مشعل حسين  تروي قصتها في بي بي سي عبر كتاب
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

غطت انقلاب مشرف في عام 1999 ومقتل بن لادن في 2011

مشعل حسين تروي قصتها في "بي بي سي" عبر كتاب

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مشعل حسين  تروي قصتها في "بي بي سي" عبر كتاب

الباكستانية مشعل حسين
لندن ـ كاتيا حداد

قامت الباكستانية مشعل حسين، مقدمة البرامج على الـ"بي بي سي"، بكتابة كتاب بعنوان "المهارات"، يسرد ضمنيًا مدى الصعوبات التي واجهتها في مسيرتها المهنية، ولكنه لم يتطرق كثيرًا للبرنامج الذي تقدمه Today، بدلًا من ذلك، فإنه يأتي كمرجع مع عناصر كلية تقتبس العديد من المصادر النفسية والاجتماعية عن العمل وكيفية تحقيق النجاح فيه، كامرأة، بشكل رئيسي، ولكن أيضًا كشخص، فهو كتاب عملي، وذو بحث معقد، وصريح، إنه مفيد ومليء بالتحديات، مثل تجربة خزانة أدوات طعام شخص غريب لإدراك مدى روعة الأشخاص الآخرين: فالأشخاص الناجحون يخططون ويحضّرون؛ ويعلمون أولادهم ألا يخافوا من كلمة طموح؛ فهم يبنون المرونة ويهزمون القلق؛ ولكنهم أيضًا ينخرطون بشدة في المكان الذي يريدون أن يكونوا فيه خلال 10 أعوام، بدلًا من الانتظار لمعرفة أين يأخذهم هذا العقد من الزمن.

منذ أن بدأت في كتابة "المهارات" في عام 2016، حدثت بعض التغييرات التي حولت تمامًا سياق الكتاب، وبدلًا من ذلك دحضت فلسفة نظام الاعتماد على الذات مقابل الاعتماد على التلاعب والتزوير، الأول هو أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، حيث بنت مشعل حسين مسيرتها المهنية على مدى العقدين الماضيين، كشفت عن التمييز في الأجناس والجنس، حيث فجرت كاري جرايسي، المحررة بالمحطة، نزاع في بداية هذا العام، بعد أن كشفت أنها كانت تتقاضى أقل بكثير من نظيرها الذكر، لأن الإدارة صنفتها بأنها "في مرحلة التطوير"، على الرغم من أنها عملت لصالح المحطة لمدة 30 عامًا.

وقبل ستة أشهر، اضطرت هيئة الإذاعة العامة إلى الكشف عن رواتبها العليا، كجزء من شروط ميثاقها الملكي الجديد: فمن بين 96 شخصًا من أصحاب الدخول العليا، كان ثلثهم فقط من النساء؛ كان من المعتاد بين مقدمي البرامج أن تتقاضى المرأة أقل من الرجل في نفس البرنامج؛ فمن بين أعلى 10 كانت هناك امرأة واحدة فقط، كلوديا وينكلمان، وكان جون همفريز، مقدم البرامج المشارك مع مشعل، يتقاضى أجره ثلاث مرات تقريبًا مما تتقاضى مشعل.

وتمتلك مشعل حسين وجهًا معبرًا للغاية، وهو جزء مما يجعل أفلامها الوثائقية لا تُنسى، فعندما كانت، في عام 2014، أول صحافية في الكلية العسكرية في باكستان حيث قتلت طالبان 132 طفلًا و 16 معلمًا، أخبرت عن قصتهم بروعة، واستمعنا لها بشغف ونشاط، وفضول وباحترام، فمعرفتها العميقة، من صيف الطفولة الذي قضتها في البلاد، إلى جانب خبرتها، بعد أن غطت قصصًا في الباكستان من انقلاب مشرف في عام 1999 حتى مقتل أسامة بن لادن في عام 2011، كانت واضحة.

وجاءت مشعل حسين إلى برنامج Today في عام 2013، وحصلت على مراجعات جيدة لمهنيتها، وروعتها وذكاءها، لكن ذلك شجع على انتقادها، ففي عام 2017، كتب أندرو بيرس في صحيفة "ديلي ميل" مقالة حاقدة عن ترئسها "الهزيل" لمناظرة رئيسية قبل الانتخابات في كامبردج: اتهمها بعدم السيطرة على أعضاء الفريق والغوغاء، كما كانت هناك أيضًا مقابلة إذاعية حامية الوطيس مع "بوريس جونسون"، وهي المقابلة الشهيرة التي طلبت فيها لجونسون بالتوقف عن الكلام، فقال "لقد دعوتني لبرنامجك للحديث!" تشرح الآن: "كانت جملتي الكاملة لتكون على النحو التالي،" من فضلك توقف عن الحديث عن ديان أبوت"، ولكنها تقول أيضًا إنه "يمكن أن تكون مستعدة بشكل أفضل"، فالنقد الذاتي سمة مميزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل حسين  تروي قصتها في بي بي سي عبر كتاب مشعل حسين  تروي قصتها في بي بي سي عبر كتاب



GMT 09:21 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"مايكروسوفت" تُثبّت تطبيقًا جديدًا على مُتصفِّحها "EDGE"

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز قناة فرنسية ترفض تغطية احتجاجات "السترات الصفراء"

GMT 01:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة بعد صراع مع المرض

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قناة فضائية تبدأ البث بتقنية "8K" للمرة الأولى

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:16 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:12 2014 الجمعة ,01 آب / أغسطس

نجاح مسلسل "دلع بنات" فاق توقعاتي

GMT 20:04 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

لعبة PubG Mobile تحصل على تحديث جديد

GMT 08:06 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"ديور" تطرح مجموعتها الجديدة من حقائب الربيع

GMT 01:52 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل ريال عماني الأحد

GMT 11:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة لتحضير مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 02:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

بياض جبال "الأوراس" يعتبر الوجهة المفضلة لعشاق التزلج

GMT 04:47 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روسي تظهر كنجم غلاف لعبة القتال المتنوع "إي اي سبورتس"

GMT 17:51 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تطلق 6 صواريخ على مواقع عسكرية سورية جنوب دمشق

GMT 09:29 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" ترسل مركبة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في عام 2020

GMT 05:54 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن حيوان الشامبنزي يستخدم إيماءات للمسافات

GMT 04:54 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فولفو "XC60" السيارة الأكثر أمانًا على كوكب الأرض

GMT 00:41 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لنكاوي من أجمل جزر ماليزيا لقضاء شهر عسل لا ينسى
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq