تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يُطلق عليها "عملية زرع الثدي الجديدة"

تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا

بيفرلي هيلز
واشنطن ـ رولا عيسى

أفادت تقارير مجموعة واحدة لجراحة التجميل البريطانية أن الاستفسارات بشأن عمليات زرع الذقن تضاعفت منذ العام 2010، فيما أعلنت الجمعية الأميركية لجراحة التجميل أن الزراعات هي العملية الجراحية التجميلية الاسرع نموًا في السنوات الاخيرة، وارتفع الطلب على هذه العمليات في أميركا لما يزيد على 71 % من 2011 الى 2012 ، لدرجة أن تكبير الذقن أطلق عليه "تكبير الثدي الجديد".
وتأتي 60% من هذه الاستفسارات من السيدات بينما 40% من الرجال يرغبون في تغيير صورة وجوههم.
وأكَّدَت ملاحظات الأطباء على الممثلة الراحلة مارلين مونرو، والتي ظهرت الأسبوع الماضي، التكهنات المستمرة منذ فترة طويلة أن الممثلة التي تألقت بجمالها خلال الجزء الأخير من العصر الذهبي لهوليوود أجرت عملية زرع ذقن.
ويبدو أن مارلين لم تكن الوحيدة التي كانت تشعر بالقلق حيال خط الفك السفلي.
وتفيد التقارير بأن مارلين كانت في منتصف العشرينات حينما اجرت العملية، التي تعكس متوسط عمر الذين يطلبون حالياً اجراء هذه العملية ، وهو 25 عامًا.
وأعلنت الجمعية الأميركية لجراحة التجميل أن الزراعات هي العملية الجراحية التجميلية الاسرع نموًا في السنوات الاخيرة.
وارتفع الطلب على هذه العمليات في اميركا لما يزيد على 71 % من 2011 الى 2012 ، لدرجة ان تكبير الذقن أطلق عليه "تكبير الثدي الجديد".
وبالاضافة الى مارلين مونرو، فهناك عدد من نجمات تليفزيون الواقع في أميركا ممن قاموا بإجراء هذه العملية مثل فيكي جنفالسون، نجمة مسلسل "ريال هاوس وايف"، والنجمة الصاعدة  " هايدي مونتاج، وفرح إبراهيم.
وأوضح المتحدث باسم "ترانسفورم كوسميتك سرجري Transform Cosmetic Surgery"، الذي أجرى البحث، ان مارلين قامت بهذه العملية في وقت مبكر".
وفي النساء الأصغر سنا، هذا يعني تحديدًا إضافيًا. غالبًا ما ترغب السيدات الاكبر سنا في تحدّي الجاذبية ومحاربة الترهل.
وأكد "كانت جراحات التجميلية في الخمسينات لا تزال محرمة بشكل كبير، على العكس من الوقت الجاري، حيث يُجري الالاف هذه العمليات سنويًا".
وأوضح "شهدنا منذ العام 2010  زيادة ملحوظة في المرضى المهتمين بإجراء عملية تكبير للذقن، ولا سيما لدى الاشخاص الذين لديهم ذقن صغيرة، مما يجعلهم اقل ثقة في النفس".
وأعلن أن "زراعة الذقن تضيف تحديدًا وتوازنًا لملامح الوجه، اضافة إلى تغييرات فورية وملحوظة في وجه المريض".
وشهدت عيادة "بريفت كلينك Private Clinic "في شارع هارلي، التي تقوم بإجراء عملية ازالة الدهون من منطقة واحدة من الجسم وحقنها في الذقن.
وأعلن الدكتور دينيس وولف، الذي يقوم بإجراء نقل الدهون "الزرع والحشو وعملية الذقن كانت ناجحة للغاية خلال العقود القليلة الاخيرة. واختار كثير من المرضى، مع مرور الوقت، اكتشاف بدائل للحشو التقليدي. واحدة منها هي نقل الدهون.
وأكد أن "تحول الدهون تنمو شعبيتها بالتأكيد، ومع ذلك، فإن مدى ملاءمتها في استهداف منطقة الذقن لا تعتمد على ما يحتاج تغييره في الذقن - سواء كان ذلك البروز، الحجم، الدوران، أو ملء الخطوط.
وأوضح "وبالتالي فإن كل مريض يجب ان يتم تقييم ما يحتاج اليه بدقة، ومناقشة جميع الخيارات الممكنة معهم، مع العوامل والمضاعفات المرتبطة بأي علاج".
وكشف عن أن "أحد اسباب أن هذه العملية تثبت شعبية متزايدة بين المرضى هو انها حشو طبيعي تماما، وتؤخذ من جسم المريض نفسه، مما يعني أن فرصة الرفض أقل من ذلك بكثير".
وأوضح "كما انها تستمر لمدة أطول أيضًا، فمن المعروف انها تستمر لمدة تصل من 5 إلى 11 عامًا، لذلك فإن المرضي الذين يبحثون عن حل طويل الأجل، فهذا خيار جيد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا تزايد الطلب على تركيب الذقن في بريطانيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq