بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـلحيتها ومظهرها الذكوري
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أدرجت صورتها ضمن أفضل "شَعر وجهٍ" في العالم

بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـ"لحيتها" ومظهرها الذكوري

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـ"لحيتها" ومظهرها الذكوري

السيدة كاور
لندن ـ كاتيا حداد

رغم مظاهر التحضر والمدنية التي تنتشر في المجتمعات الغربية إلا أن الظواهر السلبية في تزايد مستمر، ولاسيما النظرة الدونية للمرأة وانتهاكها جسديًّا ونفسيًّا، وقد ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على تعميق تلك الظاهرة، وأصبحت إحدى وسائل انتشار الاعتداءات والتصريحات المهينة.

وأخيرًا كشفت دراسة جديدة أن السلوك غير المهذب أصبح شائعًا بشكلٍ متزايدٍ في الحياة الافتراضية والحقيقية.

ومن النساء الغربيات اللاتي قررن تحدي التصريحات المهينة لها حارنيم كاور، 23 عامًا، وهي من سلاو في بيركشاير، وتكمن مشكلتها في نمو لحيتها منذ سن الـ16 عامًا، ولذلك تلقت الكثير من الاعتداءات المهينة عبر "تويتر" و"فيسبوك" و"ريديت".

وظهرت السيدة كاور، على قناة "آي تي في" لتتحدث عن تجربتها، داعية إلى حملة لمكافحة ما وصفته بـ"البلطجة عبر الإنترنت"، وقد أوضحت أنها أصيبت بمتلازمة تكيسات المبيض، التي سببت لها نمو الشعر الزائد، ونتيجة لذلك، وعلى مدى سنوات، تعرضت إلى التهكمات القاسية بشأن مظهرها، ورغم إنفاقها آلاف الجنيهات للتخلص من لحيتها إلا أنها لم تفلح.

كاور  اضطرت إلى تحويل ديانتها إلى السيخية، التي تحرم قصّ الشعر، ومن ثم قررت تبني مظهرها والسماح للحيتها بالنمو.

وأضافت أنه بعد إدراج صورتها في معرض للاحتفال بأفضل شعر وجه في العالم: عندما أطلقت لحيتي للمرة الأولى اعتمدت على أسباب دينية، ومع مرور السنين حافظت عليها لأسباب شخصية، تجعلني أشعر بالشجاعة والثقة كأمرأة لا تخاف من كسر قواعد المجتمع.

تجربة السيدة كاور عرضتها إلى المعاملة القاسية، والأمر ليس غريبًا؛ فالنساء أكثر عرضة للمهانة بنحو 55%، في مقابل 54% من الرجال.

ويتعرض الجنسان إلى البلطجة والتي تتمثل في التصريحات القاسية، بنسبة 64% من النساء، في مقابل 37% من الرجال.

ومن المرجح تعرض الذكور إلى الاعتداءات الجسدية، إذ تعرض 20% منهم إلى الضرب، بينما تعرض عددٌ صغيرٌ منهم إلى المضايقات بسبب انتمائهم العرقي أو الجنسية، أما الغالبية العظمى فبسبب المظهر.

واختتمت كاور: هذه الأرقام تعكس ثقافة البلطجة والوضع الحالي بين البالغين اليوم، فهناك بعض النتائج المروعة التي نشهدها اليوم".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـلحيتها ومظهرها الذكوري بريطانية تتحدى المضايقات وتحتفظ بـلحيتها ومظهرها الذكوري



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq