مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أهم معوقات الاستثمار في البلاد

مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق

الدكتور مظهر محمد صالح
بغداد – نجلاء الطائي

كشف المستشار الاقتصادي الرسمي للحكومة العراقية الدكتور مظهر محمد صالح، عن إعادة مشروع الاستثمار رقم 13 للعام 2006 وتعديله، بغية توفير الأراضي لأعوام عدة من أجل استقطاب المستثمرين.

وأكد صالح في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ العراق بدأ بإعادة مشروع الاستثمار رقم 13 للعام 2006 لفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة من الأراضي التابعة للدولة على أطراف المدن.

وأضاف "إنَّ العراق اعتمد بصورة أساسية على بعض العلامات التجارية سواء للسلع الرأسمالية أو الوسيطة أو الاستهلاكية، التي جرى استيرادها لأعوام طويلة من منشآت معتمدة".

وأوصى صالح بأهمية حث الشركات، بما فيها الأجنبية، النظر إلى العراق كمصدر إنتاجية شرق متوسطية للتصنيع والاستفادة من المواد الخام المحلية المتوفرة، والاستفادة من قانون الاستثمار ضمن المذهب السائد في العلاقات الاقتصادية الدولية ونطاقات الاستثمار فيها.

وشدّد على أنَّ المصارف الحكومية والأهلية لا تتأثر بمشروع مصرف الاستثمار الذي خصص للمشاريع العملاقة، مثل بناء مدن صناعية وسكنية ضخمة انطلاقًا من مبدأ التنمية للقطاع العام والخاص.

وأشار صالح إلى مطالبة الكويت، من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رسميًا بتقديم تسهيلات للمستثمرين الكويتيين في محافظة البصرة، خصوصًا بعد خروج العراق من بنود الفصل الرابع وانتقاله إلى الفصل السادس، مضيفًا "إنَّ على عاتق الحكومة تسهيل الاستثمار، لاسيما في البصرة، لاسيما أنَّ العراق تربطه علاقات طويلة مع الكويت في الاستثمار والتنمية".

وتابع "إنَّ العراق يمتاز عمومًا بأنَّه ذو إدارة ضعيفة، وهذه تشكل أحد المعيقات بوجه دخول الشركات والاستثمارات إلى السوق العراقية وإنَّ إنشاء المشاريع لا يتطلب فقط توفر الأموال الاستثمارية وإنما يتطلب وجود عوامل أخرى يمكن تسميتها بالعوامل المساندة والتي تتضمن مواد البناء والمعدات والمقاولين والإداريين والمهندسين والعمال الماهرين، فضلًا عن البُنى التحتية".

واستطرد "إنَّ زيادة المشاريع تنطوي على طلب متزايد للعوامل المساندة، وإنَّ شح أو قلة تلك العوامل تؤدي إلى رفع مستوى أسعارها وبالتالي زيادة كلفة المشروع والتي تعني هبوط العائد يجعل المشروع قليل الجدوى ومن ثم التوقف عن تنفيذه، وهذا يعني أنَّ البلد لن يتمكن من استيعاب المشروع.

 وأوضح صالح، أنَّ البيئة الاقتصادية العراقية تفتقر إلى الشفافية التي لها أهمية كبيرة في القرار الاستثماري للشركات المتعددة الجنسية وأصحاب رأس المال، مؤكدًا أنَّ الشفافية هي المعلومات التي تعين الشركات والمستثمرين على إمكان التنبؤ المستقبلي بظروف البيئة الاقتصادية الداخلية التي يمكن على ضوئها صياغة وتوجيه خطط الاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق مظهر صالح يكشف عن مشاريع استثمارية كويتية في العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq