اُتهم دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل بالنفاق في وقت سابق من هذا العام لاستئجار 6 طائرات خاصة، حيث إنّ السفر بالطائرة الخاصة يُسبب انبعاثات كربونية ضخمة.
ويبدو أن القصة لم تنته بعد، حيث يواجه الزوجان الملكيان أزمة جديدة، تتمثل في استقالة كبيرة مساعدي ميغان ماركل من منصبها؛ للانضمام إلى مؤسسة خيرية مخصّصة لخفض انبعاثات الكربون.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى استقالة سامانثا كوهين من منصبها كوزيرة خاصة لدوقة ساسكس وتولت وظيفة مع "كول إيرث"، وهي منظمة دولية تهدف إلى وقف إزالة الغابات المدارية من أجل مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وحماية النظم الإيكولوجية وتوفير فرص العمل للسكان المحليين.
وأعلنت كوهين عن مغادرتها منصب السكرتيرة الخاصة للدوقة بعد 17 عامًا مع العائلة المالكة.
وتحمل كوهين لقب "Samantha the Panther"، وكانت أيضًا واحدة من أكثر مساعدي الملكة الموثوق بهم الذين عملوا كسكرتيرة اتصالات وأمضوا 17 عامًا في العمل مع العائلة المالكة.
كوهين 49 عامًا، هي في الأصل من أستراليا وانضمت إلى المكتب الصحفي في قصر باكنجهام في عام 2001، ووفقًا لتقارير التايمز، عملت في الخدمة المدنية والعلاقات العامة قبل العمل مع العائلة المالكة.
ومنذ انضمامها إلى قصر باكنغهام قبل 17 عامًا، صعدت كوهين إلى المرتبة الأولى، وحصلت على أعلى منصب في عام 2007 لتُصبح أول امرأة يتمّ تعيينها في هذا المنصب.
انضمّت إلى ميغان وهاري "مؤقتًا" عندما ترك المنصب شاغرًا من قبل إدوارد لين فوكس الذي غادر هذا الصيف بعد خمس سنوات من الخدمة.
ومع ذلك، فقد قررت المغادرة، مما أدى إلى تأجيج الشائعات التي تُشير إلى صعوبة العمل مع ميغان ماركل، واقترح البعض بأن ميغان ماركل تجد صعوبة في التكيف مع الحياة الملكية.
وبالرغم أنّ سبب استقالة سمانثا كوهين لم يُعلن بعد، إلا أن الأمر يُثير الحيرة، وخاصة أن الخطوة جاءت بعد انضمامها لمؤسسة تهدف لخفض انبعاثات الكربون، وتعيين الملكة لمدرب سفر جديد لضمان استخدام الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وغيرهما من أفراد العائلة المالكة لرحلات "فعالة" و "منخفضة التكلفة".
كان قد انتقد الزوجان في وقت سابق من هذا العام لاستئجار ست طائرات خاصة على الرغم من المطالبة باستخدام السفر التجاري بشكل منتظم.
وتأجّج الوضع عندما أطلق الأمير هاري مشروعًا للسياحة البيئية في أمستردام، مشيرًا إلى أنه سفره دائمًا خالي من انبعاثات الكربون، وسارع النقاد إلى الإشارة إلى أن السفر بالطائرة الخاصة يُسبب انبعاثات كربونية ضخمة.
ورأى العديد من الناشطين البيئيين أن تصرفات هاري وميغان تتناقض مع موقفهما من تغير المناخ، حيث إن استخدام الطائرات هو أحد الملوثات الرئيسية في العالم، بنسبة أكثر من 2 ٪ من الانبعاثات العالمية، كما أن الضرر البيئي لطائرة خاصة أكبر من الطائرة التجارية.
قد يهمك أيضًا
إحباط "محاولة اغتيال" قاسم سليماني القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني
"راشد الغنوشي" من الناصرية إلى الحركة الإسلامية ورئاسة البرلمان التونسي
أرسل تعليقك