الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي

محمود عباس و نيكي هايلي
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أنه مستعد للمواجهة الأولى، مع المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن القدس "عاصمة لإسرائيل"، عندما يحضر جلسة لمجلس الأمن خصّصت لمناقشة الوضع الفلسطيني ويلقي كلمة من على منبره. واستقبلت الخارجية الأميركية كلمة عباس بدعوته لـ "العودة إلى طاولة المفاوضات"، لكن الرئاسة الفلسطينية ربطت بين العدل والسلام وبين أمن المنطقة واستقرارها. وكررت تشديدها على أنه "لا حل ولا سلام من دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

ودأبت هايلي على توجيه انتقادات إلى عباس، بعد رفضه استمرار الوساطة الأميركية، وأظهرت تماهي واضح مع مواقف اليمين الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لاسيما في شأن قضايا "القدس"، واللاجئين والاستيطان، ما أثار توقعات بأن تشهد جلسة مجلس الأمن الاثنين سجالًا بينها وبين عباس الذي سيطرح رؤيته في شأن تشكيل آلية دولية جديدة لرعاية عملية السلام تكون واشنطن طرفًا فيها، كما سيكرر رفض فلسطين استمرار الاحتكار الأميركي للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش سيترأس الثلاثاء المقبل جلسة خاصة لمجلس الأمن حول فلسطين يشارك فيها عباس. وأوضح ستيفان دوغريك الناطق باسم غوتيريش، خلال مؤتمر في مقر المنظمة في نيويورك، أن عباس سيعقد في اليوم نفسه اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام لبحث تطورات إحياء عملية التسوية.

وبيّنت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، أن بلادها ترغب في رؤية الرئيس الفلسطيني وهو يعود إلى طاولة المفاوضات. وقالت للصحافيين بشأن توقعاتها بشأن خطاب عباس أمام مجلس الأمن وما تحب الإدارة الأميركية أن تسمعه منه أو يمتنع عن قوله: "أعتقد أنه إذا كان هناك أي شيء -وأنا لن أتكلم معه- لكنني أعلم أننا نريد أن نجلس ونجري بعض المحادثات حول التسوية".

وأضافت: "مع التسليم بأنه سيكون من الصعب على كلا الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) أن يتوصلا إلى بعض من الإجماع والاتفاق... في نهاية المطاف أي اتفاق يجب أن يكون بين الطرفين لأن عليهما أن يكونا مستعدين للعمل عليه أو التنازل عنه". وأكملت: "كنا نحب أن نراه (عباس) يجلس ويقول دعونا نبدأ بعض محادثات سلام، وسيكون ذلك مثاليًا. هل سنحصل على ذلك؟ أنا لا أعرف".

وسارع الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى الرد ضمنيًا، مشددًا على أن القدس ومقدساتها لن نتخلى عنها، وستكون جوهر الخطاب عباس، الذي رأى أبو ردينة أنه سيشكل رسالة للعالم، كون العدل والسلام والأرض هي الطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر، وعالم خالٍ من الإرهاب. مشددًا على أنه لا حل ولا سلام من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرًا أن المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.

وبالمثل أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن نقطة الارتكاز لتحقيق السلام في المنطقة، تتمثل في إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

وشدّد عريقات خلال جلسة محادثات أجراها مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، والمبعوث النرويجي لعملية السلام تور ويسلاند، على أن هزيمة التطرف والإرهاب يعني بالضرورة إسقاط الاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية. وجدّد عريقات الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع آليات إلزامية للتنفيذ ضمن جداول زمنية محددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq