الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الصحافي المقدسي محمد الصادق لـ"العرب اليوم":

الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير

غزة – محمد حبيب

أكد الإعلامي المقدسي محمد الصادق مدير اعلام القدس، أن طرح قضية القدس فى الاعلام العربى بشكل عام والإعلام الفلسطيني بشكل خاص يشهد تراجعاً ملحوظا . وأشار الصادق في حديث خاص عبر الهاتف مع "العرب اليوم" الى أن القدس لا تكاد تذكر فى الإعلام الفلسطيني والعربي إلا عندما تكون هناك انتهاكات واقتحامات للمسجد الأقصى، مؤكداً على ضرورة أن تكون مدينة القدس وكل ما يحدث فيها موضوعا على سلم أولويات وسائل الإعلام المحلية و العربية. وقال الصادق :" بالمقارنة مع الخمسة أعوام الأخيرة، فان هناك نشاطا ملحوظاً فى خدمة القدس عبر الاعلام المحلى والدولى ، لكن لم يصل إلى المستوى المطلوب " . وأوضح أن التعامل الإعلامي مع مدينة القدس يكون من خلال ردات فعل إعلامية لا غير، معرباً عن أمله في أن تكون هناك برامج مخصصة وبشكل يومى للمدينة المقدسة بحيث يكون على كل اذاعة محلية فلسطينية ان تبث يوميا على الاقل ساعة يتم خلالها التحدث عن مدينة القدس وعن كل ما يتعلق بالمدينة المقدسة. اما عن ابرز الانعكاسات من عدم الاهتمام بالقضية القدس من قبل الاعلام فقال الصادق: "ان هناك مقدسيين بحاجة للدعم المعنوى" ، مؤكداً أن سكان القدس هم بحاجة للدعم المعنوى اكثر منه من الدعم المالى ، موضحاً أن الدعم المالى اصبح لا يجدى حاليا لكن الدعم الاعلامى هو ما يعزز صمود المقدسيين، و اشار الى ان  فى المسجد الاقصى اناسا يراب دائما بالاضافة الى المواجهات فى عدة مدن فعلى الاعلام ان نطلب ان يقف بجانب القدس واهلها. اما عن قضايا الانقسام ومدى تأثيرها على دعم مدينة القدس اعلامياً قال الصادق بان من يبحث عن قضية القدس فيجد هناك تفاصيل ويوجد هناك خلل لا يوجد فى الاعلام حتى اللحظة من ينقل كل ما يحتاجه القدس كل ما يوجد بالقدس. وقال :" القدس تتعرض لقصف صامت فهناك هدم للمنازل كل يوم وساعة وسنة امر جديد فى القدس ، لكن ان اراد الشباب الذين ذكرت اسمائهم كعينة واستفتاء دعنى اقول البعث عن القدس فى الموواقع والاذاعات والتلفزيونات المحلية والخارجية منها من يتابع الى حدما كل ما يحدث بالقدس اذا هناك ميول الى الخلاف الفلسطينى ومثال على الميول قضية عساف كانت اهم من الميول الى ما يحدث بمدينة القدس او اقتحام للمستوطنين فى المسجد الاقصى المبارك. اما عن اهتمام الصحف حول قضية القدس فقال الصادق بان اشهر الصحف الفلسطينية هى صحيفة القدس والتي تحمل أسمها ولا تهتم بقضايا القدس وذلك لعددة اسباب أولها أن هناك رقابة من دولة الاحتلال  ،هناك رقابة من السلطة الفلسطينية ،بالاضافة الى الرقابة الذاتية فى الصحيفة بالاضافة ان الصحف تبحث عن المردرد المالي، اصبحت الصحف تجارية لا صحف تتحدث بلسان فلسطين والقدس وهمها الوحيد انها تتحدث عن التجارة فقط ولي عن الاعلام الهادف. اما عن ابرز المعوقات التى تواجه الصحفيين المقدسيين قال الصادق بان المعيقات التى تواجه بعض الصحف تواجههم فى الميدان، قائلاً :"نحن لا نتحرك بحريتنا والاحتلال يقمع الصحفيين اولا قبل ان يقمع المتضاهرين فى مدينة القدس وايضا يمنعنا من الدخول الى المسجد الاقصى للتصوير بعدساتنا لنقوم بتوثيق ما يحدث فى الاقصى ". وأضاف :"هناك بعض الصحفيين يدخلون الى المسجد الاقصى تهريبا بكاميراتهم وفى حال تم الامساك به يتم اعتقاله لمدة اسبوعين على الاقل ومنعه من دخول المسجد القصى لمدة 6 اشهر ". وأشار الى العديد من المعيقات التى يضعها الاحتلال والانقسام مما يؤثر كثيرا على مدينة القدس مطالباً ان يكون هناك حرية للاعلام للصحفيين والمقدسيين. اما عن اتجاه الصحفيين الفلسطينين لقضية القدس قال الصادق بان الصحفى المقدسى يجب عليه ان يحمل الكاميرا كسلاحه وأن لا يسعى من وراء هذه الكاميرا ان يسترزق فقط بل يريد ان ينقل معاناة شعبه بالقدس ويجب ان يكون مقاتلا ومجاهدا من خلال هذه العدسة من خلال كتاباته وان يضحى بكل ما يملك من اجل ان يوصل ما يحدث بمدينة القدس . ودعا الصادق سكان الضفة الغربية وغزة ان يكونوا اكثر متابعة فيما يحدث فى مدينة القدس مؤكداً على ضرورة ان يكون هناك مهنية فى نقل الاحداث، اما الدول العربية والاسلامية فطالبها بان يكون لها برامج خاصة تتحدث عن القدس بقوة وان تطرح كل ما يحدث فى القدس .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير الإعلام يتعامل مع قضية القدس بردات الفعل لا غير



GMT 17:51 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 06:43 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن التحول للطاقة البديلة بحلول عام 2050

GMT 00:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث تصميمات ديكورات حدائق المنزل العصرية

GMT 11:09 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بريطانية منعت الماء منذ 20 عامًا عن شعرها الطويل

GMT 09:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بطلة فنون قتالية تُلقّن لصًا درسًا لن ينساه في البرازيل

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البولندي كوبيستا يعود لسباقات فورمولا-1 في 2019 من بوابة ويليامز

GMT 15:36 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السويسري شاكيري يكشف سبب رحيله عن بايرن ميونخ

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شاكر يؤكّد تنفيذ مصر أوّل محطة نووية في الضبعة

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 02:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على 6 محطات مهمة فى حياة الأميرة شيوه كار
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq