دور نساء المقاومة يستهويني والأعمال المسرحيّة تحتاج الدّعم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الفنانة المغربيّة عائشة ماه ماه لـ"العرب اليوم":

دور نساء المقاومة يستهويني والأعمال المسرحيّة تحتاج الدّعم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دور نساء المقاومة يستهويني والأعمال المسرحيّة تحتاج الدّعم

الفنانة المغربيّة عائشة ماه ماه
الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

أعبرت الفنانة المغربيّة عائشة ماه ماه عن رغبتها في تمثيل دور امرأة من المقاومة، في فيلم تاريخي، لاسيّما النساء اللائي طبعن أسماءهن في الذّاكرة، مؤكّدة أنّ الأدوار التاريخيّة هي التي تشدها، معتبرة أنّه على المركز السينمائي المغربي، واتحاد كتاب المغرب، التعاون بغية تقديم أعمال فنية تتعلق بأولئك الذين صنعوا تاريخ المملكة.
وأكّدت ماه ماه، في حوارها مع موقع "العرب اليوم"، أنها "متفائلة بمستقبل السينما في المغرب"، مشيرة إلى إلى أنَّ "الأعمال الدراميّة التلفزيونيّة هي التي فتحت أبواب الشهرة أمامها"، ومبيّنة أنَّ "التلفاز يدخل الفنان على الجمهور في البيوت، دون استئذان، لذا فهو مطالب بتقديم أعمال ترقى إلى تطلعات هذا الجمهور".
وأشارت الفنانة المغربية إلى أنّ "الإنتاج  السينمائيّ يتميّز بتجدده، لاسيما عبر تواجد قدر مهم من الشباب الواعد والمتحمس، إلا أنّ الأعمال المسرحية تعاني من  قلة  الخشبات، حيث أغلقت غالبية قاعات السينما، التي كانت تحتضن الأعمال المسرحية،  وقلة الدعم الكافي للإنتاج التلفزي والمسرحي، يشكل عائقًا للإنتاج والإبداع الدرامي، وهو ما أدى بكتاب السيناريو للمسرح والتلفزة التوجه للكتابة السينمائية".
وأضافت "كاتب السيناريو للمسرح لا يمكنه الكتابة مدة عام أو عامين، وينتظر القيام بجولة عبر المدن  لـ 20 عرضًا، في حين أنّ الدعم لا يوفر سوى 10 عروض".
وبشأن حياتها الشخصية، بيّنت عائشة "لي كل الفخر والاعتزاز أنني كافحت من أجل أبنائي، اشتغلت وتعبت من أجل الآخرين، لم أطالب بنفقة أبنائي، واستطعت أداء رسالتي بأمان"، وأردفت "أظن أنّ الأزمة المادية التي أعيشها دليل على أنني لم أمد يدي يومًا إلى زوجي السابقين".
يذكر أنَّ عائشة ماه ماه التحقت بالمجال الفني في عام 1979، حين اختارت الدراسة في المعهد إلى جانب طلبة شباب، حيث كان سنها قد تجاوز الأربعين، وكان حضورها الأول أمام الجمهور في مسرحية "عائد إلى حيفا"، شاركت بعدها في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، كما سبق وأن تطلقت مرتين، وتكفلت وحدها بتربية أبنائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور نساء المقاومة يستهويني والأعمال المسرحيّة تحتاج الدّعم دور نساء المقاومة يستهويني والأعمال المسرحيّة تحتاج الدّعم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq