موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية

بوتين ونظيره السوري بشار الاسد
الامم المتحدة - أ ف ب

افاد دبلوماسيون في الامم المتحدة الثلاثاء ان روسيا تستبعد تماما اي استئناف للتحقيقات الدولية حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، وذلك غداة اللقاء الذي عقد الاثنين بين بوتين ونظيره السوري بشار الاسد.

وقال احد الدبلوماسيين طالبا عدم كشف اسمه ان روسيا خلال مشاورات جرت مساء الاثنين "اقفلت الباب تماما" بوجه مجموعة خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية، وذلك برفضها مبادرة من السويد لتمديد مهمة هذه المجموعة التي انتهت مساء الجمعة.

وتتألف هذه المجموعة من نحو ثلاثين خبيرا يتوزعون بين نيويورك ولاهاي حيث مقر منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية، وينكبون على التحقيق في نحو ستين واقعة استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية في سوريا.

وانتهى عمل هذه المجموعة بعد ان استخدمت روسيا ثلاث مرات حق الفيتو على مشاريع قرارات كانت تطالب بتمديد عملها.

وكان مشروعا قرارين طالبا بتمديد لمدة سنة لعمل هذه المجموعة التي انشئت عام 2015 بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا. وحتى مشروع القرار الذي لحظ تمديدا لمدة شهر فقط لاعطاء وقت لواشنطن وموسكو لتقريب وجهات النظر بينهما، ووجه ايضا بفيتو من روسيا.

وكان التقرير الاخير لهذه المجموعة حمل نظام الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولية اعتداء بغاز السارين في الرابع من نيسان/ابريل على بلدة خان شيخون ما ادى الى مقتل ثمانين شخصا.

لكن روسيا شككت في جدية التحقيق وطالبت بتغيير عميق في اسلوب عمل المجموعة للموافقة على تمديد عمل خبرائها.

بالمقابل قدمت واشنطن دعمها الكامل لعمل المجموعة ورفضت مع غالبية اعضاء مجلس الامن الشروط التي تضعها موسكو.

وقال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة ماتيو رايكروفت الثلاثاء "لن نسمح ببساطة بالتفرج على اضمحلال هذه المجموعة من دون العمل على ايجاد بديل لها" مضيفا "حتى لو فقدنا هذه المجموعة نحن بحاجة لمن يدرس تقارير منظمة حظر انتشار السلاح الكيمائي، وتحديد المسؤول عن كل استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا".

وتابع السفير البريطاني "لا بد من التأكد من وجود عدالة تنصف الضحايا والاحياء منهم وعائلاتهم".

وعلى مدى عامين توصلت هذه المجموعة الى خلاصة تفيد بان القوات السورية مسؤولة اضافة عن هجوم خان شيخون عن هجمات اخرى بالكلور في ثلاث قرى عامي 2014 و2015، في حين استخدم تنظيم الدولة الاسلامية غاز الخردل عام 2015.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq