قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

قواعد اتيكيت
القاهرة - العرب اليوم

بفعل التقدّم الحضري والعمراني، أصبحت قواعد الاتيكيت من المكمّلات ومن سمات الثقافة المتقدّمة فقط، فيما كانت في أيامنا السابقة ركيزة التعامل الاجتماعي، ومن لا يتقنها يُعتبر وقع في خطأ أخلاقي كبير. لذا، يهمّنا أن نطلعك ونذكرك ببعض القواعد التي أصبحت من الماضي.

-على الرجل أن يفتح الباب للمرأة: لا شكّ بأن ثورة المرأة خلال القرن العشرين ومطالبتها الكبيرة بالمساواة بالرجل، أخرجتها قليلاً من دائرة الدلال الاجتماعي التي كانت تضمنها الاتيكيت لها. لذا من أبرز التصرّفات التي كانت قواعد بالنسبة للبروتوكول واختفت، هي انتظار المرأة للرجل أكان من معارفها أم لم يكن، كي يفتح لها باب السيارة، المدخل أو المصعد حتّى.

- الامتناع عن طلب الهدية: لو سألت خبيرة اتيكيت مرموقة وعريقة عن رأيها بلوائح الهدايا في الزفاف أو الولادات لأبدت استياءً عارماً وسخطاً كبيراً، لأن الاتيكيت لطالما رفضت رفضاً قاطعاً فكرة أن يطلب شخص معيّن هديته أو يحدّد للمدعوين من أين يريدهم أن يختاروها له. الى درجة أن الاتيكيت كانت ترفض حتّى عبارة "من دون هدايا"، لكونها تدلّ الى أن هناك توقعاً لتلقي هدية أصلاً.

- القاء السلام: لطالما كانت الاتيكيت تطلب منك القاء السلام في الشارع على المارة الذين تلتقين بهم، القاء السلام على زوار أهلك حتّى إن كنت لا تعرفينهم والابتسام في وجه الناس الذي تلتقين بهم وتصادفينهم. إلّا أن في الأيام الحالية بات من المستحيل إطاعة القواعد في هذه النقاط تحديداً، وتعرفين ذلك جيداً بأسبابه الكثيرة والمتعدّدة.

- التعامل بالمال: تبدّل كبير طرأ على اتيكيت التعامل بالمال، فبعض القواعد تعدّلت وغيرها تبدّل وأخرى اختفت كلياً. على سبيل المثال كان من المستحيل أن يقترض رجل مالاً من امرأة، أو يرتضي أن تدفع عنه حتّى ولو لم يكن على علاقة رحم أو قربة أو حب بها. من جهة أخرى، كان من المعيب أن يتحدّث شخص ما عمّا يملك وما يجني، والتباهي بأخذ القروض أو شراء أي غرض بالتقسيط!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن



GMT 16:27 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أصول تقديم الشكاوى ومبادي اتيكيت التشكّي على أسس صحيحة

GMT 17:35 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

أصول اتيكيت كتابة البطاقات والسير للمرة الأولي

GMT 14:48 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

اتيكيت تناول الإفطار في المطاعم

GMT 22:08 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أخطاء يومية خارجة عن الاتيكيت

GMT 00:09 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

اتيكيت اختيار الهدايا

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq