عمان - العراق اليوم
فاجأت المذيعة الأردنية آية خياط العديد من المتابعين بحديثها عن حياتها الخاصة بعد وفاة جنينها في الشهر السابع بسبب ضرر كبير في الدماغ بشكل مفاجئ.وعبرت آية خياط لمتابعيها عن حزنها الشديد لفقدان طفلها، مشيرة أن الألم أكبر بانفصالها عن زوجها بعد يومين فقط من وفاة الجنين، وقالت من خلال ستوري عبر صفحتها على "إنستغرام": "خسرت كل شي والموقف الصّعب عشته بالغربة بعيدة عن أهلي.. واللي ما بتعرفوا اني جوزي اختار انه يتخلى عني وما يوقف جمبي".
ويأتي انفصال المذيعة الأردنية عن زوجها بعد زواج استمر حوالي العام، وقالت: "والصدمة انه الشخص اللي اخترته يكون شريك حياتي وسندي بهالدنيا، بأصعب موقف بتعرضله بحياتي بتخلى عني.. شفت اني مستحيل أقدر أكمل بهاد الزواج وقررت انه ننفصل وجوزي ما مانع الموضوع.. نسيني ونسي ابنه ورجع لحياته الطبيعية"ووجهت آية خياط نصيحة للنساء المتورطات بالعلاقات المؤذية بأن يخترن الانفصال، معتبرة أن الوحدة أفضل من الاستمرار بعلاقة غير سعيدة.
وصارحت آية خياط متابعيها بأنها تعاني الوحدة في الغربة: "أنا ما بقدر أكذب عليكم وأقلكم نفسيتي منيحة ورجعت على طبيعيتي.. أنا لسة بدي وقت.. الحمد الله ربنا اختار الأحسن لإلي".وكانت آية خياط قد ودعت متابعيها عبر إحدى القنوات الأردنية قبل 9 شهور بسبب انتقالها مع زوجها الذي يحمل الجنسية اللبنانية للعيش خارج المملكة الأردنية والانتقال لمدينة دبي وبعد نشر المذيعة الأردنية آية خياط معاناتها الأخيرة التي عاشتها، عبر العديد من المتابعين عن تضامنهم معها.
فكتبت احداهن: "اللي صار مع اية خياط خلاني اخاف اكتر واكتر من المستقبل وافكر كتير باللي رح يكون شريك حياتي قد محاول الواحد يختار الشخص اللي بحبه وبناسبه ما بتقدر تعرف ١٠٠٪ وتضمنه وممكن تنصدم فيه عن اول موقف صعب ... اشي كتير بخوف".وعبرت أخرى عن حزنها من الذي حدث مع آية خياط، وكتبت: "حزينة على آية خياط مغتربة وخسرت طفلها واكتشفت انه زوجها اللي كان حيكون أب لطفلها حقير وما بتقدر تسند عليه… الخوف أنه أي حدا معرض لهالشي.. مُمكن الله اختار هالشي يصير لحتى ما تندم لبعدين وتتورط معه لمجرد انه عندها طفل منه ويوقع الفاس بالراس أكثر .. (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
صحافي أميركي ينشر صورًا جديدة من الحجر الصحي ويؤكّد حبه لمصر
توقيف صحافي أميركي ينقل مشاهد بث حي للتظاهرات اللبنانية وسط بيروت
أرسل تعليقك