كوتور لربيع وصيف 2021

GMT 01:52 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

عائشة بن أحمد تستعدّ لتقديم عمل درامي تونسي ضخم قريبًا

GMT 08:41 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

ظواهر طبيعية تدل علي ليلة القدر تعرف عليها

GMT 06:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي بأجمل العباءات المطرّزة المناسبة لموسم الشتاء

GMT 04:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا بن عيشوش تفوز بلقب ملكة جمال العرب جزائر 2018

GMT 01:44 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تخوض غمار " الأوبرا " للمرة الأولى في مشوارها

GMT 23:40 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

كازاخستان تسجل "سبوتنيك V" المنتج في أراضيها

GMT 01:38 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش المصري يطرح شركتين للبيع أوائل 2021

GMT 21:27 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

تويوتا تبدأ إنتاج الجيل الرابع الجديد من ياريس

GMT 12:49 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز إنجازات رشاد الدايني في مصرف الرشيد العراقي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq