الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه يطال سلعًا غير ضرورية

الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

الخبير الاقتصادي مراد الحطاب
تونس - حياة الغانمي

أكد  الخبير الاقتصادي مراد الحطاب أن حجم الواردات الكبير هو الذي أدى إلى العجز الحالي وبالتالي إلى رفع الدعم عن بعض المنتجات, وأوضح في تصريح أن  التوريد يطال سلعًا غير ضرورية كورق عجين البقلاوة الذي تم توريد  4 مليون طن منه من تركيا في شهر رمضان الفارط، إضافة إلى وجود اتفاقيات "صعبة" اقتصاديًا كاتفاقية تونس وتركيا التي تعتبر غير متكافئة اقتصاديًا.

وأضاف الحطاب أن وكالة الأغذية والزراعة الأميركية أصدرت تقريرًا أفاد بأن 37 شركة تركية تنشط في مجال المواد الغذائية، منتوجاتها غير قابلة للاستهلاك وتحتوي مواد مسرطنة وأنه لا يستبعد وجود البعض منها في تونس، على حد قوله, ومن جهة أخرى، أكد مراد الحطاب رفع الدعم نهائيًا عن الكهرباء في تونس و المواطن يشتريها الآن بسعرها الحقيقي دون دعم, مبينًا أن الدولة كانت توفر دعمًا للشركة التونسية للكهرباء والغاز يقدر ب291 مليون دينار، وتم  التخلي عنه عام 2017 لكن لم يتم الإعلان عنه بصفة رسمية من قبل أية جهة  حكومية، ما يفسر الزيادة في أسعار الكهرباء والغاز .

وأوضح الحطاب أن الزيادة في المحروقات غير ضرورية على اعتبار أن العجز الطاقي والذي بلغ 1081 مليون دينار ليس كارثيًا كما يصور البعض, وقال إن تواصل نسق التوريد بوتيرة سريعة قد يقضي على النسيج الاقتصادي التونسي, موضحًا أن الواردات التونسية شهدت خلال السنوات العشر الماضية زيادة لا مثيل لها بلغت نسبتها 91ر70 بالمائة لتبلغ قيمتها 41766 م د عام 2016 مقابل 24437 مليون دينار "م د" عام 2007 في وقت عجزت فيه الصادرات التونسية عن مسايرة هذا النسق التصاعدي.

وقال الحطاب إن المنظومة الاقتصادية تنبني بالأساس على الإنتاجية التي تؤدي إلى الاستثمار مما يحرك العجلة الاقتصادية و يفتح سوقًا للشغل, وأشار إلى أن المنظومة الحالية تعاني فوضى من خلال التوريد العشوائي الذي قدرت قيمته ب 40 ألف مليار واعتبر أن الحل الأساسي للدفع بالاقتصاد هو التخفيض من التوريد و في قراءة للأرقام أشار إلى أن التخفيض من التوريد بنسبة 20 بالمائة يمكن الدولة من استخلاص ديونها و تشغيل كل العاطلين عن العمل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:08 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عطور منعشة برائحة البحر والشاطئ المميزة

GMT 05:06 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة جديدة

GMT 15:31 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحريري يسعى لخفض دعم الطاقة في لبنان خلال 2019

GMT 11:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

«النني وتشيك» يعودان لتشكيل أرسنال أمام بلاكبول الأربعاء

GMT 02:40 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تحديث لـ"صور جوجل" يضيف تأثيرات "Bokeh" و"Color Pop"

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اتيكيت التعارف بين الأشخاص في 9 قواعد فقط

GMT 00:55 2018 الجمعة ,20 تموز / يوليو

جنات ضيفة أحمد الهوارى فى برنامج " وشوشة "

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أجمل ملابس السباحة للرجال لصيف 2018

GMT 12:25 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

محامي ليال عبود يتقدم بدعوى ضد الين سمعان

GMT 14:06 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

نيرمين الفقي ضيفة "الستات ميعرفوش يكدبوا"

GMT 07:44 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تكشف عن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 09:30 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"دبي" تكشف عن خططها لبناء فندق فضائي

GMT 13:12 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

فساتين رائعة للمحجبات من عروض أزياء ربيع 2018

GMT 05:45 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

الصحّافي ياسر مرتجى يجسّد صرخة ألم داخل أسوار غزة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq