جدل واسع حول دعم الأمهات لتولي المناصب المرموقة في بريطانيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد أثارت كثيرًا من اللغط على مواقع التواصل الاجتماعي

جدل واسع حول دعم الأمهات لتولي المناصب المرموقة في بريطانيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جدل واسع حول دعم الأمهات لتولي المناصب المرموقة في بريطانيا

زعيمات حزب "العمال" البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

مع إعلان حزب "العمال" البريطاني الشهر الماضي عن وجود أربعة مرشحين فقط لخوض انتخابات زعامة الحزب، التي تجرى في أيلول/سبتمبر المقبل، تناقش الصحافية والمذيعة البريطانية، ريتشيل جونسون، الأسباب الرئيسية لاختيار السياسي المفضل، والتي لا تستوجب بالضرورة أن يكون لديه أطفال حتى يشعر بضغوط الأسرة الحديثة.

ويبدو أن هذه القضايا كانت محل خلاف بين المرشحتين الرئيسيتين لزعامة الحزب، وهما وزيرة "الداخلية" في حكومة الظل، إيفيت كوبر، والنائبة العمالية ليز كيندال.

واشتعل هذا الخلاف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن طرحت النائب العمالية، هيلين غودمان، تساؤلاً على صفحتها في "تويتر" بعنوان "لماذا أنا كأم أدعم إيفيت؟ الإجابة ببساطة لأنها امرأة متزوجة لديها العديد من الأولاد، وتتفهم مشاعر الأم العاملة وضغوط الحياة على الأسرة الحديثة.

وتشير المذيعة جونسون إلى أنها استشاطت غضبًا وانخفضت روحها المعنوية بسبب هذا التساؤل، وهو الشعور ذاته الذي ساور كيندال غير المتزوجة وليس لديها أبناء، ما دفعها للإجابة بطريقة لاذعة قائلة إن "اختيار المرشح السياسي ليست مسألة تتعلق بكونه أب لأطفال، وعلى المستوى الشخصي أريد تطبيق سياسات تتساوى فيها المرأة بالرجل، وهو الأمر الذي لا يتطلب مثل هذا النوع من الأسئلة".

وانضم وزير "الصحة" في حكومة الظل والنائب العمالي الأوفر حظًا للفوز بزعامة الحزب، آندي بورنهام، بالتغريد كاتبًا "من المتوقع أن يأتي اليوم الذي يتم فيه التصويت لأحد المرشحين لأنه لديه أطفال، وعدم التصويت لمرشح أخر لأنه ليس لديه أطفال، إنها قضية مثيرة للاستياء، السؤال عن وجود أطفال للمرشح السياسي هي خارج السياق، والإجابة عنه ستكون خاطئة"

وأضاف بورنهام "بالطبع تتفهم الأم العاملة الضغوط التي تمر بها الأسرة الحديثة، ولكنها بالضرورة لا تعني أنها ستصبح أفضل في التعامل مع مشاكل الأسرة أو القيام بوظيفتها المنوطة بها"، وتؤكد جونسون أنها كانت تشعر بأن لا فائدة لها في العمل بعد إنجاب طفلها الأول، ولكنها لم تكن تجرؤ على الاعتراف بذلك حتى لنفسها.

وبيّنت أنه بذلت قصارى جهدها لعدم التقصير في عملها، إلا أنها بعد إنجاب طفلها الثاني كانت ترتكب الكثير من الأخطاء أثناء عملها، حيث أخطأت في كتابة الأرقام التجارية في الصفحة الأولى لصحيفة "فاينانشل تايمز" البريطانية، وبدلاً من أن تكتبها بالمليارات كتبتها بالملايين.

وذكرت أنها غادرت في نهاية المطاف عملها في الصحيفة البريطانية لتعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، ثم حملت في طفلها الثالث ووجدت صعوبة في الجمع بين الموظف الكفؤ والأم الصالحة بالطريقة التي أرادتها في نفس الوقت.

وأشادت بالنساء الأمهات اللائي تمكن من التوفيق والجمع بين كل الأشياء التي تفعلها بكل سلاسة، وذلك لتمتعهن بالمهارات التنظيمية والأحاسيس العاطفية التي تفتقرها معظم النساء، مضيفة أنه عندما يتعلق الأمر بالسياسيات الأنثوية فلا تعتبر الأمومة مسألة يتم تحديدها من خلال القدرات والإمكانيات.

ولذلك كان تساؤل غودمان الذي كشف عن كثير من مشاعرها يمثل إهانة للكثيرات من النساء اللائي لا يملكن أطفالًا وهن يمثلن واحدة كل خمس نساء، ويناضلن من اجل النساء الأخريات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل واسع حول دعم الأمهات لتولي المناصب المرموقة في بريطانيا جدل واسع حول دعم الأمهات لتولي المناصب المرموقة في بريطانيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq