أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ينص على أن نظام الحكم نيابي وملكي ووراثي

أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء

النائب الأردني معتز أبو رمان
عمان - العرب اليوم

أعلن نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني معتز أبو رمان، أن إعداد قانون جديد لتقاعد الوزراء هو أولوية قصوى في مسار الإصلاح، لأن القانون الحالي عبارة عن منظومة مشوهة يشوبها فساد مالي ودستوري. وأضاف في تصريحات صحافية أن "أي رئيس وزراء لم يتجرأ على تقديم قانون مستقل لإصلاح القانون الحالي الذي لا يأخذ في الاعتبار مدة الخدمة، والذي يمنح الوزير جزءاً من راتبه التقاعدي مدى الحياة".

وأردف "المادة الأولى من الدستور تنص على أن نظام الحكم نيابي وملكي ووراثي، والملك يحكم بوساطة وزرائه، فإذا لم تحصل الحكومة على ثقة مجلس النواب تعتبر منحلة دستورياً، ويجب أن يسقط أي أثر ترتب على القسم الوزاري، إذ لا يعقل أن يحصل أي شخص على لقب وزير وحقوقه في حكومة لم تحصل على ثقة مجلس الشعب الملزمة لممارسة السلطة التنفيذية. وهنا تبدأ حالة قد يحتج عليها من يخالف هذا الرأي بأن الوزير قد حصل على إرادة ملكية وباشر عمله بعد القسم حتى وإن كان في إعداد بيان الحكومة فقط".

ولفت إلى أن "هذه المسألة تحتاج إلى اجتهاد فقهي في ترتيب الحقوق وأولوياتها الدستورية، وإلى تفسير الحالة من ديوان التشريع والرأي، قبل قوننتها وفق الأصول".وأشار إلى أن "التشوه المالي هو الأخطر، إذ إن راتب تقاعدي للوزير والبالغ ٢٥٠٠ دينار شهرياً (3500 دولار) لا يمنع أن يُجمع مع راتب تقاعدي آخر حصل عليه من الضمان الاجتماعي أو من خدمته في القوات المسلحة أو مجلس النواب، ولكن عام 2015 أوقف العمل بقانون تقاعد النائب في حال توزيره، وذلك بقرار من الملك عبدالله الثاني في عهد رئيس الوزراء عبدالله النسور، لكن الوزير يستمر في تقاضي راتب التقاعد حتى في حال تقاضيه راتباً من وظيفة أخرى".

وأوضح أبو رمان أن "تعاقب الحكومات أثبت أن فترة خدمة الوزراء في معظمهم تتراوح بين سنة و4 سنوات، ما يعني أن في حال تقاعد وزير في عمر أقل من 50 سنة، وافترضنا أنه سيعيش حتى 80 سنة، يكون إجمالي راتبه التقاعدي 900 ألف دينار". وزاد: "أما الأثر المالي السنوي على الموازنة لتقاعد 631 وزيراً فيبلغ 16 مليون دينار، والوزراء في أغلب الأحيان هم من الطبقة الأكثر نفوذاً، فهل يعقل أن نطالب بالعدالة في ظل وجود امتيازات تقسم أبناء الوطن في هذا الشكل".

ولفت إلى أن "أحد الوزراء في الحكومة الحالية كان من المطالبين بالحدّ من امتيازات الوزراء، فهل سيطبق ما طالب به على نفسه ويستغني عن راتبه التقاعدي والامتيازات الأخرى التي يحصل عليها الوزير". ودعا أبو رمان "الحكومة إلى وضع قانون تقاعد الوزراء على رأس أولوياتها، وتضمّه إلى بيانها الوزاري الذي سيعرض على مجلس النواب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء أبو رمان يشرح ضرورة إعداد قانون لتقاعد الوزراء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:36 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

إليكِ 7 نصائح لتنظيف ورق الجدران في المنزل

GMT 17:11 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ساوثهامبتون يدعم لاعبه الياباني قبل نصف نهائي كأس آسيا 2019

GMT 10:16 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أهم المخاطر التي يخفيها الأطباء عن النساء خلال فترة الحمل

GMT 13:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"الكاف" يحتفل بتتويج محمد صلاح بجائزة "BBC"

GMT 07:20 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل يقتل زوجته ويخفي جثتها داخل حقيبة سفر في إمبابة

GMT 02:27 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد عبدالرحمن يتعاقد على "لص بغداد" ويصفه بـ"المفاجأة"

GMT 19:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

توتر في مدينة السويداء بعد إعدام "داعش" لإحدى الرهائن

GMT 20:39 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

تيبوا كورتوا أفضل حارس في العالم لعام 2018

GMT 14:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حيلة جديدة من برشلونة لضم سافيتش نجم لاتسيو

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إصابة 4 شرطيين نتيجة تفجير عبوة ناسفة شرق تكريت
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq