نيويورك تايمز  تؤكد أن أزمة العراق هي الأخطر منذ سقوط صدام حسين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضحت أن البرلمان غير قادر على مطالب المحتجين

نيويورك تايمز تؤكد أن أزمة العراق هي الأخطر منذ سقوط صدام حسين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نيويورك تايمز  تؤكد أن أزمة العراق هي الأخطر منذ سقوط صدام حسين

الاحتجاجات العراقية
بغداد - العراق اليوم

قالت صحيفة نيويورك تايمز السبت إن الأزمة الحالية في العراق هي الأخطر منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، في ظل وجود برلمان غير قادر على تلبية مطالب المحتجين أو الحد من النفوذ الإيراني.

وذكرت الصحيفة في تقرير أعدته مديرة مكتبها في بغداد أليسا روبن أن القادة العراقيين غير مهيئين للتعامل مع الأزمة الراهنة، كما لم يظهر حتى الآن أي توافق في الآراء بشأن خطة لإصلاح الحكومة تلبية لمطالب المحتجين.

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن البرلمان العراقي لم يدرس بجدية التغييرات المقترحة على قانون الانتخابات التي طرحها الرئيس برهم صالح، والتي من شأنها أن تقلل من تأثير الأحزاب والفساد الذي ترعاه.

كما فشلت القوى العراقية في اختيار بديل لرئيس الوزراء المستقيل عادل المهدي على الرغم من انقضاء الموعد النهائي الذي حدده الدستور العراقي لذلك، وفقا للصحيفة.

وتنقل الصحيفة عن الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية ماريا فانتابي قولها إنه “من الصعب جدا العثور على شخص مقبول على نطاق واسع من قبل المتظاهرين، ويحظى في الوقت ذاته بدعم حزبي وسياسي يمكنه من اجتياز المرحلة الانتقالية”.

لكن حتى لو تمكنت القوى السياسية من اختيار بديل لعبد المهدي فإن ذلك بالكاد سيبدأ بتلبية جزء من مطالب المحتجين، وفقا لنيويورك تايمز.

ويقول مهدي وهو طالب جامعي من محافظة ميسان جاء إلى بغداد للانضمام إلى الاحتجاجات إن “هدفنا ليس استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، هذا لن يحدث فرقا نريدهم جميعا أن يرحلوا “.

لكن من غير المرجح أن يتبنى البرلمان العراقي إصلاحات من شأنها أن تنهيه هو أصلا، كما يطالب المحتجون الذين من غير المرجح أن يقبلوا بأي شيء أقل من ذلك، حسب الصحيفة.

ويقول القيادي في منظمة بدر المقربة من إيران كريم النوري إن “ما تريده الأحزاب مرفوض من قبل الشعب العراقي، وما يريده الشعب مرفوض من قبل هذه الأحزاب”.

ويضيف “لذلك هناك حلان بديلان، إما تغيير الشعب العراقي، أو تغيير بعض الطبقة السياسية وإحداث بعض التغييرات في العملية السياسية”.

لكن الصحيفة الأميركية تشير إلى أن البرلمان العراقي يبدو أيضا غير مستعد لإيجاد طريقة للحد من النفوذ الإيراني.

وتضيف أن السياسيين والعسكريين الإيرانيين، بمن فيهم شخصيات بارزة مثل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، يتحركون في بغداد من أجل ضمان أن يكون المرشح لرئاسة الوزراء متوافقا مع إيران.

وتقول فانتابي “إن العثور على شخص مقبول من الشارع العراقي، ومن قبل الأحزاب السياسية الشيعية وإيران يبدو مستحيلا إلى حد بعيد “.

ومنذ موافقة مجلس النواب في الأول من ديسمبر الحالي على استقالة حكومة عادل عبد المهدي، بدأت بورصة السياسة تداول أسماء عدة، بعضها كان جدياً، وأخرى كانت أوراقاً محروقة لاستبعادها.

لكن ثلاثة أسماء طرحت مؤخرا في “المزاد”، وهي وزير التعليم العالي قصي السهيل، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق محمد شياع السوداني، ورئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي.

وكشف مصدر سياسي عراقي لموقع الحرة أن مسؤول ملف العراق في حزب الله اللبناني الشيخ محمد كوثراني متواجد في بغداد في محاولة للدفع بمرشح القوى السياسية المقربة من إيران قصي السهيل.

قد يهمك ايضا

الإدارة الأميركية الجديدة لديها الرغبة الأكيدة في تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تايمز  تؤكد أن أزمة العراق هي الأخطر منذ سقوط صدام حسين نيويورك تايمز  تؤكد أن أزمة العراق هي الأخطر منذ سقوط صدام حسين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:56 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة: هاني مظهر

GMT 07:16 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الأقمشة المخملية تعود من جديد بتصميمات كلاسيكية جذابة

GMT 05:13 2013 الأحد ,30 حزيران / يونيو

السمر يمتلكون جاذبية وإثارة غير طبيعية

GMT 11:41 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

جمالي تهنئ المملكة السعودية بعيدها الوطني ال88

GMT 19:04 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

تغيير نظام صعود برج إيفل يزعج السياح

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أول صورة من حفل زفاف الخليل كوميدي

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أمير الشمالية يشارك ‫أيتام عرعر طعام إفطار رمضان

GMT 17:51 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

شخص يقتل شقيقة زوجته لسبب صادم في مركز مطاي

GMT 09:00 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

بيرين سات تتوجّه إلى لوس أنجلوس لإخفاء حملها

GMT 00:34 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

صابرين تكشف سبب نشاطها في السينما والتلفزيون

GMT 05:09 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استطلاع يؤكّد أنّه يُنظر إلى ميلانيا ترامب بشكل إيجابي

GMT 16:10 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الكشف عن بند مثير جديد في عقد ليونيل ميسي

GMT 19:51 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq