الدار البيضاء - أيمن شفيق
كشَفَ المدير الفني الجديد للمنتخب المغربي بادو الزاكي عن أن الاتحاد المغربي لكرة القدم منحه ثقة وحماسًا جديدين، مؤكِّدًا أنها مسؤولية كبيرة مطروحة على عاتقه، ويعي جيدًا حجمها، موضحًا أن الإنجاز المراهَن عليه خلال الاستحقاقات المقبلة لكأس أفريقيا 2015 في المغرب يتجاوز بكثير المرور للدور الأول، بعدما أكّد أن الفوز بهذه الكأس هو مطمحه وغايته رفقة المنتخب الوطني، نظرًا إلى توافر كل الإمكانات البشرية والمادية واللوجيستيكية، مطالبًا الرأي العام المغربي بدعمه ومساعدة الطاقم التقني (الفنيّ) للمنتخب المغربي.
وأكّد بادو الزاكي في تصريح إلى "المغرب اليوم" أنه رغم ضيق الوقت والظروف المحيطة بذلك، إلا أنه مستعد لصنع منتخب بلاعبين من العيار الثقيل قادر على المنافسة، وأوضح الزاكي أن ما تبقى من الوقت سيتم استثماره بطريقة ذكية من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، وصنع مجد الثمانينات حينما كان المغرب هو البلد المنظم آنذاك لكأس أفريقيا.
وعن ظروف العمل داخل دواليب الاتحاد المغربي الجديد مقارنة بنظيره خلال فترة عمله في 2004، أكّد الزاكي أنه يلتمس نوعًا ما طريقة مختلفة اعتبرها احترافية تليق بالأشخاص المقلِّدين في مناصبها، مبيّنًا في الجانب ذاته أن العمل ما زال طويلاً أمام أعضاء الاتحاد للعبة.
وبخصوص الطاقم التقني الذي سيعمل لجانبه، أشار إلى أنه كله طاقات شابة تبحث عن إضافة لمسة تقنية وخبرة كبيرة، كما أن لها ما يكفي من الطموح والرغبة لمنح الإضافة للمنتخب الوطني المغربي، مؤكدًا أن الطاقم ككل سيقوم بكل ما بوسعه لتحقيق الأهداف المتوخّاة.
واعتبر المدرّب الجديد للمنتخب المغربي أنه "من العار أن تُنظَّم كأس أفريقيا في المغرب ويكون أسود الأطلس خارج حسابات الفوز بها"، وأوضح قائلاً: "أُحِسّ بنوع من الحماس في داخلي وغيرة قوية للفوز بكأس إفريقيا" وختم الزاكي قوله "إذا بكيتُ لفقدان كأس أفريقيا في 2004 في تونس فسأضحك في 2015 في المغرب بعد حملها"
وطالب الزاكي من الرأي العام المغربي بدعمه ومساعدة الطاقم التقني للمنتخب المغربي بُغية تحقيق الأهم في كاس أفريقيا المقبلة، موضحًا أنه بتضافر جهود عامّة الشعب سيزيد طموح المنتخب لتحقيق أحسن النتائج.
أرسل تعليقك