تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما

نزوح الروهينغا الأقلية المسلمة
دكا - العرب اليوم

يتواصل نزوح الروهينغا الأقلية المسلمة المضطهدة والمحرومة من الجنسية في بورما، بأعداد كبرى إلى بنغلادش في محاولة للهرب من آخر موجة عنف في ولاية راخين بين مجموعة متمردة، والجيش البورمي.

وتشكل موجة النزوح أحدث فصول تاريخ الأقلية، والتي تعد حوالي مليون نسمة، ويعتبر أفرادها مهاجرين غير شرعيين في بورما، وهم محرومون من الحصول على الجنسية، ويعتبر “الروهينا” أكبر مجموعة محرومة من الجنسية في العالم، وإحدى الأقليات التي تتعرض لأكبر قدر من الاضطهاد، ويتحدث هؤلاء المسلمون السنة شكلا من أشكال الشيتاغونية، وهي لهجة بنغالية مستخدمة في جنوب شرق بنجلادش التي يتحدرون منها، ويعيش نحو مليون من الروهينغا في بورما، بعضهم في مخيمات لاجئين خصوصا في ولاية راخين شمال غرب، ويرفض نظام بورما منحهم الجنسية البورمية.

وينص القانون البورمي بشأن الجنسية الصادر 1982، على أن وحدها المجموعات الأتنية التي تثبت وجودها على الأراضي البورمية قبل 1823، يمكنها الحصول على الجنسية البورمية، لذلك حرم القانون الروهينغا من الحصول على الجنسية، لكن ممثلي الروهينغا يؤكدون أنهم كانوا في بورما قبل هذا التاريخ بكثير، وفر آلاف منهم من بورما في الأعوام الأخيرة بحرا باتجاه ماليزيا واندونيسيا، واختار آخرون الفرار إلى بنغلادش حيث يعيش معظمهم في مخيمات.

ويعتبر أفراد أقلية الروهينغا أجانب في بورما، وهم ضحايا العديد من أنواع التمييز، مثل العمل القسري، والابتزاز، والتضييق على حرية التنقل، وقواعد زواج ظالمة، وانتزاع أراضيهمـ كما يتم التضييق عليهم في مجال الدراسة، وباقي الخدمات الاجتماعية العامة.
ومنذ 2011 مع حل المجلس العسكري الذي حكم بورما لنحو نصف قرن، تزايد التوتر بين الطوائف الدينية في البلاد، وما انفكت حركة رهبان بوذيون قوميون في الأعوام الأخيرة تأجج الكراهية، معتبرة أن الروهينغا المسلمين يشكلون تهديدا لبورما البلد البوذي بنسبة 90%.

واندلعت آخر حملات العنف الكبيرة في 2012، بين البوذيين والأقلية المسلمة، وأوقعت نحو 200 قتيل معظمهم من الروهينغا، وفي أكتوبر 2016 سجلت حملة عنف جديدة، حين شن الجيش البورمي عملية إثر مهاجمة مسلحين مراكز حدودية شمال ولاية راخين، واتهمت قوات الأمن بارتكاب الكثير من الفظاعات، وفر 10 آلاف المدنيين من قراهم.

وتجددت الصدامات في الأيام الآخيرة موقعة 100 قتيل، وتبني الهجمات التي أدت إلى شن عملية الجيش، “جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا” وهي مجموعة لم تعرف إلا في أكتوبر الماضي، ويطالب هؤلاء المتمردون المسلحون في الغالب بسيوف وسكاكين، باحترام حقوق الروهينغا.
ودعت لجنة ترأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان، أخيرًا، سلطات بورما إلى منح الروهينغا المزيد من الحقوق، خصوصا في مجال حرية التنقل، وذلك توقيا من مغبة “تشددهم”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما تواصل نزوح الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 15:53 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

شاب بريطاني يكسر القاعدة و يعيش مع عشيقتين في منزل واحد

GMT 11:22 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المطربة أصايل تكشف كواليس تصوير كليب أغنية "علاش"

GMT 09:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

النجم الأسترالي تيم كاهيل يعتزل اللعب الدولي

GMT 17:58 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

كوكب الأرض يصل إلى أبعد نقطة من الشمس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq