سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

عناصر داعش المسجونين
دمشق-العراق اليوم

كشف بعض عناصر داعش المسجونين لدى "قوات سورية  الديمقراطية" في الحسكة، خلال لقاء إعلامي، مخططاتهم في حال نجحوا بالفرار. كما كشف سجناء داعش خلال اللقاء "طرق عمل خلاياهم النائمة".

وأكد أحد الدواعش المعتقلين ، أنه كان في سجن آخر تعرض لقصف تركي فحاول مع زملائه الهروب إلا أنهم لم يفلحوا فنقلتهم القوات الكردية إلى سجن الحسكة.

وقال أحد الدواعش: "إن خرجت من السجن سأبقى أقاتل حتى أموت. أقاتل الميليشيات والقوات الأميركية وغير الأميركية حتى أموت.. إما النصر وإما الشهادة".

اقرا ايضا :

شاهد: موقع في الفاتيكان قد يحمل خيوط قضية اختفاء فتاة قبل 36 عامًا

من جهته، كشف سجين داعشي آخر أن التنظيم كان يخطط للهجوم على مخيم الهول حيث تحتجز نساء وأطفال داعش، بالإضافة للهجوم على السجون حيث يحتجز عناصر داعش من الرجال. وأوضح أن التنظيم كان ينتظر أن يكون هناك عدد كافٍ من الدواعش للسيطرة على السجن بأي طريقة، كأخذ رهائن من الحراس الأكراد أو غيرها من الطرق.

وعند سؤاله هل هناك اتفاق مع عناصر خارج السجن للهجوم عليه وتحرير الدواعش المعتقلين، رد أحد المتطرفين: "باب السجن لا يُقفل نهائياً على أي أحد. ومسألة الخروج منه بسيطة. قد نخرج بمفاوضات"، مؤكداً أن داعش وأبو بكر البغدادي يعملان على تحرير سجناء التنظيم.

وعند سؤاله: ماذا سيفعل سجناء داعش عند خروجهم من السجن أجاب: "سنقيم الخلافة من جديد. الناس يتخيلون أن الدولة الإسلامية انتهت. هذه مخيلة".

من جهته، أكد أحد السجناء أن ما تبقى من تنظيم داعش حالياً هو خلايا نائمة ستبقى تعمل حتى يتحقق ما تريده. وقدّر سجين آخر عدد أفراد الخلايا النائمة لداعش في سورية  بالآلاف، وبالملايين حول العالم.

من جهته، شرح سجين أن خلايا داعش تتكون من 3 إلى 4 أفراد يتواصلون بالهاتف الجوال، ويتم إدارتهم من قبل "والي ولجنة". وأوضح أن الولاة لا يزالون موجودين في مناطق الجيش السوري الحر على الأغلب. ويطلب هؤلاء الولاة عملا ما من الخلية ويمدونها بالمال (عن طريق مكاتب حوالات) وأي شيء تحتاجه الخلية.

وأكد السجين الداعشي أنه في حال فُتح باب السجن وخرج سجناء داعش سيعيدون ترتيب صفوفهم للقتال من جديد.

من جهته، حذّر داعشي آخر أنه لو تم تحرير السجناء الدواعش الأوروبيين وعادوا لبلادهم "أوروبا لن ترتاح، وستدفع الثمن غالياً".

من جهته، أكد ضابط في "قوات سورية  الديمقراطية" أن منع فرار عناصر داعش لم يعد أولوية لهم، حيث قال أحدهم لـ"الحدث": "لا يهمنا الدواعش الآن، فليذهبوا أينما أرادوا. الأهم حماية القرى من القوات التركية".

وأكد الضابط أنه تم سحب قوات من حماية السجن لنقلها إلى جبهات القتال مع الأتراك، وسجن السحكة لا يحميه الآن سوى عدد قليل من المدنيين.

وفي سياق متصل، حذرت فرنسا من عودة وشيكة لتنظيم داعش في شمال سورية . وقال إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سورية  ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وإن إجراءاتهما ستؤدي لا محالة إلى عودة داعش في سورية  والعراق.

ورداً على أسئلة البرلمان الفرنسي، قال فيليب "العودة الحتمية لداعش في شمال شرق سورية  وربما أيضا في شمال غرب العراق تدمير لأمننا".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، إنه سيجري محادثات قريباً مع زعماء عراقيين وأكراد لمناقشة كيفية تأمين آلاف من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين في مخيمات وسجون سورية.

وقال لو دريان لأعضاء البرلمان الفرنسي "يمكنهم التحرك بسرعة إذا لم تكن على تلك المخيمات حراسة كافية. سأجتمع قريباً جداً مع زعماء عراقيين ومنهم أكراد لضمان هذه الضرورة الملحة".

قد يهمك ايضا:

الفاتيكان لم يعثر على أثر للمراهقة المختفية بشكل غامض في روما قبل 36 عامًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq