مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" خطورة التعرض للهواء الملوث

مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، عن دور الزنك في الحساسية والمناعة .وأوضح قائلًا "10 % من البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من إعاقة تعوقهم عن الاستمتاع بالحياة ، و ترتفع النسبة لتصل إلى 20% من الفقراء ، و الإعاقة ترتبط ب 20 في المائة من الفقر في العالم ، و عالميا الإعاقة تمنع الأطفال من التعليم 85 % في بعض دول أفريقيا.

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الأمم المتحدة خصصت منذ عام 1992 الثالث من ديسمبر/كانون الأول كل عام كيوم عالمي  للإعاقة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة و إلى نشر فهم لقضايا الإعاقة ولحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم، وهناك أغذية مفيدة لعلاج الأوتيزم " التوحد" وهي الأغذية الخالية  من الجلوتين وهوبروتين القمح والشعير، و البعد عن المواد الحافظة ، و الإقلال من السكر ،و علاج حساسية الطعام بالبعد عن الأغذية التي يتم تشخيصها كمسببات لحساسية الطعام.

وتابع "التعرض البيئي للهواء الملوث من عوامل الخطورة المحتملة للإصابة بالأوتيزم و التعرض يحدث قبل الولادة فى الرحم و خلال الولادة وبعدها مباشرة  ، و برمجة الجنين خلال الحمل نحو الأوتيزم مثار إهتمام أبحاث العلماء حاليا عن طريق  المعادن الثقيلة  ، و الجسيمات العالقة الدقيقة في الهواء الجوي، والمساحات الخضراء، تقلل من معدلات التوحد ( الأوتيزم  ) ، و زيادة المساحات الخضراء بنسبة 10% ترتبط بانخفاض معدل انتشار التوحد.  وكان الإنخفاض بالنسبة الغابات 10٪ والمراعي  10٪ وأشجار الظل القريبة من الطرق 19 %, و التفسير المحتمل هو قيام المساحات الخضراء بفلترة الهواء الملوث و الحد من الضوضاء، والإجهاد المزمن و  التوتر النفسي يقللا من الإنتباه ،و والمساحات الخضراء تقلل من فرط الحركة و قلة التركيز  و العمى غير المقصود.

وواصل "العمى غير المقصود هو ظاهره طبيعية شائعة تجعلنا أحيانا لا نلاحظ الأشياء أو الأحداث بصورة غير متوقعة عندما يتم توجيه اهتمامنا لشيئ أخر ربما أقل أهمية ، و تفسر حدوث الأخطاء بالرغم من حقائق واضحة للعيان , يعزوها البعض للإهمال ولكن السبب هو  عدم الإنتباه ،و وتقل هذه الظاهره عند الحصول على مكافأة أو تشجيع ، و المساحات الخضراء و الطبيعة الخلابة تقلل من هذه الظاهره , وكأنها مكافأة طبيعه لنا تحسن إنتباهنا للأشياء والأحداث ، والاهتمام غير الطوعي بالمحفزات في البيئات الطبيعية كالوجود وسط المساحات الخضراء  يساعد على زيادة  الإنتباه بشكل غير مباشر , و يعمل على تحسين الأداء في المهام التى تتطلب الإهتمام  المباشر و التركيز  , و  يستعيد و يحسن الأداء المعرفي، وأهمية الزنك لذوي الإحتياجات الخاصة خاصة الأوتيزم و الأطعمة المجمدة، تفقد نسبة كبيرة من الزنك الموجود بها.

وواستطرد "من فوائد الزنك يدخل الزنك في تكوين 300 انزيم  ، و تحتاجه أغلب خلايا الجسم  خاصه في نمو الخلايا ،و يشارك في العديد من التفاعلات الكيمائية داخل الجسم  حتى في  تكوين الشفره الوراثيه DNA  و تكاثر الخلايا ، و يحافظ على كفاءة الجهاز المناعي، و يساعد على التئام الجروح . وينشط حاسه الشم والتذوق والبصر ،و يساهم في بناء العظام والأسنان ، و يحسن الأداء الدراسي، و يؤدي نقص الزنك  الى وفاه 800 ألف سنويا  عالميا. وانخفاض مناعة الأطفال بنسبة كبيرة خلال الحمل، وفي أول شهر بعد الولاده و الفطام، وطفح جلدي مميز حول الفم والشرج ومنطقه الحفاضه   ويتم تشخيصه خطأ كحساسيه للطعام  ولا يستجيب للأدوية التقليدية، و بقع بيضاء على الأظافر ، و تأخر البلوغ ، و العقم ،و التأخر العقلي، و فقدان الوزن غير المبررة ، و الجروح لا تلتئم ، و عدم اليقظة ، و فقدان القدرة على الشم و التذوق ، وإسهال ، و فقدان الشهية و تقرح الجلد، وأسباب نقص الزنك سوء التغذيه خاصة مع  ذوى الإعاقات ، و اتباع  النمط الغذائى النباتى , و سوء التغذيه او سوء الامتصاص, و الاطفال المبتسرين( ناقصى الوزن عند الولاده ) , وحالات الاسهال المزمنه ، ومصادر الزنك الحبوب الكاملة، المكسرات¸المأكولات البحرية والأسماك, اللحوم الحمرا ء, الطيور المنزلية البقول  كالفاصوليا والفول والعدس والبسلة.

و يوصي مجدي الأم الحامل والمرضع الاهتمام بالزنك لأن الزنك في لبن الام يصبح غير كافيا بعد الشهر السادس من العمر وأحيان يسحب الرضيع رصيد الزنك من الأم فتعانى الأم  نفسها من نقص الزنك ، ونقل الزنك الكافي للجنين يعتمد على الحفاظ على تركيز جيد للزنك في دم الأم ، و يقل تركيز الزنك في الأم الحامل نتيجة ، و سوء تغذية الأم.

و خلال تكوين المشيمة , يزداد الاجهاد التأكسدي و تزداد الحاجة لمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الزنك ، و عيوب في امتصاص الزنك من الأمعاء ، و تدخين الأم ، و توتر الأم ، و شرب الخمور ، و الزنك و الحمل و الأوتيزم. ونقص الزنك خلال الحمل يهدد صحة ومناعة و مخ الجنين ، و وجود عيوب في التمثيل الغذائى للزنك خلال الحمل يزيد من فرص حدوث الأوتيزم في الأجنة خاصة مع تلوث الهواء الذي يتغلغل للرحم , و يؤثر على نمو و تطور الجنين ، والزنك يرفع من مناعة الأم الحامل ، و يقي من مضاعفات العدوى خلال الحمل  , وبالتالي يحمى الجنين من مضاعفات العدوى لدى الأم ، و الزنك مضاد لتوتر الأمهات خلال الحمل وبعد الولادة ، و الزنك يقي من مضاعفات التسمم بالمعادن الثقيلة التي تحدث خلال الحمل والرضاعة ، و الزنك هام لصحة العظام والأسنان  ، و الزنك مضاد طبيعي للالتهابات ، و نقص الزنك خطير في مرضى الرعاية المركزة  ، و تنخفض تركيزات الزنك في المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة عند دخولهم إلى وحدات  العناية المركزة وهذا يجعلم أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي وبالتالى المضاعفات الخطيرة.

و الزنك هام لكفاءة خلايا المناعة خاصة الخلايا الأكولة المناعية ، و نقص الزنك يزيد من تفاقم أمراض الحساسية ، و الزنك هام للوقاية والعلاج في حالات الحساسية المرتبطة بمرض لنقص الزنك وراثي، يسبب وجفاف الجلد  وتقشره، و التهاب الجلد  خاصة بفطريات الكانديدا خاصة حول فتحات الجسم مثل الفم والشرج والعينين مع بقع حمراء في الجلد على الكوعين  والركبتين واليدين والقدمين و سقوط الشعر و الاسهال المزمن، و التهابات اللسان ، و العصبية الزائدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار

GMT 12:03 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرحة الأبطال

GMT 07:47 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اخطفي الأضواء هذا الموسم بظلال العيون البراقة

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي طريقة وضع مكياجك من النجمات اللبنانيات

GMT 06:23 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq