ترامب يُصر على أنَّ ما دفعه محاميه لامرأتين كان قانونيًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

جاءت التطورات في أعقاب إقرار كوهين بالذنب

ترامب يُصر على أنَّ ما دفعه محاميه لامرأتين كان قانونيًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ترامب يُصر على أنَّ ما دفعه محاميه لامرأتين كان قانونيًا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

حصل ديفيد بيكر الرئيس التنفيذي للشركة التي تنشر مجلة "National Enquirer" أكيركان ميديا إنك، وهي مجلة التابلويد المتورطة في صفقات الأموال الصافية لأثنين من النساء اللواتي كانت على علاقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016، على حصانة من قبل المدعين الفيدراليين كجزء من التحقيق مع المحامي الشخصي السابق لترامب مايكل كوهين، ظهر يوم الخميس.

التحقيقات تطال الجميع
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنَّ بيكر اجتمع مع المدعين العامين لوصف تورط كوهين وترامب في دفع تعويضات للنساء اللواتي زعمت وجود علاقات في الماضي، مع الرئيس، وتم استدعاء بيكر، وهو صديق قديم لترامب، من قبل المحققين الفيدراليين قبل أربعة أشهر.

ترامب يُصر على أنَّ ما دفعه محاميه لامرأتين كان قانونيًا

وجاءت سيرة الشركة الإعلامية في تحقيق من المرجح أن يضر بالرئيس ترامب في الأسبوع الذي شهد أيضًا إدانة، في الوقت الذي يستمر فيه المساعدون السابقون الآخرون في التحقيق معهم.
وأصبحت المجلة الإليكترونية، التي غالبًا ما لعبت دورًا كبيرًا في حماية ترامب من القصص السلبية، متورطة بشدة في العاصفة القانونية التي اجتاحت البيت الأبيض، وتنبأ خبراء يوم الخميس، بأنه قد يكون من الممكن منع حماية الصحافة.

إقرار مايكل كوهين بالذنب 
وجاءت التطورات في أعقاب إقرار مايكل كوهين بالذنب يوم الثلاثاء، بشأن تهمتين تتعلقان بانتهاكات تمويل الحملات الفيدرالية، ونجمت التهم عن دفع مبالغ مالية لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وعارضة أزياء مجلة بلاي بوي السابقة كارين ماكدوجال، حيث تم الاتاق من قبل شركة أميركان ميديا إنك.

ورغم أن لائحة اتهام كوهين لم تذكر اسم Enquirer أو شركتها الأم،  فقد تم تحديدها على أنها "المجلة 1" و "الشركة 1"، وكلاهما تم تحديدهما في السابق في الحسابات الصحافية وسجلات المحاكم المتعلقة بالدفعات إلى دانيلز وماكدوغال، ووفقا للمدعين، فقد نصحت أميركان ميديا كوهين طوال الحملة الانتخابية، مما أدى إلى شراء قصص دانيلز وماكدوغال "لقمعهم ومنعهم من التأثير في الانتخابات".

حرية الصحافة
وواصل المدعون العامون أنَّ الرئيس التنفيذي للشركة ساعد في التعامل مع القصص السلبية حول علاقات ترامب مع النساء، ومن بين أمور أخرى، مساعدة الحملة في تحديد مثل هذه القصص حتى يمكن شراؤها وتجنب نشرها".

وفي هذا السياق، قال صموئيل فريدمان أستاذ الصحافة في كلية كولومبيا للصحافة في نيويورك" إنَّ أي من هذه الادعاءات يتخطى بوضوح دور الصحافة والحماية للإبلاغ بحرية عن أنها حرة بموجب الدستور الأميركي".

وفي حين أن التعديل الأول يمنح شركات الإعلام حريات واسعة للتواصل مع المرشحين، فلا يُسمح لها بالعمل خارج "وظيفة صحفية مشروعة"، وفي هذه الحالة، يمكن التنسيق مع حملة لإنفاق الأموال للتأثير على الانتخابات.

وأضاف" إنَّ التآمر مع حملة سياسية لإخفاء مقال مدمر، والقيام بذلك من خلال الدفع بسيناريو القتل والاستيلاء، يبدو لي سلوكًا لا ينبغي حمايته كخطوة للتعديل الأول، إن التصرفات المزعومة للصحيفة، إذا كانت صحيحة تذهب إلى أبعد من الممارسة المشروعة لصنع القرار الصحافي أو إبداء الرأي الشرعي".

ترامب قد يحاسب قانونيًا
وقال برندان فيشر مدير الإصلاح الاتحادي في المركز القانوني للحملة "السؤال هو، هل كانت أميركان ميديا إنك، تعمل خارج وظيفة صحفية مشروعة، إذا اشترت قصة بقصد عدم نشرها، من الصعب أن نرى كيف تعتبر هذه وظيفة مشروعة للصحافة".

وقال تريفور بوتر الرئيس الجمهوري السابق للجنة الانتخابات الفيدرالية (FEC) ورئيس CLC الحالي، لصحيفة "نيويورك تايمز"،" إنَّ الشركة يمكن أن تكون الآن في خطر قانوني"،مضيفًا أن مثل هذا النشاط "ليس مثل عمل شركة إعلامية لاتخاذ قرار بشأن ما يغطيه ويمارس في الحكم التحريري".

وفي بيان متابعة على موقع CLC الإلكتروني، أضاف بوتر "إذا كان ترامب نفسه ينتهك القانون عن قصد أو عن قصد، أو يشارك في مؤامرة أو يوجهها للقيام بذلك، فإنه قد يواجه أيضا عقوبات جنائية".

تأييد رواية كوهين 
ولكن قرار بيكر الواضح بتأييد رواية كوهين يعد خسارة مهمة للرئيس، الذي اعتمد طويلا على بيكر كحليف رئيسي في وسائل الإعلام، وقد سافر بيكر بانتظام مع ترامب في طائرته من نيويورك إلى فلوريدا، إذ في الصيف الماضي، ورد أن بيكر جلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمقابلة ترامب في المكتب البيضاوي، وفي يوليو / تموز 2013، قام ترامب بالتغريد بأن بيكر يجب أن يصبح الرئيس التنفيذي لمجلة تايم "سيجعلها مثيرة وتحصد الجوائز!"، ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، قامت المجلة الإليكترونية بشكل روتيني بإرسال المقالات إلى ترامب لمراجعتها قبل النشر.

كما ورد أن مساعدي ترامب كانوا مصدرًا لقصص المجلة، بما في ذلك قصة كشفت عن قضايا سوء التصرف ضد بن كارسون، الذي كان ينافس ترامب من أجل الترشيح نيابة عن الحزب الجمهوري.
ولكن وفقا لمصدر في أميركان ميديا إنك تحدث إلى مجلة Vanity Fair، أكد توتر علاقة بيكر وترامب، حيث لم يتحدثا منذ ثمانية أشهر تقريبا، كما حصل المحرر ديلان هوارد في المجلة على الحصانة من النيابة الفيدرالية، وهو غاضب بشكل خاص من ترامب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُصر على أنَّ ما دفعه محاميه لامرأتين كان قانونيًا ترامب يُصر على أنَّ ما دفعه محاميه لامرأتين كان قانونيًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 22:25 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أشرقي بفساتين الترتر كالنجمات بسهراتك

GMT 06:13 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

بي أم دبليو" تكشف عن سيارة ميني المكشوفة 2016

GMT 22:07 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

فيكتوريا بيكهام تظهر بإطلاله جذابة في نيويورك

GMT 13:05 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

فريق مرسيدس يؤجل استخدام تحديثات وحدة الطاقة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 00:57 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

آلاف العناكب في منزل مهرب كبير للزواحف في فرنسا

GMT 08:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ولادة أوّل دُب قطبي في بريطانيا بعد ربع قرن

GMT 18:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طريقة صنع كنافة بلورية بخطوات بسيطة وسهلة

GMT 08:33 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الجدعان يؤكّد أنّ تحويلات الخارج لم تتجاوز الحدّ الطبيعي

GMT 14:27 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 3,1 درجة يضرب المملكة العربية السعودية الأربعاء

GMT 08:30 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سحر السعادة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq