الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بدت ملامحه مختلفة تشبه عناصر "داعش"

الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب

الصحافي البريطاني المستقل جون كانتلي
نيويورك ـ مادلين سعادة

ظهر الصحافي البريطاني المستقل جون كانتلي، والذي يتخذه تنظيم "داعش" رهينة في تقرير إخباري من المفترض أنَّه من المدينة السورية المحاصرة عين العرب "كوباني"، كما أنَّه ظهر بالفعل في خمسة أشرطة فيديو دعائية سابقة للتنظيم المتطرف، ولكن يجلس في مكتبه، ويرتدي القميص البرتقالي الخاص بالسجناء، كما تمَّ تصويره أثناء التهديد بقطع رأسه.

وفي الفيديو الذي نشره التنظيم الاثنين، ارتدى كانتلي اللون الأسود في تقرير تلفزيوني عادي، يصف ما يحدث من حوله، ويشير إلى الحدود السورية التركية من خلفه، ويدَّعي أنَّ التقرير حديث، يوضح انتصار المقاتلين على الأكراد، فيما يرى خبراء أنَّه في الحقيقة يظهر سيطرة "داعش" على الجنوب والشرق فقط.

واختطف كانتلي مع المصور الأميركي جيمس فولي، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 شمال غربي سورية، وأصبح من بين أول أربعة أسرى تقطع "داعش" رؤوسهم وتنشرها في أشرطة فيديو، وتهدّد بمزيد من القتل للأميركيين والبريطانيين نتيجة للغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على التنظيم المتطرف في العراق وسورية.

وكان أحدث ظهور للصحافي البريطاني هو ذلك التقرير الخاص بالمعركة في كوباني والذي كان يخالف وسائل الإعلام البريطانية، ويُظهر أنَّه في الوقت الحاضر على الأقل قد حصل "كانتلي" على مصير مختلف.

وفي مجلة جهادية على الإنترنت، كتب أول مجموعة من أشرطة الفيديو التي قيل إنَّها من أصل ثمانية، وتم تصويرها بسرعة قبل بضعة أسابيع، الفيديو الأخير تم إصداره حديثا، فإنَّه يشير إلى الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية، مثل الإسقاط الجوي الأميركي من الإمدادات إلى الأكراد، حيث يوضّح كانتلي أنَّ اثنتين منها سقطت في أيدي "داعش" عن طريق الخطأ.

وظهر كانتلي بطريقة لافتة للنظر، حيث نما شعره ولحيته ويبدو أنَّه قد صبغهم، فلا وجود للون الرمادي، بالإضافة إلى حلق شاربه، وذلك تماشيًا مع الموضة التي تتبعها "داعش" و"السلفيين"؛ لكن من غير الواضح ما إذا كان شكله الجديد تمويه حتى لا يتمكن السكان المحلين من تحديد هويته أو الطائرات الأميركية، أو في إشارة إلى أنَّه قد أعتنق الإسلام مثلما فعلت بعض الأسر الأخرى.

يُطلق الفيديو على كوباني "عين الإسلام"، بدلًا من "عين العرب"، وهو يشير إلى عدم وجود صحافيين غربيين في المدينة، موضحًا أنَّ تقريره بشأن نجاح الأكراد في المدينة، يعتمد على معلومات من القادة الأكراد وأفراد أمن صحافة البيت الأبيض، ولكن لا أحد منهم لديه أدنى نية لقول الحقيقة.

ويعترف الصحافي البريطاني بأنَّ الهجمات الجوية التي تكلف نصف مليار دولار تمنع "داعش" من استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات؛ لكنَّه يؤكد أنَّها حوَّلت المعركة إلى حرب شوارع، وهي شيء من تخصص المجاهدين.

وتوفي والد كانتلي، الأسبوع الماضي عن عمر يناهز الثمانين عامًا، وطالب بإطلاق سراح ابنه من داخل المستشفى ولكنَّه ذهب دون إجابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب الأسير البريطاني جون كانتلي يتحدّى الصحافيين الأجانب



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq