الرئيس الفلبيني يَعِدُ المسلمين بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع عليهم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الرئيس الفلبيني يَعِدُ المسلمين بتصحيح "الظلم التاريخي" الذي وقع عليهم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرئيس الفلبيني يَعِدُ المسلمين بتصحيح "الظلم التاريخي" الذي وقع عليهم

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي
مانيلا - العرب اليوم

تعهَّد الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، بتصحيح "الظلم التاريخي" الذي تعرضت له الأقليات في بلاده، في خطاب أمام مسلمين، الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في وقت تسعى حكومته إلى إعادة إحياء عملية السلام المجمدة في الجنوب، وكان الرئيس الفلبيني يتحدث في اجتماع استضافته المجموعة الإسلامية المعارضة الرئيسية في البلاد "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، والذي ضم كذلك مسيحيين وفصائل مسلمة أخرى ومجموعات قبلية من منطقة مينداناو الجنوبية.

ويسعون إلى الحكم الذاتي

ويسعى مسلمون إلى الحكم الذاتي أو الاستقلال في المناطق الجنوبية من الفلبين الكاثوليكية التي يعتبرونها أرض أجدادهم، وحصد النزاع أرواح أكثر من 120 ألف شخص وخلّف حالة من الفقر في مناطق عدة من مينداناو.

وحذَّر دوتيرتي، الذي يتفاخر بأن أجداده كانوا مسلمين، من أن المنطقة تشهد عنفًا أسوأ إذا لم تُحَل المسألة، وقال "ما على المحك هنا، هو المحافظة على جمهورية الفلبين وتصحيح الظلم التاريخي"، وأضاف دوتيرتي أنه على مر العقود، عندما كانت الفلبين تحت الاستعمار الإسباني ومن ثم الأميركي، سيطرت الأغلبية المسيحية على أجزاء واسعة من مينداناو، ما تسبب في تهميش السكان الأصليين من المسلمين وغيرهم من القبائل، وحذَّر كذلك من إمكانية تفاقم العنف في حال فرَّ أنصار تنظيم "داعش"إلى الفلبين بعدما خسروا معاقلهم في الشرق الأوسط.

تهديد داعش

وجاء تحذير دوتيرتي بعد شهر فقط من هزيمة أنصار تنظيم "داعش" الأجانب والمحليين الذين عاثوا خرابًا في مراوي، أهم مدينة مسلمة في ميناداناو، في أكتوبر/تشرين الأول، ما أنهى نزاعًا استمر 5 أشهر وأسفر عن مقتل نحو 1100 شخص، ووقَّعت جبهة مورو الإسلامية للتحرير، التي تضم 10 آلاف عنصر، اتفاق سلام عام 2014، كان سيسمح للأقلية المسلمة في البلاد بحكم أجزاء من مينداناو، إلا أن الكونغرس الفلبيني لم يقر بعدُ القانون المقترح لتطبيق الاتفاق.


وهدف تجمَّع الإثنين، بنحو أساسي، إلى حشد الدعم للقانون المقترح، من جهته، قال دوتيرتي إنه سيعمل على تمرير القانون، حتى إنه دعا الكونغرس إلى عقد جلسة خاصة؛ ليتمكن القادة المسلمون من توضيح خططهم خلالها، وأضاف أن اتفاقًا من هذا النوع يجب أن "يشمل الجميع" ويلقى قبولًا لدى المجموعات كافة في مينداناو.

"فرصة لصناعة السلام"

وذكر رئيس جبهة مورو الإسلامية للتحرير، مراد إبراهيم، أن الكثير ممن حضروا قاتلوا في الحروب التي خاضها المسلمون خلال عقود مضت، إلا أنه أشار إلى أنهم يطالبون حاليًا بقانون يمنحهم حكمًا ذاتيًا، موضحًا أن ذلك "يمنحنا فرصة نادرة لنكون جزءً من المسعى النبيل لصناعة السلام"، وحضر مئات الآلاف التجمع، الذي جرى في مقر الجبهة الرئيسي، حيث ساد جو احتفالي على الرغم من تاريخ النزاع.

وكشفت الجبهة في وقت سابق، بأن نصف مليون شخص سجلوا لحضور الاجتماع، وأمَّن التجمعَ مقاتلون من الجبهة غير مسلحين، مصحوبين بعناصر مسلحة من الجيش والشرطة.

وحضر اللقاء رئيسُ أساقفة محافظة كوتاباتو وأعلى مسؤول كنسي كاثوليكي في مينداناو الكاردينال أورلاندو كيفيدو، إضافة إلى أعضاء جبهة مورو للتحرير الوطني، التي تعد الخصم الرئيسي لجبهة مورو الإسلامية للتحرير، وقال مدير لجنة التنسيق الحكومية، المشرفة على اتفاق السلام، كارلوس سول، إن "الأهم هنا هو التعايش بين المسيحيين والمسلمين ولوماد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلبيني يَعِدُ المسلمين بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع عليهم الرئيس الفلبيني يَعِدُ المسلمين بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع عليهم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:09 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

منار عزت تؤكّد أنّ كندا من أهم دول قارة أميركا

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 21:38 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

الفنانة أحلام تحيي حفل ختام مهرجان موازين

GMT 10:21 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الكشف عن أبرز الأفكار التي تساعد على تنظيم المنزل

GMT 21:57 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

تعرف على قيمة تبرع أبو تريكة إلى الأهلي

GMT 19:16 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

نصائح لتفادي العصبية وقلة التركيز في أيام رمضان

GMT 15:10 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

خريطة قنوات "إوربت" خلال شهر رمضان المقبل

GMT 06:09 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

استعراض لمواصفات "سيتروين C3 إيركروس" الجديدة

GMT 08:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رولا سعد تظهر بإطلالة مثيرة بالملابس الشفافة

GMT 14:38 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسعى إلى عودة تاريخية للساحة الدولية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq