الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري
آخر تحديث GMT05:21:44
الاثنين 5 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

فَضَّلَت البقاء مُستقلة وطالبت بضم 4 نساء أخريات

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ"الائتلاف السوري"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـ"الائتلاف السوري"

المعارِضة السورية فرح الأتاسي

دمشق ـ جورج الشامي   رغم اختيارها لعضوية ائتلاف المعارضة السورية خلال اجتماعه المنعقد حالياً في إسطنبول، رفضت الانضمام وفضلت البقاء كمعارضة مستقلة، داعية للتوافق ولمّ الشمل، مطالبة بتعويضها بأربعة نساء لعضوية الائتلاف. وقالت أتاسي على صفحتها على "فيسبوك" "رغبة مني في توحيد الصف السوري ولم شمل المعارضة والتوفيق في وجهات النظر، قبلت القدوم إلى إسطنبول فقط كي أؤدي واجبي وضميري وحمل رسائل الداخل وأذكر المجتمعين أن الشعب السوري والتاريخ لن يرحمهم إذا لم يتفقوا على الوحدة والاتحاد في وجه أحقر نظام مر على سورية وحلفائه شرقاً وغرباً".
وتابعت "شهاداتي وآلامي وملاحظاتي سأتركها للتاريخ، فليس الآن وقت لمزيد من الشرذمة والتفرقة، ورغم أني أوضحت موقفي من بداية الثورة وأثناء اجتماعات الائتلاف أني لا أريد أن أكون عضواً لا في مجلس ولا في ائتلاف ولا في وزارة ولا في حكومة ولا في منصب، إلا كداعمة ومؤمنة وخادمة للثورة، إلا أني أشكر كل من رشحني وصوت لي ووضع ثقته بي واختارني على أني شخصية "توافقية" (وما أبشعها من كلمة بين السوريين !!). ومع ذلك "صوتت" الهيئة العامة للائتلاف بالإجماع عليّ وعلى أسماء "توافقية" أخرى.
وتقول أتاسي "ولكن الآن أعلن ما أعلنته الاثنين وطلبته من الجميع أني لم ولن ولا أريد أن أكون عضواً في الائتلاف وطلبت أن يستبدل اسمي بأسماء أربع سيدات وأوصلت الرسالة التي أوصاني بها كثير من ثوار الداخل، وخرجت، وأسجل أخيراً للتاريخ أني في الثورة، سورية عربية ومسلمة وهذه هويتي.. لست إسلامية ولا علمانية ولا إخوانية ولا ليبرالية ولا بعثية ولا ماركسية ولا شيوعية ولا ناصرية ولا ولا ولا أريد أن أكون محسوبة إلا على الثورة والثوار".
وختمت "هويتي سورية وانتمائي هو للثورة، ولن أحيد عن هويتي ولن أحيد عن درب الثورة ودعمها وسأبقى أدعم من يدعمها لأنه يؤمن أنها ثورة سورية، وأكرر أني لن ولا أريد أن أكون عضوة في الائتلاف وسأبقى أدعمهم في طريق الحق والثورة، راحتي ومكاني حيث يهوى ويرتاح ضميري وقلبي وعقلي وكياني وكامل إيماني، مكاني الثورة، اللهم أني بلغت فاشهد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري الأتاسي تعتذر عن الانضمام لـالائتلاف السوري



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:20 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

مليونا ريال قيمة جوائز ماراثون الرياض الدولي

GMT 23:37 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرخص 7 سيارات ياباني "زيرو" في مصر

GMT 06:32 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها

GMT 16:30 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

التعاون يخسر خدمات هدافه تاوامبا أمام الهلال

GMT 08:58 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq