مسؤول رياضي ألماني ينتقد مراسم إيقاد الشعلة الأولمبية طوكيو 2020

قال ماكس هارتونج المتحدث باسم الرياضيين الألمان اليوم الأحد إن إلغاء تتابع شعلة أولمبياد طوكيو 2020 كان سيبعث بإشارة قوية وسط تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد -19)، حيث وصلت الشعلة الأولمبية إلى اليابان أول أمس الجمعة، ومن المقرر أن يبدأ تتابع الشعلة يوم الخميس القادم في جميع أنحاء الدولة المضيفة، على إن يتم إيقادها خلال حفل افتتاح الأولمبياد المقرر في 24 تموز/يوليو المقبل.

وأبلغ هارتونج وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "إلغاء تتابع الشعلة ربما كان إشارة إلى أنك تقف إلى جانب الأشخاص في أوقات الوباء"، ترغب اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 في تنظيم تتابع الشعلة رغم إلغاء العديد من الاحتفالات المتعلقه به، مع إصدار تعليمات للجماهير بالحفاظ على مسافة آمنة، وتواصل اللجنة الأولمبية الدولية الاستعدادات لأولمبياد طوكيو رغم الدعوات المتزايدة من الرياضيين والاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية الوطنية لتأجيلها.

كان هارتونج /30 عاما/ وهو من لاعبي سلاح المبارزة ويرأس مجموعة الرياضيين في ألمانيا، قد صرح أمس السبت إنه لن يشارك في أولمبياد طوكيو .

وشدد اللاعب الفائز ببطولة أوروبا أربع مرات والمتأهل لأولمبياد طوكيو على أنه كان يتعين عليه أن يكون قدوة يحتذى بها من خلال وضع نفسه في عزلة ذاتية ليقوم بدوره في المساعدة على وقف انتشار الفيروس، الذي أودى بحياة الآلاف من البشر في العالم.

من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية اليوم أنه سيشرك رياضييه في نقاش طوكيو، بينما يكثف أيضًا حواره مع الاتحادات الرياضية المحلية والحكومة الألمانية.

وطلب ألفونس هويرمان رئيس الاتحاد من الرياضيين المشاركة في استطلاع رأي، بعد يوم واحد من مؤتمر جرى عبر دوائر تليفزيونية مغلقة (فيديو كونفرانس) مع حوالي 200 رياضي.

وأكد هويرمان "نحن في الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية نرى أن إحدى مهامنا الرئيسية هو تمثيل اهتمامات ومصالح الرياضيين الألمان تجاه اللجنة الأولمبية الدولية".

أضاف هويرمان "لذلك نود أن نتعرف على رغباتكم ومواقفكم بشأن الاستفتسارات الرئيسية المتعلقة بإقامة الألعاب الأولمبية في هذه المرحلة الصعبة الفريدة".

قد يهمك ايضا

كبير مسئولي البطولات في الفيفا يوضح نجاح مونديال الأندية في قطر 2019

"فيفا" يكشف تلقيه تسعة عروض للحصول على حقوق مونديال الأندية بنظامه الجديد