طلاب واشنطن تحت سحر فصاحة إيمانويل ماكرون
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طلاب واشنطن تحت سحر "فصاحة" إيمانويل ماكرون

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طلاب واشنطن تحت سحر "فصاحة" إيمانويل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
واشنطن - العرب اليوم

صور سلفي ونصائح للمستقبل خلال مناقشة مع طلاب الجامعات: تمرين يحبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومارسه مساء الأربعاء مع طلبة جامعة جورج واشنطن. الجمهور كان تحت سحر "فصاحة" ماكرون. ريبورتاج

بعد يومين تميزا باستعراض علاقاته الجيدة مع دونالد ترامب، غيّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته الأربعاء 25 أبريل/نيسان في واشنطن. أولا أمام الكونغرس حيث ألقى خطابا تخللته بعض الانتقادات الضمنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم أمام طلاب جامعة جورج واشنطن حيث اعتمد الكلمة الحرة.طلاب واشنطن تحت سحر فصاحة إيمانويل ماكرون

صعد ماكرون على "الحلبة" وهو يرتدي قميصا وتساعده بعض أكواب ماء في التمرين المفضل للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وحيدا على الركح وسط قرابة ألف شاب أمريكي في المدارج، أجاب الرئيس الفرنسي على أسئلتهم بطريقة مباشرة. وأكد العديد لفرانس24 أنهم أعجبوا بـ"فصاحته".

السياسة الخارجية

كانت في انتظاره بعض الأسئلة عن السياسية الخارجية، لا سيما بخصوص الملف السوري. فأكد ماكرون إرادته التخلص من الإرهاب قبل أن يجد وسيلة من أجل استقرار المنطقة دون "احتلال مكانة سيادة أخرى". ولم ترق هذه الإجابة للطالب إيفان (18 عاما) الذي أوضح "حام (ماكرون) حول الموضوع دون التطرق إلى صلبه. وددت لو كان دقيقا أكثر".

خارج البناية الجامعية، رفع محتجون لافتات ضد الحرب في سوريا في وجه الرئيس الفرنسي. وطالب هؤلاء فرنسا والولايات المتحدة بـ"مغادرة سوريا" مؤكدين أن "الأمر كما في العراق، نبدأ بالقليل ثم ننتهي باستعمار بلاد".من القضايا الشائكة الأخرى، طرحت على الرئيس الفرنسي مسألة التيبت. فسئل ما إذا كان "قد يستقبل الدلاي لاما بصفته رجل دولة". وكانت إجابة ماكرون دبلوماسية فأكد أن لقاء في باريس "دون شروط مسبقة (...) قد يكون عقيما وغير مجدٍ"، مقترحا بدل ذلك دور وساطة. أعجبت ستيفاني (18 عاما) باعتدال الجواب قائلة "لم يكن رده راديكاليا".طلاب واشنطن تحت سحر فصاحة إيمانويل ماكرونالديانات والهجرة

طرح الطلاب أيضا على ماكرون أسئلة تخص الوضع الفرنسي الداخلي على غرار الإضرابات ومعاداة السامية. وصفقت القاعة بحرارة حين نفى الرئيس الفرنسي فرضية وجود علاقة بين توافد المهاجرين وارتكاب أعمال معادية لليهود، مؤكد أن "معاداة السامية ليست أمرا جديدا".

نفس الشيء بشأن علاقة مفترضة بين المهاجرين والعنف الجنسي ضد النساء. قالت جوان (19 عاما) "كان سؤالا سخيفا"، وهدأت إجابة ماكرون من غضبها. وحسب الفرنسي ليو (20 عاما) أتاحت هذه الإجابة "التذكير بالاختلافات بينه وبين ترامب بشأن مسألة الهجرة ونبذ الإسلام". فكانت نقطة إضافية في رصيد ماكرون أمام جمهوره الشاب.

"يحيا ماكرون !"

تقع جامعة جورج واشنطن، حيث 36 ألف طالب مسجل، في قلب العاصمة الأمريكية ذات التوجه الديمقراطي. يوضح ليو الذي شارك في تنظيم الحدث أن العملية كانت ذكية لأن ماكرون دخل أرضية موالية، ويتابع "هذه المدينة كما هذه الجامعة هما مثاليتان وتقدميتان". وبالنسبة إليه فقد "ألم (الرئيس الفرنسي) بالرموز وكيف خطابه" أمام هذا الجمهور الشاب.

على غرار باراك أوباما، الذي كان يتوجه كثيرا بخطابه للشباب، لعب الرئيس الفرنسي دور "معلم" الأجيال الجديدة. فزخر خطابه بالنصائح ودعا الطلاب إلى تحمل مسؤولياتهم و"تغيير النظام معا في حال شابه عطل"، كما لفت انتباههم إلى ضرورة تبني مسألة المناخ.

ويبدو أن خطاب ماكرون راق للأغلبية فتزاحم العديد من أجل التقاط صور "سلفي" معه، وحتى أن العشرات انتظروه لمدة ساعتين من أجل أن يروه خارجا من الجامعة ليصرخون "يحيا ماكرون !".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب واشنطن تحت سحر فصاحة إيمانويل ماكرون طلاب واشنطن تحت سحر فصاحة إيمانويل ماكرون



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"

GMT 14:10 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب المنتخب المصري علي أبو القاسم يعلن أنّ هدفه التأهل

GMT 03:33 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاجن غولف" الأعلى قيمة في السيارات الرياضية

GMT 03:14 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سلوى محمد علي ضيفه "بنت البلد" على "95 FM"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq