عمليات أمنية في محيط بحيرة حمرين وضبط متفجرات في الأنبار

أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، الأربعاء، بأن مفارز من الحشد الشعبي نفذت عمليات تمشيط مباغتة في محيط بحيرة حمرين شمال شرق المحافظة، وفي ما تمكنت القوات الأمنية من ضبط متفجرات في محافظتي الأنبار وكركوك، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى إعادة نحو ألفي عائلة نازحة إلى المحافظة.

وقال مصدر في تصريح صاحفي، إن "مفارز قتالية من الحشد الشعبي نفذت عمليات تمشيط مباغتة في محيط بحيرة حمرين (59 كم شمال شرق بعقوبة) لتعقب خلايا داعش ضمن استراتيجية معتمدة من قبل الحشد في إنهاء أي وجود للتنظيم في حوض حمرين بشكل عام، وخاصة البحيرة”.

وأضاف المصدر أن “عملية التمشيط تتعقب 3 أهداف في آن واحد”، مؤكدا أن “عمليات التمشيط المباغتة أسفرت، خلال الأسابيع الماضية، عن ضبط العديد من أوكار داعش الإرهابي وتفكيك عبوات ناسفة”.

وتنتشر عدة ألوية قتالية للحشد الشعبي في حوض حمرين وهي تمسك مناطق واسعة، خاصة الطرق البرية المحورية، وأحبطت العديد من الهجمات خلال الأشهر الماضية.

وأكدت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى المنحل أن الحشد الشعبي أسهم في إعادة أكثر من ألفي أسرة نازحة إلى المناطق المحررة داخل المحافظة.

وقال رئيس اللجنة، صادق الحسيني، في تصريح صحافي، إن "الحشد الشعبي أسهم في إعادة أكثر من ألفي أسرة نازحة إلى المناطق المحررة في ديالى خلال 2019 من خلال تأمين المناطق، وحل الكثير من الإشكالات بالتنسيق مع الجهات الأمنية والحكومية".

وأضاف أن "الحشد الشعبي مستمر في ملف دعم إعادة الأسر النازحة إلى مناطقها، لكن الأمر يحتاج إلى دعم حكومي خاصة توفير الخدمات الأساسية وإعمار منازل الأسر العائدة التي دمرتها عصابات داعش بعد أحداث حزيران 2014 قبل أن يتم تحرير المناطق”.

وتسبب اجتياح داعش الإرهابي لمدن وقرى واسعة في ديالى بنزوح أكثر من 200 ألف نسمة عاد الجزء الأكبر منهم بينما لا يزال هناك نازحون حتى الآن.

أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، الأربعاء، العثور على متفجرات من مخلفات "داعش" في كركوك، وذكر بيان للشرطة الاتحادية أن «قطعات الفرقة الآلية، وباشتراك مفارز الطائرات المسيرة ومعالجة المتفجرات، نفذت، عملية أمنية ضمن قاطع المسؤولية في كركوك تمكنت خلالها من العثور على ١٠ كغم من نترات الامونيا من مخلفات العصابات الإرهابية».

وأضاف أنه «تم تفكيك وإتلاف قنينة غاز ومطفأة حريق معدة للتفجير أثناء تفتيش وتطهير قرى طويلعة وقرية صالح العجم، وتل العيد، والمناطق المحيطة بها».

قد يهمك ايضا

المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يندّد بالقصف الأميركي على مقار "الحشد الشعبي"

برهم صالح يؤكد أن استهداف البعثات الدبلوماسية المُعتمدة يضر بمصالح العراق