قوى سياسية تتحدث عن سيناريوهات حل أزمة الاحتجاجات في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

قوى سياسية تتحدث عن سيناريوهات حل أزمة الاحتجاجات في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قوى سياسية تتحدث عن سيناريوهات حل أزمة الاحتجاجات في العراق

أزمة الاحتجاجات في العراق
بغداد-العراق اليوم

تشعر القوى السياسية، حتى تلك المساندة للتظاهرات، بحيرة شديدة في التعامل مع ازمة الاحتجاجات لجهة عدم وجود “رأس” او ممثلين معروفين للمتظاهرين يمكن التفاوض معهم او حمل مطالبهم للحكومة.

وفرضت تلك الحالة ان تذهب بعض القوى، مثل سائرون المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى اقصى امنيات المتظاهرين – غير المعلنة بشكل رسمي- وتطالب الحكومة بالاستقالة او اقالتها واجراء انتخابات مبكرة.

اقرا ايضا :

البرهان يؤكد أن المجلس العسكري مستعد لتسليم السلطة "غدا" في السودان

وعلى ضوء ذلك يقول صباح طلوبي، النائب عن سائرون ، ان كتلته بدأت فعليا المفاوضات مع القوى السياسية الاخرى لاقالة الحكومة، رغم تأكيده انه حل يصعب تحقيقه مع وجود ولاءات للحكومة.

وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الجمعة الماضي، الحكومة بالاستقالة واجراء انتخابات مبكرة باشراف اممي. وقال الصدر في وثيقة مكتوبة بخط يده، ان ذلك الاجراء هو “لحقن الدماء”. وكان الصدر قد طلب قبل ذلك بساعات من نواب سائرون تعليق عضويتهم في البرلمان لحين تقديم الحكومة برنامجا جديدا يحقق مطالب المتظاهرين. ويقول طلوبي ان كتلته كانت في بداية التظاهرات التي انطلقت الثلاثاء الماضي، “تفاوض مع رئيس الوزراء لاستبدال 4 وزراء” – تحفظ على ذكر اسمائهم- قبل ان يتطور الامر ويقع قتلى اكثر في الاحتجاجات.

ويضيف النائب قائلا: “عادل عبد المهدي كان موافقا على استبدال هؤلاء الوزراء، لكن ضرب الحكومة للمتظاهرين وازدياد حركة الاحتجاجات جعلنا نذهب لخيار الاقالة”.

وانتقد النائب، مستشاري عبد المهدي في التعامل مع ملف المتظاهرين. وقال: “اتضح مما جرى ان رئيس الحكومة غير مسيطر على الامن وان جهات اخرى لديها تأثير اكبر”، دون ان يوضح هوية تلك الجهات.

وبحسب آخر الاحصائيات غير الرسمية، ان عدد القتلى في التظاهرات وصل الى 60 قتيلا، مقابل اكثر من 1500 جريح، فيما قدمت الحكومة رواية جديدة عن الجناة وقالت انها رصدت “قناصين” يستهدفون المتظاهرين والقوات الامنية.

انقلاب الصدر

ويعد انقلاب الصدر على الحكومة، خارج الحسابات خصوصا وان زعيم التيار الصدري كان احد الشركاء الرئيسين في تشكيل وزارة عبد المهدي، ولم تكن هناك مؤشرات عن ان الصدر قد يطالب الحكومة بالاستقالة.

وكان الصدر قد منح العام الماضي، حكومة عبد المهدي سنة واحدة قبل ان يتحرك لتغييرها، لكن المهلة قد تغيرت بعد ذلك بحسب بعض نواب كتلة الصدر: “سنة من بعد اكمال تشكيلة الحكومة”، ومعروف ان وزارة التربية شاغرة حتى الآن. ويقول صباح طلوبي ان “سائرون ستحاول الضغط على رئيس الوزراء لتقديم استقالة” باعتباره حلا اسهل من الاقالة. ويضيف قائلا: “في ذلك الوضع سيحل رئيس الجمهورية بديلا مؤقتا عن رئيس الوزراء لحين اختيار شخصية اخرى من الكتلة الاكبر”.

وتأخر تشكيل الحكومة الاخيرة لنحو شهرين بسبب خلافات على تحديد الكتلة الاكبر، قبل ان يقرر زعيم التيار الصدري تجاوز تلك العقدة واعلان الحكومة مع تحالف الفتح. بالمقابل قد يعني رفض الحكومة الاستقالة ان يذهب مجلس النواب الى اقناع عدد من القوى التي بعضها متحالفة مع الحكومة لاقالتها، واجراء انتخابات مبكرة.

