مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة  حلمٌ لسكانها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عمدّة مراكش الى " العرب اليوم ":

مشروعُ "مراكّش الحاضرّة المتجدّدة " حلمٌ لسكانها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مشروعُ "مراكّش الحاضرّة المتجدّدة " حلمٌ لسكانها

رئيسة المجلس الجماعي وعمدة مراكش فاطمة الزهراء
مراكش ـ ثورية  ايشرم

مراكش ـ ثورية  ايشرم  قالّت رئيسة المجلس الجماعي وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إن "مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" الذي ترأسه الملك محمد السادس، الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير  في مراكش يعتبر حلمًا يلبي رغبة المراكشيين بأن تكون مدينتهم قبلة حضرية تحقق باستمرار التنمية البشرية المستدامة والمتوازنة في مغرب الحداثة والتطور"، فيما أوضحت في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن برامج  هذا المشروع تشمل في أفق سنة 2017، عددًا من المجالات  التي تهم الإدماج الحضري، والتنقل الحضري، والثقافة والتراث والمرافق الدينية في المدينة العتيقة، والبيئة والتنمية المستدامة."
وأشارت المنصوري إلى أن هذا المشروع الكبير والذي يسعى إلى الرفع من شان المدينة سيمكن من تحقيق تنمية تؤمن المرافق الفعالة وخدمات القرب الأساسية وتستجيب لتحديات العمران والإسكان والتنقل والبيئة، وواعية بالغنى الثقافي والتراثي، وبضرورة الحفاظ على هويتها وانفتاحها ونقل ذاكرتها الحية، فجهود المدينة من مصالح خارجية ومنتخبين ومجتمع مدني تعبأت لإعداد هذا المشروع في إطار مقاربة تشاركية نظم فيها المجلس الجماعي أكثر من 30 ورشة بمساهمة 1200 مواطنة ومواطن  مراكشيين من الفعاليات المدنية والجمعوية."
وأكدت المنصوري في هذا الإطار،" أن مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" قد جاء ليواكب التوسع العمراني والبشري والتطور الاقتصادي الذي تعرفه مدينة مراكش كما انه يهدف إلى تعديل توازناتها، ومواكبة رهاناتها المتنامية المرتبطة بتنظيم المجال والتهيئة وخدمة محيطها الجهوي، كما ان هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية6,3 مليارات درهم، يشكل موضوع الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما اليوم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بمراكش، تتعلق الأولى باتفاقية إطار لإنجاز المشروع بكامله، فيما تتعلق الثانية بإحداث صندوق جهوي خاص بالترويج السياحي لمراكش من أجل خدمة المدينة وتقوية النسيج الاقتصادي والجهوي".
وقالت عمدة مراكش" أن برامج  هذا المشروع تشمل في أفق سنة 2017 ، عددًا من المجالات  التي تهم الإدماج الحضري، والتنقل الحضري، والثقافة والتراث والمرافق الدينية في المدينة العتيقة، والبيئة والتنمية المستدامة."
وأضافت  "إنه في إطار سيرورة تأهيل المدينة، ستستفيد من هذا المشروع أيضا أحياء "الكدية"، و"المحاميد" و"سيدي يوسف بن علي"، و"عين إيطي- دار التونسي"، كما أنه يهدف إلى تحسين تنقل الأشخاص وتسهيل المرور بين مختلف أحياء المدينة من خلال تشجيع استعمال النقل العمومي، وتنظيم المواصلات والعبور، وتسهيل التنقل داخل المدينة لأكبر عدد من المواطنين،و سيركز المشروع على استكمال الطرق المحورية المهيكلة، وتهيئة ممرات للحافلات ذات الخدمات عالية الجودة، وإنجاز مداخل طرقية للمدينة، وتدبير ذكي لنظام التشوير الضوئي، وخلق مرائب للسيارات والدراجات بالمدينة العتيقة."
وتابعت المنصوري إن " الاتفاقية الثانية التي تم توقيعها اليوم والخاصة بإحداث صندوق جهوي للترويج السياحي لمراكش، فهي  تأتي من أجل خدمة المدينة وتقوية النسيج الاقتصادي والجهوي، مشيرة إلى أنها تقوم على مقاربة جديدة تواكب الرؤية السديدة لجلالة الملك حول الجهوية الموسعة ورؤية 2020."واستطردت إن " أن مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة"، الذي سينجز خلال الأربع سنوات المقبلة، سيمكن من تعزيز مكانة المدينة الحمراء قطبا من الأقطاب القوية والكبرى على الصعيد الوطني والدولي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة  حلمٌ لسكانها مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة  حلمٌ لسكانها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq