أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الدكتورة دُريّة شرف الدين لـ"العرب اليوم":

أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم

الدكتورة دُريّة شرف الدين
القاهرة ـ محمد إمام

المُتراكمة من مشاكل أحاول حلها منذ توليتي لهذا المنصب"، وتابعت "أتمنى ألا تنتهي فترة توليتي لمنصب وزارة الإعلام قبل العمل على حل العديد من المشاكل التي تقابل الوزارة، وعلى رأسها اتحاد الإذاعة والتلفزيون، فأنا ابنة هذا الصرح العملاق وأفخر بذلك، لذا أحاول جاهده أنّ أحقق ما كنت أتمنى وجوده عندما كنت إعلاميّة داخل هذا الصرح الإعلامي الضخم".
وعن القنوات الخاصة وتفوقها على التلفزيون المصري، أكدت أنّه "لا مانع من حدوث ذلك، ولكن التلفزيون المصري هو التلفزيون الوطني الوحيد وتطور كثيرًا عن ذي قبل وبه كوادر إعلاميّة ضخمة أسعى لاستغلالها لكي أطور من أداء التلفزيون المصري، وأنا لا أجد أيّ مانع من المُنافسة مع القنوات الخاصة حتى نصل إلى كيان إعلامي مصري متنوع".
 وعن فكرة إلغاء وزارة الإعلام، أوضحت "أنا أتولى منصب وزارة الإعلام في الحكومة الانتقالية، وأعتقد أنه سيكون هناك كيانًا جديدًا مختلفًا عن وزارة الإعلام بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية، ولكن أنا لا شأن لي بهذا، ولا أحب أن أتحدث عن هذا الأمر، لأنه لا علاقة لي به".
وأشارت إلى أنّ "كل ما أخشاه أنه في أيّ فترة تغيير لإدارات أو تطور لأجهزة معينة يتم الاستغناء عن بعض الإدارات الأخرى، وهذه الإدارات بها عنصر بشري أفنى عمره وخبرته في هذا المجال، والاستغناء عنه يُعد أمرًا صعبًا، لذا أرى أنه من الأفضل استغلال خبرتهم في مجالات أخرى، وعدم الاستغناء عنهم لأن هناك بعد أنساني في هذا الأمر يجب مراعاته أولاً".
وعن خروج بعض الإعلاميين عن الالتزام بالحياد، أشارت "أتمنى أن يطبق ميثاق الشرف الإعلامي وبكل حسم، ولكن للأسف لا يمكن تطبيقه، لأن هناك العديد من القنوات مملوكة لدول أخرى غير مصريّة لا يمكن تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي عليهم، ولكن سيعقد الشهر القادم مؤتمر يجمع بين وزراء الإعلام العرب وسيكون إمكانية تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي ضمن أولويات المناقشة داخل المؤتمر".
واستكملت "لابد على الإعلامي المصري أن يلتزم بمهنيته وان يعرف حدود مناقشة الأحداث الجارية دون الخروج على الحياد وأن يلتزم بالموضوعيّة الشديدة، فالإعلام في مصر له دور عظيم للغاية، فهو يعتبر بمثابة مُحرك للشعوب، فالمواطن المصري يستدل على الحقائق من الإعلام، لذا على كل إعلامي أنّ يعي معنى هذا جيدًا".
وبشأن ما تردد عن تحصيل رسوم مقابل خدمات بث التلفزيون أو راديو السيارة، أكدت أنّه "لا صحة تماما لما تردد عن هذا، وكل ما في الأمر أن العاملين في الاتحاد يحاولون إيجاد أي سُبل من أجل سداد الأعباء الماديّة والديون المتراكمة ولكن تلك الفكرة لا يمكن تطبيقها ولم نسعى لها على الإطلاق".
وبشأن ما تردد عن استقطاع جزء من حوافز العاملين من أجل إعادة ترميم مبنى الإذاعة والتلفزيون، أكدت الوزيرة أنّ "هذا غير صحيح تمامًا، فالمبنى يعاد ترميمه بالاتفاق مع وزارة المالية وليس للعاملين دخل في هذا".
واستطردت "سعيت إلى إعادة ترميم مبنى الإذاعة والتلفزيون، بعد أن انتابه العديد من الانتهاكات بسبب الثورة وما بعدها من اعتصامات، وهذا الأمر لا علاقة للعاملين به".
واختتمت بأن "الديون المُتراكمة لا يمكن للاتحاد أن يسددها حتى ولو بعد العديد من السنوات، فالتلفزيون بمفرده يتحمل مبلغ 220 مليون جنيه مرتبات فقط، فكيف سيتم سداد تلك الديون بفوائدها، فأنا أطالب الدولة أن تسقطها، وأتمنى أن أوفق في هذا الأمر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم أتمنى تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي بكل حسم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq