كاتبة أميركية تؤكد أن صفقة القرن مصيرها الفشل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كاتبة أميركية تؤكد أن "صفقة القرن" مصيرها الفشل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - كاتبة أميركية تؤكد أن "صفقة القرن" مصيرها الفشل

القائمين على "صفقة القرن"
واشنطن - العرب اليوم

أكدت الكاتبة الأميركية ترودي روبين أن «صفقة القرن التي يزعم الرئيس دونالد ترامب أنها ستجلب السلام للشرق الأوسط مصيرها الفشل ما لم تضمن سيادة للفلسطينيين في دولة مستقبلية».

واستهلت «روبين» مقالها في صحيفة «فيلادلفيا إنكوايرر» بالإشارة إلى أن فريق ترامب بقيادة صهره، جاريد كوشنر، ما فتئوا يتعهدون بالكشف عن خطتهم قريبا، غير أن فحواها تكشفّتْ بالفعل عبر سلسلة من التدابير العقابية التي اتخذتها واشنطن مؤخرًا ضد الفلسطينيين فيما يبدو محاولة لإرغامهم على التخلي عما نصّ عليه اتفاق أوسلو 1993 من قيام دولة فلسطينية.

وقالت الكاتبة الأميركية إن دبلوماسية ترامب القسرية، والمرفوضة من جانب القادة الفلسطينيين، تتجاهل حقيقة قام عليها اتفاق أوسلو من أن استبعاد سيادة الفلسطينيين يعني منح هيمنة دائمة ليهود إسرائيل على أغلبية منزوعة الامتيازات من العرب الفلسطينيين على نحو يُمهّد الطريق لـ«دولة فصل عنصري».

لكن فريق ترامب يبدو، بحسب صاحبة المقال، عازما على تقويض كافة وعود اتفاق أوسلو، ورسْم إطار للسلام مشابه لمطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وأشارت «روبين» إلى قول خبير المفاوضات الشرق أوسطية المخضرم، ديفيد ميلر، إن «ترامب يستهدف تقويض 3 عناصر أساسية نص عليها اتفاق أوسلو هي: القدس، وقضية اللاجئين، وتقسيم الأرض لدولتين».

ولفتت الكاتبة إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت اتخاذ ترامب عددا من الخطوات الأحادية الجانب على تلك الأصعدة الثلاثة بداية بالقدس، حيث أعلن ترامب القدس عاصمة أبدية لإسرائيل على نحو يتعذر معه قيام عاصمة فلسطينية في المدينة المقدسة.

وعلى صعيد قضية اللاجئين، فإن ترامب يحاول حصر تعريف اللاجئين الفلسطينيين على أولئك النازحين أو المُهجّرين بين عامي 1947 و1948 فقط دون حساب أبنائهم وأحفادهم، وقد أغلق ترامب باب مساعدة الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وهي خطوات تعني وضْع نهاية للنقاش حول أي حق لعودة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، بحسب الكاتبة.

أما على صعيد حل الدولتين، بحسب الكاتبة، فإن تعريف اتفاق أوسلو لهذا الحل هو مثار الاعتراض الأساسي للبيت الأبيض في ظل ترامب؛ فيما يبدو «كوشنر» مؤيدًا للطرح الذي عرضه نتنياهو حول «دولة منقوصة» يحظى فيها الفلسطينيون بحكم ذاتي محلي على نسبة 40% من الضفة الغربية على مناطق منفصلة عن بعضها البعض على نحو يستحيل معه حصول معنى السيادة للفلسطينيين في الضفة، على أن تكون غزة صوريًا تحت سيطرة قيادة فلسطينية، بينما تكون لإسرائيل السيطرة الفعلية على الأمن وعلى معظم الأرض والبحر والجو والطاقة والتجارة.

وأكدت الكاتبة أن فكرة هذه الدولة المنقوصة التي يتبناها نتنياهو ويؤيدها كوشنر تُرّسخ لهيمنة إسرائيلية على أغلبية فلسطينية عربية محرومة في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة أميركية تؤكد أن صفقة القرن مصيرها الفشل كاتبة أميركية تؤكد أن صفقة القرن مصيرها الفشل



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 09:48 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

طرح عطر "Roberto Cavalli" الخشبي لعام 2017

GMT 06:04 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تعرفي على طرق تغذية الشعر من الطبيعة

GMT 08:44 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من الخليل

GMT 07:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محررة موضة تكشف عن أفضل المعاطف للشتاء

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تهنئ شيماء سيف بمناسبة خطوبتها

GMT 23:28 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معهد السلامة المرورية يستقبل وفدًا من الجيش السلطاني

GMT 03:35 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

جمهورية الجبل الأسود تستقبل عشاق الطبيعة الساحرة

GMT 08:53 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تاريخ المدينة السويسرية الماجن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq