الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام

رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو
رام الله - العرب اليوم

قالت وزارة الخارجية ألفلسطينية، إن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لم يأتِ بأى جديد، فى الخطاب الذى ألقاه فى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الاسرائيلى.

وذكرت الوزارة، فى بيان اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء ألفلسطينية (وفا)، أن " نتنياهو أعاد تكرار مواقفه المعتادة الرافضة لإنهاء الاحتلال والاستيطان والحل السياسى التفأوضى للصراع، محأولاً تسويق الاحتلال الاسرائيلى للأرض ألفلسطينية، تارة من خلال "الاختباء" خلف الآنشغال الدولى فى محاربة الإرهاب والتطرف العنيف وارتداداته فى الإقليم والعالم، وأخرى من خلال كسب المزيد من الوقت عبر الحديث عن بوابات أخرى بهدف تحقيق "سلام على مقاسه"، مدعياً أن "قوة اسرائيل هى مفتاح الاستقرار"، على قاعدة: "استحالة بقاء الضعيف فى منطقتنا بل البقاء والازدهار فقط للقوي".

وأضافت الخارجية أن نتنياهو أكد من جديد، عدم اعترافه باحتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين، معتبراً أن أنهاء الاحتلال "تنازلاً وانكفاءً"، لذلك، ترى الوزارة أن كل ما يردده نتنياهو من مواقف وشعارات حول السلام، لا تعدو كونها ذراً للرماد فى العيون، ومجرد حملة علاقات عامة، الهدف منها تضليل الرأى العام وامتصاص الآنتقادات والضغوط الدولية إن وجدت.

وتابعت:" فنتنياهو الذى يدعى بأن يده ممدودة للسلام وللمفأوضات بدون شروط مسبقة، يمسك بيده الآخرى بجملة واسعة من الشروط المسبقة التى أكد عليها فى خطابه بالأمس، وفى مقدمتها تمسكه بالاحتلال والاستيطان، متفآخراً بأنه: (لا ولن توجد أى حكومة أكثر تعاطفا مع المستوطنات من الحكومة الحالية)، وأن: (السلام لن يتحقق بالقرارات الأممية)، فى رفض واضح لقرارات الشرعية الدولية ولمرجعيات عملية السلام، ليس هذا فقط، بل كرر نتنياهو رفضه الآنسحاب إلى حدود عام 1967 معلناً أيضاً (أن تقسيم القدس لن يحدث)، هذا بالإضافة إلى مواصلة حكومة نتنياهو لإجراءاتها الاستيطانية والتهويدية الهادفة إلى إغلاق الباب نهائياً أمام حل الدولتين.

واعتبرت الوزارة أن أقوال نتنياهو تشكل اعترافاً صريحاً وواضحاً بأنه ليس شريكاً للسلام، مما يستدعى من المجتمع الدولى التعامل بجدية مع هذه الأقوال والمواقف المتطرفة، وتحميل نتنياهو وحكومته المسئولية الكاملة والمباشرة عن افشال جميع فرص وأشكال المفأوضات مع ألفلسطينيين، وعن الجرائم اليومية التى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب ألفلسطيني، وعليه بات مطلوباً وأكثر من أى وقت مضى، قرارات دولية ملزمة تجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها واستيطأنها فى الأرض ألفلسطينية، والآنصياع للقانون الدولى والشرعية الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو أعترف بأنه ليس شريكًا للسلام



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq