فتاة تواجه الظروف بـسيارة نسائية في شمال سيناء المصرية
آخر تحديث GMT05:21:44
الجمعة 2 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

لجأت إلى تقديم الطعام والمشروبات الباردة هربًا من البطالة

فتاة تواجه الظروف بـ"سيارة نسائية" في شمال سيناء المصرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فتاة تواجه الظروف بـ"سيارة نسائية" في شمال سيناء المصرية

عربات شبابية لتقديم الطعام والمشروبات
القاهرة - العراق اليوم

تنتشر في مصر عربات شبابية لتقديم الطعام والمشروبات الباردة والساخنة، التي لم تقتصر على الذكور فقط، بل انخرطت فيها الكثير من الإناث في تجارب تظل محل إشادة وثناء، هربا من شبح البطالة، بعضهن جامعيات يعملن لتوفير مصروفات دراستهن، وبعضهن خريجات أردن خوض تجربة خاصة في سوق العمل وتحدي الظروف.
أسماء الصغير، صاحبة الـ25 عاما، واحدة من أولئك اللاتي لجأن إلى خوض التجربة، لكنها مختلفة كلية، سواء لجهة تواجدها في محافظة ذات طابع خاص، أو لما توجهه من تحديات، فضلا عن الظروف الشخصية التي تعيشها، ما بين كونها أم لطفلة، وفي الوقت نفسه لا تزال تواصل دراستها الجامعية، جنبا إلى جنب مشروعها الخاص.
من شمال البلاد إلى شرقها، ولدت قصة "الصغير" الملهمة، فهي تتحدر من مدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمالي البلاد)، وتعيش رفقة ابنتها الصغيرة في محافظة شمال سيناء (شرقي البلاد) لاستكمال دراستها في كلية التجارة بـجامعة العريش.
تعقدت ظروفها الشخصية بعد انفصالها عن زوجها، فأخذت في البحث عن فرص عمل تناسب ظرفها الخاص كأم وطالبة في الوقت نفسه وفي محافظة غير محافظتها حيث تحظى بعادات وتقاليد وأوضاع خاصة.
ودفعها فشلها في العثور على عمل، للتفكير في افتتاح مشروع خاص بها تستطيع من خلاله الإنفاق على ابنتها وجامعتها وسداد التزاماتها الشهرية، فقررت تحدي تلك الأوضاع بشجاعة.
الصغير هي أول فتاة في محافظة شمال سيناء (ذات الطبيعة الخاصة حيث يظل خروج المرأة للعمل بهذا الشكل أمرا غريبا ولافتا للأنظار بالنسبة للبعض هناك)، تفتتح مشروع عربات تقديم المشروبات الساخنة، بعد أن مرت بتجارب سابقة في ظل محاولاتها لخلق مشروع خاص بها، وتحدي النظرة التقليدية التي قد يلاحقها بها البعض لكونها امرأة وحيدة تتحدى ظروف المجتمع.
"أنا البنت الوحيدة التي نزلت الشارع هنا للعمل بهذا الشكل، واعتمدت على نفسي.. الناس كلها تعجبت.. كان هناك من قابل ذلك برد فعل سلبي، لكن الإيجابي كان أكثر بكثير، إذ شجعني الكثيرون فعادة ما أسمع تعليقات من شباب: أنت بمائة رجل، وفعلتي ما لم نستطع فعله"، تقول الصغير في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية".
وتردف: "في البداية قمت بإنشاء كرفان (مركبة أو مقطورة تبيع من خلالها الطعام) لكنني لم أستطع الحصول على الترخيص لمزاولة العمل (..) وبعد عام من العمل في منطقة ورش صناعية، لم أستطع الحصول على مكان بداخلها، إلى أن حلت جائحة كورونا وتوقف العمل نهائيا".
"كنت أمتلك سيارة صغيرة وقديمة، اشتريتها مما حصلت عليه من طلاقي، فقررت استخدامها في توصيل طلبات الطعام إلى المنازل، فضلا عن تقديم الأكل البيتي الذي أقوم بطهيه.. ثم بدأت في تخصيص السيارة لتقديم المشروبات الساخنة، كأول بنت في شمال سيناء تقدم على ذلك المشروع وحدها".
واجهت الصغير بعض العقبات والمضايقات بعد إبعادها عن أكثر من مكان كانت تقف فيه بسيارتها لتقديم المشروبات، حتى افتتحت محلا صغيرا، لكنها لم تلق الإقبال المناسب، مما اضطرها لغلقه والاعتماد على السيارة.
وبررت تلك الخطوة بالقول إنها أقبلت على ذلك "حتى تستطيع أن تعيش وابنتها ويكون لهما مصدر رزق، تتمكن من خلاله من سداد مصروفات جامعتها وإيجار المنزل".
وتحمل الصغير عددا من الرسائل الملهمة، فتقول: "أريد أن يعرف الناس جميعهم أن هناك مصادر دخل ثانية مشرفة غير تلك الأمور التي تلجأ إليها بعض الفتيات لتحقيق الدخل، مثل تيك توك أو خلافه.. وهذا جزء من رسالتي، مع التأكيد على أنه لا يوجد شيء اسمه بطالة، فنحن من وضعنا هذه الكلمة أمامنا، ونحن المسؤولون عن التغلب عليها ومحوها".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مجلس الوزراء العراقي يبحث أوضاع الطلبة العراقيين وعائلاتهم في مدينة ووهان الصينية

بحث قضايا الطلبة العراقيين في جامعة الزرقاء الأردنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تواجه الظروف بـسيارة نسائية في شمال سيناء المصرية فتاة تواجه الظروف بـسيارة نسائية في شمال سيناء المصرية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرفِ على كيفية تنسيق تنورة الميدي الأنيقة خلال الشتاء

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش بعد سنوات من الركود

GMT 07:25 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 06:04 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أحمد موسى ينقل تصريحات مفاجئة عن خيرت الشاطر

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

التضليل الإعلامي في المسألة الكردية

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

مقاطعة أونتاريو في كندا مركز العطلات الرائعة

GMT 16:43 2017 الثلاثاء ,30 أيار / مايو

الفخار سيد موائد الجزائريين في رمضان

GMT 01:32 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يُحضر لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

23 % تخفيضات في أسعار هواتف هواوي على "أمازون"

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

نادي العين الإماراتي يواجه ويلينغتون النيوزيلندي الأربعاء

GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ميك شوماخر يقترب خطوة أخرى من السير على خطى والده

GMT 09:45 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا سعد تطرح أغنية" محبوبي" باللهجة الخليجية عبر "يوتيوب"

GMT 00:37 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يوقع أول اتفاق مع بنك فرنسي لانسياب التحويلات المالية

GMT 02:29 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء القلب يكتشفون فوائد جديدة لفيتامين "D"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq