القاهرة - العرب اليوم
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، باتت المعايدة في هذا الشهر الفضيل على قاب قوسين والتي تتطلّب التزاماً بالأصول واحتراماً للقواعد.
من هنا، تعرّفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على اتيكيت المعايدة في نهاية هذا الشهر الفضيل.
وفي هذا السياق، أكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن المعايدة تتمّ عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل الإلكترونية أو من خلال الزيارات، مشدّدة على أنه لا يصح المعايدة قبل صلاة العيد، بل يجب أن تبدأ بعدها.
وأشارت إلى أن إرسال رسالة جماعية تحمل كلمة واحدة مثل "عيد مبارك" أو صورة أو فيديو لا تعتبر معايدة، لافتة إلى أن الشخص المتلقّي لهذه الرسالة لا يعتبرها مخصّصة له، شرط أن تتضمّن الرسالة معاني معبّرة وأن تكون بسيطة وقصيرة، مع ذكر اسم المرسل إليه في مطلع الرسالة واسمك في آخرها.
ولفتت إلى أن المعايدة بالرسائل النصية تتم لكل المعارف والأصدقاء والأقرباء البعيدين الذين لن تتمكّني من زيارتهم، كاشفة عن أنه يمكنك إرسال بريد إلكتروني للأشخاص الموجودين خارج البلاد.
واعتبرت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن كلّما قربت دائرة المعرفة والقرابة، فإن المكالمة الهاتفية للمعايدة لا تعود كافية بل يجب القيام بزيارة المعايدة، مشدّدة على أن من الضروري الاتصال وتحديد موعد للزيارة، يكون مناسباً للأسرة المضيفة.
وكشفت أن مدّة الزيارة لا يجب أن تتعدّى الثلث إلى النصف ساعة، مع الانتباه إلى عدم القيام بالزيارة خلال أوقات تناول الغداء أو في الصباح الباكر.
وأشارت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أن اليوم الأول من أيام العيد يُخصّص لزيارة كبار العائلة، فيما يُخصّص اليوم الثاني والثالث لزيارة الأقرباء والأصدقاء، لافتة إلى أن يتوجب على الأصغر سنّاً أن يقوم بمبادرة المُعايدة لمن هو أكبر منه سناً أو أعلى مكانة اجتماعية منه.
وأكدت أن يُمكن للمعايدة أن تستمرّ بعد انتهاء العيد لمدّة سبعة أيام، مشدّدة على ضرورة الردّ على رسائل المعايدة بالمثل.
أرسل تعليقك