الراعي يطالب سليمان بتوحيد اللبنانيين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الراعي يطالب سليمان بتوحيد اللبنانيين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الراعي يطالب سليمان بتوحيد اللبنانيين

بيروت – جورج شاهين

حذر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من مخاطر استمرار الحدود مستباحة لتمرير السلاح. ونبه من استمرار الطوائف في التسلح على حساب الدولة. ولفت إلى أن خلاص لبنان في الاستقرار السياسي والأمني. ورحب البطريرك الراعي في العظة التي ألقاها لمناسبة عيد مار شربل بحضور ومشاركة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعائلته، دعا إلى الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط ولاسيما في لبنان، العراق ومصر.   من ثم تحدث عن سيرة القداس شربل منذ نشأته حتى دخوله الدير وتنسكه ووفاته ليلة عيد الميلاد العام 1892، مشيراً إلى أنه تميز بسيرة مسيحية بارة. وتوجه إلى رئيس الجمهورية قائلاً "أعين اللبنانيين تنظر إليكم، لأنكم رأس البلاد، وأنتم وحدكم حلفتم يمين الإخلاص للامة اللبنانية. قسمكم يعزز ويشدد عزيمكتم ومسؤوليتكم كساهر لاحترام الدستور ومحافظ على استقلال لبنان ووحدته وسيادته". وأضاف: "الحدود مستباحة لتمرير السلاح غير الشرعي، الطوائف والأحزاب تتسلح لمصالحها على حساب الدولة والمؤسسات، والسياسيون يتدخلون في الإدارة العامة والقضاء والتعيينات الإدارية، لذلك ينبغي وضع تشريعات تفصل بين الوزارة والنيابة، والفريقان 8 و14 اذار يعطلان قيام المؤسسات الدستورية، والشعب يجوع ويعاني ويقهر ويهاجر الوطن حسياً ومعنوياً، أعين اللبنانيين تنظر اليكم يا فخامة الرئيس لانكم تمثلون كل الشعب اللبناني، وهذا يجب ان ينطبق على رئيسي مجلس النواب والحكومة. انتم ضمانة لمعنى لبنان وخصائصه ومميزاته، نظراً لأهمية الموارنة الرمزية على الساحة العالمية كونهم يمثلون الوجود المسيحي في العالم العربي". وتابع: "نؤيد كل ما طرحتم وفي طليعتها تشكيل حكومة جديدة غير مقيدة بشروط تعيد الحياة الاقتصادية والإدارية إلى مجراها، ونرجو عند تعثر الأمور أن تكون حكومة حيادية مكونة من شخصيات غير مرتبطة بأحد من الأحزاب". وختم الراعي: "خلاص لبنان في الاستقرار السياسي والأمني كمدخل إلى الاستقرار العام خلاصنا يأتي من الفكر السياسي، فالصراع السياسي يقود إلى الحرب بينما الفكر السياسي يحمل المجموعات المكونة له إلى تشكيل وطن يؤمن لها طموحها وأهدافها ويجنبها التهميش، خلاصنا في تطوير الدولة اللبنانية بما يؤمن مصالح أبنائها، خلاصنا في رسالتنا اللبنانية وهي رسالة السلام والتفاهم ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والحوار وحمل لواء مواكبة والالتزام بالمصالح العليا، بعيداً من الصراعات والانحياز إلى أي من مواقف التصادم وبالتالي دور المحور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يطالب سليمان بتوحيد اللبنانيين الراعي يطالب سليمان بتوحيد اللبنانيين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq