الدكتور محمد سعيد يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنها قد تتسبب في الوفاة

الدكتور محمد سعيد يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الدكتور محمد سعيد يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا

الدكتور محمد سعيد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد سعيد أن التطعيم هو الوسيلة الفعالة للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، مضيفًا: "الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص إلى آخر".

وأكد أن الأنفلونزا الموسمية تنتشر في جميع أنحاء العالم، ويمكنها إصابة أيّ شخص من أيّة فئة عمرية، وتتسبّب الأنفلونزا الموسمية في وقوع أوبئة سنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء في المناطق المعتدلة المناخ.

و أشار إلى أن الأنفلونزا من المشكلات الصحية العمومية الخطرة التي تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة وتؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بالفئات السكانية الشديدة الاختطار، و يمكن أن يتسبّب وباء الأنفلونزا في ظهور عبئ اقتصادي من خلال ضياع إنتاجية القوى العاملة وتقييد الخدمات الصحية.

و قال أخصائي أمراض الأطفال إن التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى، و الأدوية المضادة للفيروسات متاحة لعلاج الأنفلونزا ولكن فيروسات الأنفلونزا يمكن أن تصبح مقاومة للأدوية، وأن الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا.

أضاف: "هناك ثلاثة أنماط من الأنفلونزا الموسمية- A و B و C.وتتفرّع فيروسات الأنفلونزا من النمط A كذلك إلى أنماط فرعية حسب مختلف أنواع البروتين السطحي للفيروس ومختلف التوليفات التي تخضع لها. وهناك، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان(A(H1N1 و (A(H3N2 اللّذان يدوران حالياً بين البشر".

جدير بالذكر أنّ فيروسات الأنفلونزا تدور في كل منطقة من مناطق العالم، أمّا حالات الأنفلونزا من النمط C فهي أقلّ حدوثاً من النمطين الآخرين، وعليه فإنّ لقاحات الأنفلونزا الموسمية لا تشمل إلاّ الفيروسات من النمطين A و B.

وألمح إلى أن تتسم الأنفلونزا الموسمية بإرتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال (عادة ما يكون جافاً) وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وخيم (توعّك) والتهاب الحلق وسيلان الأنف، ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية، ولكن يمكن للأنفلونزا أن تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بإحدى الفئات الشديدة الخطورة.

وتابع سعيد: "تدوم الفترة التي تفصل بين إكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة، يومين تقريبًا،

و يمكن أن تصيب أوبئة الأنفلونزا السنوية جميع الفئات العمرية وتؤثّر فيهم بشدة، غير أنّ الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر والبالغين من الفئة العمرية 65 سنة فما فوقوالأشخاص من جميع الفئات العمرية المصابين ببعض الأمراض المزمنة المعيّنة، مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو الأمراض الاستقلابية (مثل السكري) أو حالات ضعف النظام المناعي، هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات العدوى.

و تنتشر الأنفلونزا الموسمية بسهولة ويمكنها اقتحام المدارس ومراكز الرعاية الخاصة والبيوت أو المباني التجارية والمدن، ويقوم المصاب، عندما يسعل، بإفراز الرذاذ الحامل للعدوى في الهواء وتعريض من يستنشقه لمخاطر الإصابة بالمرض، كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوّثة به، ولتوقي سراية العدوى ينبغي للناس تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام".

وبين أنه في المناطق المعتدلة المناخ تحدث أساساً أوبئة الأنفلونزا كل عام أثناء فصل الشتاء في حين أنه يمكن أن تحدث في المناطق المدارية طيلة العام مسببة فاشيات أقل انتظامًا مؤكدًا أن التطعيم يعتبر هو أنجع وسيلة لتوقي المرض أو عواقبه الوخيمة، وتم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها طيلة أكثر من 60 عامًا، ويمكن أن يوفر لقاح الأنفلونزا حماية معقولة للبالغين الأصحاء، ومع ذلك فقد يكون لقاح الأنفلونزا أقل نجاحًا في حماية المسنين من الاعتلال ولكنه يمكن أن يحد من وخامة المرض ومن حدوث المضاعفات والوفاة.

ولفت إلى أن التطعيم له أهمية خاصة بالنسبة إلى الناس المعرّضين، أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جرّاء الأنفلونزا والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفئات التالية الحوامل في جميع مراحل الحمل ، و الاطفال في سن 6 أشهر الى 5 سنين ، و المسنون (اكبر من 65 سنة) ،  والمصابون بحالات مرضية مزمنة ، والعاملين الصحيين، وتبلغ فاعلية التطعيم ضد الأنفلونزا أكبر مستوياتها عندما تتوافق الفيروسات الدائرة بشكل جيّد مع فيروسات اللقاح، والمُلاحظ أنّ فيروسات الأنفلونزا تتغيّر بانتظام، وعليه تقوم الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي عبارة عن شراكة قائمة بين مراكز الأنفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم، ومنذ أعوام عدة تحدّث المنظمة مرتين في السنة توصيتها بشأن تركيبة اللقاح والتي تستهدف أنماط الفيروس الثلاثة (اللقاح الثلاثي) الأكثر تمثيلاً في دوران الفيروس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد سعيد يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا الدكتور محمد سعيد يؤكد أن التطعيم أفضل وقاية من الأنفلونزا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq