ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على السوفيتي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية "بربروسا" وهجوم تاريخي على "السوفيتي"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية "بربروسا" وهجوم تاريخي على "السوفيتي"

أدولف هتلر والجنود الألمان
برلين - العرب اليوم

 كان العالم يوم الثاني والعشرين من شهر يونيو/حزيران سنة 1941،موعد مع أكبر عملية غزو عرفها التاريخ، فخلال ذلك اليوم، انطلقت عملية بربروسا (Operation Barbarossa) والتي باشرت خلالها القوات الألمانية تدخلها بالأراضي السوفييتية بشكل مفاجئ، حيث هاجمت 154 فرقة عسكرية ألمانية الاتحاد السوفيتي من دون إعلان حرب رسمي.

ومع انطلاق الهجوم الألماني، قدّر عدد الجنود الألمان بنحو 3 ملايين جندي. فضلا عن ذلك، سخّرت ألمانيا لهذه العملية العسكرية الهائلة 600 ألف عربة عسكرية و4 آلاف دبابة و7 آلاف مدفع إضافة إلى ما يزيد عن 3 آلاف طائرة حربية.

وخلال فترة الحرب العالمية الثانية، اتجهت ألمانيا إلى اعتماد إجراءات انتهازية بالدول الخاضعة لسيطرتها في سعي منها لوفير الدعم اللازم لجيوشها،  وعلى إثر تبني برنامج ليبنسراوم "Lebensraum" التوسعي والهادف إلى زيادة مساحة ألمانيا والحصول على المزيد من الموارد ضمن ما سمي بالمجال الحيوي الألماني، لم يتردد أدولف هتلر في اعتماد سياسة قاسية قامت أساسا على التمييز العرقي، حيث لقّب الألمان بالعرق الآري "Aryan race" والذي توجب عليه استعباد بقية الأعراق الأقل شأنا منه.

واعتبر البرنامج العنصري الألماني السلاف "Slavs"، والذين كانوا منتشرين بأوروبا الشرقية وخاصة روسيا وأوكرانيا، أعراقا بغيضة، ولهذا السبب اتجه النازيون نحو اعتماد خطة تقتضي أساسا بترحيل واستعباد الأوروبيين الشرقيين.

وعاش الجيش السوفيتي خلال الأشهر الأولى لعملية بربروسا، على وقع حالة انهيار، ويعزى السبب في ذلك إلى إقدام القائد السوفيتي جوزيف ستالين على إعدام العديد من كبار القادة العسكريين خلال فترة التطهير الكبير منتصف الثلاثينيات. وحقق الألمان بفضل ذلك، تقدما سريعا على الأراضي السوفييتية سيطروا من خلاله على العديد من الأراضي والتي وضعت لاحقا تحت إدارة ألفرد روزينبرغ (Alfred Rosenberg)، والذي عيّن من قبل أدولف هتلر كمسؤول أعلى على المكتسبات الألمانية بأوروبا الشرقية.

وفي الأثناء، توجه الألمان نحو تقسيم الأراضي السوفييتية التي سيطروا عليها بشرق القارة الأوروبية إلى أقاليم شبيهة بنظام تقسيم الأوبلاست (oblast).

وفي ظل النجاحات العسكرية للجيش الألماني وبداية معركة موسكو مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر سنة 1941، اتجه القائد النازي أدولف هتلر نحو إقرار خطة لتدمير عدد من كبرى المدن السوفييتية ولعل أبرزها ستالينغراد (stalingrad) والتي كانت تحمل اسم ستالين ولينينغراد "Leningrad"، في إشارة إلى لينين قائد الثورة البلشفية، إضافة إلى العاصمة موسكو والتي اعتبرت رمز الاتحاد السوفيتي.

بالنسبة لأدولف هتلر، مثلت عملية تدمير العاصمة السوفييتية أمرا ضروريا حيث أكد الأخير أن زوال موسكو من الخارطة كاف لإنهاء المقاومة السوفييتية بشكل نهائي، فضلا عن ذلك تخوف القائد النازي من إمكانية اندلاع ثورة مستقبلية ضد القوات الألماني بالعاصمة موسكو والتي تواجد بها ما يزيد عن 4 ملايين ساكن.

وبناء على توجهات القائد النازي، كان من المقرر أن يتم التخلص من سكان موسكو سواء عن طريق قتلهم أو ترحيلهم نحو مناطق نائية لتتم على إثر ذلك عملية تدمير العاصمة السوفييتية بشكل تام. وبالتزامن مع تسويتها بالأرض، عبّر أدولف هتلر عن رغبته في تحويل موسكو إلى بحيرة مائية كبيرة عن طريق فتح قناة موسكو المائية الرابطة بين كل نهر الفولغا (Volga) ونهر موسكفا (Moskva) الذي يمر من العاصمة ولهذا السبب طلب من المسؤول والمختص بالعمليات الخاصة بوحدة الفافن أس أس (Waffen-SS) أوتو سكورزيني (Otto Skorzeny) إعداد خطة للسيطرة على هذه القناة المائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على السوفيتي ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على السوفيتي



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 02:25 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لورا جي ريتشاردسون تترأس أكبر قيادة في الجيش الأميركي

GMT 12:09 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

مطعم معلق فوق الأرض لتناول"العشاء" في بلجيكا

GMT 21:59 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإدخال اللون الذهبي في الديكور

GMT 13:06 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكو ميلانو تطلق مجموعة Into the Dark

GMT 08:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الليرة السورية الجمعة

GMT 21:53 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تساند مصابي الشرطة في حادث الواحات

GMT 00:14 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

يورغن كلوب يُكيل المديح لنجم مانشستر يونايتد

GMT 17:21 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نسرين طافش تحيي أول حفلة غنائية لها

GMT 07:00 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

10 أسباب تجعلك تذهب في العطلة إلى نوفا سكوشا

GMT 01:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"رأس الكربون" من أجمل شواطئ لؤلؤة الشرق الجزائري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq