الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أصيب بجروح طفيفة وخدوش وأبلغ الشرطة بالواقعة

الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف

الصحافي الباكستاني طه صديقي
إسلام آباد ـ أعظم خان

قال طه صديقي، الصحافي المعروف بتقاريره الحرجة عن الجيش الباكستاني والحائز على جائزة صحافية أنه تجنب بشكل طفيف الاختطاف بعد أن أوقف رجال مسلحون سيارته .

ولفت طه صديقي الذي يعمل مع صحيفة "غارديان" و"24 الفرنسية" وصحف أخرى، انه كان يسير على طريق سريع في روالبندى يوم الأربعاء عندما أوقفته سيارتان من الجبهة والخلف، وخرج من كل سيارة أربعة رجال مسلحين، وان ثلاثة آخرين ظهروا من مكان آخر بالقرب من المنطقة، مما أدى إلى تطويق المنطقة ثم تم اقتحام سيارته.

وقال صديقي للغارديان من مستشفى في إسلام أباد :"تعرضت للضرب وجرحت وبقيت أقاوم"، ثم قال احد الرجال والذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة "توقف عن المقاومة"، ثم قال لآخر : "أطلق النار على ساقه"، وأوضح أن الرجال أجبروه على العودة إلى سيارته، حيث هرب من باب غير مقفل على الجانب الآخر قبل محاولته التلويح لمركبة عسكرية عابرة.

وأضاف :"صرخت وصرخت عليهم لمساعدتي أنا يتم اختطافي، لكن رجل ذو مظهر حاد كان يرتدي ملابس جيدة، أخبر السيارة العسكرية بالتحرك، ويبدو أنهم يعرفون بعضهم البعض." ونابع :"أنه قفز إلى سيارة أجرة، حيث دفعته بعيدا بضع مئات من الأمتار قبل أن يقف السائق، انه ركض سيرا على الأقدام إلى مخازن وخنادق فارغة للوصول إلى مصنع للرخام ومن هناك نقلة عامل إلى إسلام أباد العاصمة الباكستانية". وأصيب صديقي البالغ (33 عاما) بجروح طفيفة وخدوش. وقد ابلغ عن قضيته إلى الشرطة

وتم الضغط على الصحافي سابقا في عمله، إذ تلقي استدعاء في العام الماضي من وكالة التحقيقات الاتحادية في البلاد لنشر تغريدات ينتقض فيها الجيش، حيث يملك الجيش الباكستاني سلطة هائلة على السياسة الخارجية والأمن الداخلي ويدير الحكومة بشكل مباشر لفترات تصل إلى أكثر من ثلاثة عقود. وتمارس السلطات الباكستانية تضيق الخناق على وسائل التواصل الاجتماعي إذ اختطفوا في يناير من العام الماضي خمسة مدونين ليبراليين اللذين ظهروا بعد أسابيع مدعين أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل أجهزة أمن الدولة. بينما نفت الحكومة أي تورط، كما يعتقد ان رازا خان، الناشط الذي يروج للسلام بين الهند وباكستان، قد اختطف الشهر الماضي في لاهور مازال مفقودا، علما أن باكستان تحتل المرتبة 139 من بين 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq