تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"تسجيلات جويّة" تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "تسجيلات جويّة" تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة

تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة
أديس أبابا - العرب اليوم

أظهرت تسجيلات المراقبة الجوية قيد التحقيق في أديس أبابا، للطائرة الإثيوبية المنكوبة، أن الرحلة سجلت سرعة كبيرة غير معتادة فور إقلاعها من المدرج قبل أن يبلغ الطيار عن مشكلات ويطلب الإذن للارتفاع بشكل أسرع. ويقول خبراء إن من السابق لأوانه معرفة سبب تحطم الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 ماكس8 لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير الطائرات من ذات الطراز وتسببت المخاوف بشأن تلك الطائرة في انخفاض كبير في سعر سهم بوينغ.

واكتسبت جهود تحديد سبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، الذي أودى بحياة جميع من كان على متنها، زخما بعد نجاح المحققين في تفريغ محتويات مسجل أصوات قمرة القيادة، وظهور تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في الرحلة المنكوبة.

وفي أديس أبابا، قال مصدر اطلع على تسجيلات المراقبة الجوية إن صوتا من قمرة قيادة الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 طلب الارتفاع إلى 14 ألف قدم فوق مستوى البحر (6400 قدم فوق المطار) قبل أن يطلب العودة سريعا، مشيرًا إلى أنّ "الطيار قال إنه يواجه مشكلة في التحكم بالطائرة؛ ولذلك طلب الارتفاع"، مضيفا أنه لم ترد تفاصيل بشأن المشكلة بعينها وأن الصوت بدا عليه الذعر. واختفت الطائرة من على شاشات الرادار على ارتفاع 10800. 

وقال خبراء إن الطيارين يطلبون في العادة الارتفاع عندما يواجهون مشكلات قرب الأرض وذلك من أجل الحصول على هامش للمناورة وتفادي المناطق المرتفعة. وتحيط بأديس أبابا تلال، وتقع جبال إنتوتو شمالي العاصمة مباشرة.

وفي باريس، قال مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، وهو هيئة فرنسية، إن عملية تفريغ بيانات مسجل أصوات قمرة القيادة بالطائرة الإثيوبية، التي تحطمت الأسبوع الماضي، تمت بنجاح.

وذكر المكتب في تغريدة أن محققيه لم يستمعوا إلى التسجيلات الصوتية الموجودة وأنها نُقلت إلى المحققين الإثيوبيين. ونشر المكتب أيضا صورة للمسجل وهو يبدو سليما لكن عليه بعض الأضرار نتيجة تحطم الطائرة في حقل بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.

وقالت وزيرة النقل الإثيوبية للصحفيين في أديس أبابا "ننتظر النتائج. نبذل كل الجهود الضرورية لتحديد سبب الحادث. هذا النوع من التحقيقات يحتاج إلى فترة ليست قليلة للتوصل لنتائج ملموسة".

وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء الركاب الذين كانوا على متن الرحلة رقم 302 ربما تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر. وكان هناك ركاب من أكثر من 30 دولة على متن الطائرة. وعرضت الخطوط الجوية تسليم أسر الضحايا كمية من الرماد من موقع تحطم الطائرة المحترق لدفنها.

وقالت وزيرة النقل إن هناك شهادات وفاة موقتة صدرت على أن تصدر الشهادات الرسمية الكاملة خلال أسبوعين، مشيرة إلى أن عمليات جمع عينات الحامض النووي (دي.إن.إيه) من أقارب القتلى بدأت.

وأضافت أن عملية التعرف على القتلى ستتم وفقا للمعايير الدولية العلمية وستشارك فيها منظمات معترف بها دوليا مثل الإنتربول. ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس يوم الأحد بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا. وتجمع نحو مئة من أقارب قتلى الطائرة المنكوبة في مراسم تأبين في السفارة الكينية ومن بينهم والد وشقيق الطيار.

وقال شقيق الطيار: "كان حلمه أن يصبح طيارا. كان يقظا ومجتهدا ويحب عمله بشدة. أود أن أؤكد على سجل عمله الناجح وأنه كان نجما صاعدا في خطوط الطيران الإثيوبية". وأوضحت بيانات الطائرة المنكوبة بعض التشابه بالفعل مع ما حدث لطائرة من نفس النوع تابعة لشركة ليون إير تحطمت في تشرين الأول في إندونيسيا.

وقُتل كل من كان على تلك الطائرة أيضا وعددهم 189 شخصا. وتحطمت الطائرتان بعد دقائق من إقلاعهما وعقب إبلاغ قائديهما عن حدوث مشكلات. وفي حادث طائرة ليون إير، يفحص المحققون طريقة عمل نظام جديد مقاوم للانهيار في طائرات 737 ماكس الذي تسبب في ارتفاع وانخفاض الطائرة في الوقت الذي حاول فيه طياروها عبثا التحكم فيها خلال تدخل الطيار الآلي.

وقالت مصادر مطلعة إن من المتوقع أن تنتهي بوينغ من إعداد علاج برمجي لذلك النظام خلال أسبوع إلى 10 أيام.

وقد يهمك أيضاً :

إثيوبيا تُقرر توقيف أسطول طائرات بوينغ طراز "737 ماكس"

التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة "فرنس برس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq