مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه

القاهرة ـ وكالات

في الذكرى الثانية للثورة المصرية أقدم مواطن مصري في محافظة الإسكندرية على شنق نفسه نتيجة أوضاعه المادية السيئة. الشاب المنتحر يحيى محمود (24 عاماً) متزوج ويعول أسرة من أربع أفراد ولدان وفتاة، يعمل في الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد"، وراتبه 500 جينة، لم يفكر في مصير أولاده وشنق نفسه في غرفة نومه، وتسبب انتحاره في انفجار الوضع بداخل الشركة وإعلان العمال الدخول في إضراب كامل . قال عاطف خضر، رئيس النقابة بالشركة أن يحيي يعمل بالشركة منذ خمس سنوات تحت مظلة مقاول الباطن، و يعمل في خدمات التنظيف بالكير سرفيس، مشيراً إلى أن الوضع بالشركة هو أشبه بحالة السخرة حيث ترى فوارق الأجور بين العمال أنفسهم؛ بسبب "أننا نعمل تحت مظلة مقاول الباطن وغير معينين، فنحن نرى من يتقاضى 3000 جنية ونحن لم يتجاوز أجرنا 500 جنيها"، مؤكدا أن "عمال الشركة دخلوا في اعتصام لمدة 22 يوم متواصلة بدون أي استجابة من إدارة الشركة". من جانبه، قال سعيد أحمد أحد المعتصمين بفرع الشركة بالإسكندرية، أن العمال قرروا التصعيد في مواجهة إدارة الشركة والتمسك بمطلب التثبيت والتعيين بعد انتحار زميلهم بسبب الضغوط المادية، مؤكداً أن الظرف الذي تسبب في انتحار يحيى سيدفعنا للموت حتى نحقق مطلبنا وحتى لا يضيع دمه. كما أشار إلى أن قطاع البترول متخم بمرض خبيث اسمه شركات المقاولات، والتي تقف وسيطا بين الشركة البترولية الأم أيا كان نشاطها والعامل، فيظل مؤقتا ويعمل نفس الوظائف والمهام التي يؤديها زملاؤه في الشركة الأم، ولكن بربع أجر؛ لأن الأجر يتسرب إلى جيب المقاول الذي هو في نفس الوقت أحد كبار الموظفين السابقين في قطاع البترول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه مصري ينتحر شنقًا بسبب ضعف راتبه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq