واشنطن - العراق اليوم
في ختام برنامجه ليلة الاثنين، كشف مقدم البرامج الأميركي الشهير، تاكر كارلسون، على قناة "فوكس نيوز" Fox News عن أن صحيفة نيويورك تايمز لديها قصة تعمل عليها، من شأنها أن تكشف عن موقع منزله، مما قد يعرضه هو وعائلته للخطر.
وقال: "في الأسبوع الماضي، بدأت صحيفة نيويورك تايمز في العمل على قصة عن مكان إقامتي"، وتابع "كمسألة صحافة، لا يوجد مبرر يمكن تصوره لقصة كهذه. لا تدعي الصحيفة أننا ارتكبنا أي خطأ، ولم نفعل ذلك؟ نحن ندفع ضرائبنا ونحن نحب جيراننا. لم يكن لدينا نزاع مع أي شخص. فلماذا تقوم صحيفة نيويورك تايمز بعمل قصة عن موقع منزل عائلتي؟ حسنا، أنتم تعرفون لماذا. لإيذائنا وإيذاء زوجتي وأطفالي حتى أصمت وأتوقف عن الاختلاف معهم".
وذكر كارلسون المشاهدين أنه قبل عامين تقريبًا، وقعت حادثة أخرى مماثلة عندما كان يقيم في واشنطن العاصمة، حيث ظهر حشد غاضب أمام منزله، مما أجبر زوجته على الاختباء بينما قام الغوغاء الغاضبون المتحالفون مع أنتيفا بتخريب منزله. وقال إن الأمر نفسه يمكن أن يحدث إذا تابعت صحيفة نيويورك تايمز القصة.
وتابع كارلسون: "يعرف المحررون هناك بالضبط ما الذي سيحدث لعائلتي عند نشر عنواني.. لقد اتصلت بهم اليوم، وقلت لهم لكنهم لم يهتموا، هم يكرهون سياستي ويريدون تحطيم هذا العرض. وإذا أصيب أحد أطفالي بسبب قصة كتبوها، فلن يعتبروها ضررًا جانبيًا. إنهم يعلمون أن الهدف من التمرين هو: إلحاق الألم بأسرتنا، وترويعنا، للسيطرة على ما نقول، محذرا من أنه سوف يضطر لكشف عناوين ومنازل المحررين الذين يعلمون على القصة على الهواء مباشرة إذا نشروا عنوان منزله".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
استقالة محررة صفحات الرأي في "نيويورك تايمز" بعد أن وصفها زملاؤها بـ"النازية"
تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون تكشّف وصفه للعراقيين بـ"القرود شبه الأمية"
أرسل تعليقك