ويؤكد النائب عن سائرون ان المحتجين وضعوا القوى السياسية في مأزق بسبب “عدم وجود ممثلين عنهم” ما جعل الحديث عن اصلاحيات جزئية غير مجدٍ.

وقال طلوبي ان “المحتجين يعترضون على اي شخص يطرح نفسه كممثل لهم، بالمقابل هم لم يقدموا اي جهات للتفاوض معها”، مشيرا الى ان “الاهداف العامة التي رفعها المتظاهرون احرجت القوى السياسية لانها لا تحمل مطالب محددة وتحتاج الى تنفيذ فوري”. وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، قد دعا الجمعة الماضية، ممثلي التظاهرات الى الحضور الى مبنى مجلس النواب وحضور الجلسات، في مقترح لنزع فتيل الازمة.

مقترحات

وقدم الحلبوسي، في كلمة متلفزة مساء الجمعة، جملة من الحلول والمقترحات وعد بتنفيذها بشكل فوري. ويقول اسعد المرشدي النائب عن تيار الحكمة في اتصال مع (المدى) امس ان “مقترحات الحلبوسي اكثر واقعية من تعهدات رئيس الحكومة ومن طموح بعض القوى بإقالة الوزارة”.

واضاف المرشدي ان “كلام رئيس الوزراء غير مقنع وسيزيد شدة الاحتجاجات”، مبينا ان طلب اقالة الحكومة هو لـ”التسويق الاعلامي”. وكان عبد المهدي، قد قال في كلمة متلفزة ايضا في فجر الجمعة، انه لايملك عصا سحرية لحل المشاكل في العراق التي ورثها من الحكومات السابقة، فيما طلب من البرلمان اعطاءه صلاحيات اوسع لاجراء اصلاحات.

ويقول المرشدي ان بعض القوى السياسية في البرلمان تتحمل بالدرجة الاولى ما يجري في البلاد، مشيرا الى ان خطاب المرجعية الاخيرة اكد “لاول مرة بشكل واضح لا لبس فيه ان مجلس النواب هو المسؤول الاول عن تلك الازمة”. واعادت مرجعية النجف في خطبة الجمعة الاخيرة، التأكيد على مقترح سابق قالت انها عرضته اثناء احتجاجات صيف 2015، بتشكيل لجنة من “المستقلين” للتواصل مع المتظاهرين واقتراح الحلول، فيما لم ترد حتى الان اي ردود افعال رسمية على ذلك المقترح. 

من جهته وصف عبد الاله النائلي عضو دولة القانون مطالبات اقالة الحكومة بانها “مجاملة للشارع” وليست افكارا ناجحة للخروج من الازمة. وقال النائلي ان “الوضع متأزم في البلاد وان تلك المقترحات ستزيد الامر سوءا”، مشيرا الى ان الطلب من الحكومة الاستقالة يجب ان يأتي في “ظروف هادئة يتوفر فيها البديل والا ستكون النتائج وخيمة”.

ويدعو النائب كأحد الحلول، ان يتم استضافة رئيس الوزراء في البرلمان من اجل عرض الاخير مقترحاته بشكل مباشر على المجلس والتعهد بتنفيذها.

قد يهمك ايضا :

المجلس العسكري الانتقالي في السودان يطلب من القوى السياسية وضع شروطها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسية تتحدث عن سيناريوهات حل أزمة الاحتجاجات في العراق قوى سياسية تتحدث عن سيناريوهات حل أزمة الاحتجاجات في العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:38 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهلال يتعاقد مع نجل الدولي السابق عبده عطيف

GMT 10:17 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دون كيشوت" من أفضل 10 مطاعم في مصر

GMT 03:01 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

جورج وسوف يصرح "بشار الأسد مش هنلاقي أحسن منه"

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 19:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

تعلمي طريقة تكبير الشفايف بالمكياج في البيت

GMT 19:29 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

طريقة اعداد التورتة على شكل الرمان

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

غاري نيفيل يكشف سر نجاح كريستيانو رونالدو

GMT 07:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سايرس مثيرة في بدلة مستوحاة من ثياب القراصنة

GMT 13:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الإعلامي عمرو الليثي يزور مستشفى أبو الريش للأطفال

GMT 19:58 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

دار "Bulgari" تكشف عن مجموعة من العقود المرصّعة بالأحجار الكريمة

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان المبهجة تسيطر على ديكور الشتاء هذا الموسم

GMT 23:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تؤكّد أنّ من يزرع الفن سيحصد العالمية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq