برامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصوات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مديرة إذاعة "سوريالي" كارولين أيوب إلى "العرب اليوم":

برامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصوات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - برامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصوات

مديرة إذاعة "سوريالي" كارولين أيوب
دمشق ـ جورج الشامي

التاريخية التي تمر بها البلاد"، مضيفة "نحن مجموعة من السوريين متنوعي المشارب، نجتهد لإيجاد منصة لكل الأصوات السورية الإيجابية".
وعن أهداف الإذاعة، وما يريد أن يقول فريق العمل، تابعت أيوب، "أهداف المشروع اليوم هي ذاتها التي انطلق لأجلها قبل عام ونصف، إسماع صوت السوريين، ومشاركة المعرفة، فالناس أعداء ما جهلوا، ونحن نؤمن بأن الخطوة الأولى في تحقيق التقارب تكون بمعرفة أنفسنا والشريك في الوطن، من هذا المنطلق يتناول فريق "سوريالي" بمزيج من البساطة والمهنية مفاهيم يراها إيجابية، مثل: حرية التعبير، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الطفل، ودور المرأة في بناء المجتمع، ويقف بشكل لا لبس فيه ضد كل القيم العدائية والقسرية، خارجة عن طبيعة وتكوين المجتمع السوري من أشكال العنف والتطرّف".
وبشأن المشاكل التي تُواجِه الإذاعة في الوقت الحالي، اعتبرت مديرة الإذاعة، أن "الروح الإيجابية لفريق العمل تميل إلى تعريف المشاكل على أنها تحديات"، مضيفة "أمام مآسي سورية في مخاضها الذي طال من أجل الحرية صُقِلَت أرواحنا بشكل وضعنا أمام مسؤوليات جسام، وبات واجبًا يوميًّا على كل أفراد الفريق التمسك بالإيجابية والاستمرار، يقولون؛ أن أصعب الكلمات هي، أحبك، وأعتذر، وأحتاج المساعدة، ونحن نؤمن بأننا جميعًا في تلك المحنة بحاجة إلى التكافل الاجتماعي الذي لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كنا جميعًا متعبون ومشتكون، تلك الروح الإيجابية تجعل مثلًا من تشردنا الجغرافي تحديًّا بدلًا من المشكلة، وهذا يولد لدينا مزيدًا من الإبداع، ويُغني بيئة العمل، فقمنا بمواجهة تحدي ظروف العمل الصعبة في سورية عبر تجهيز إستوديو معزول في أحد الأقبية الصغيرة في قلب دمشق؛ لإنتاج البرامج، متجاوزين بذلك صعوبات التسجيل تحت أصوات القذائف وسيارات الإسعاف".
وعن البرامج التي تبثها الإذاعة السورية المعارضة، أوضحت أيوب، "برامج "سوريالي" تعكس القيم الاجتماعية السورية، وتتفاعل معها، ومنها برنامج "فتوش" مثلًا، الذي يستعيد دور مائدة الطعام، ومعاني الخبز والملح بين الناس، كصفات مُذوبة للخلاف وجامعة، وبينما نركز في برنامج "أيام اللولو" على الإيجابيات والسلبيات من الأيام الماضية، كي نحتفي بها ونتعلم منها، في المقابل في "حكواتي سوريالي" نعمل على توثيق تاريخنا الحديث، والتجربة المعاشة يوميًّا كي لا ننسى، ومرة أخرى حتمًا كي نتعلم، أما برنامج "أخد وعطا"؛ فيصب في مفهوم الحوار، وهكذا بالنسبة لبقية برامجنا، إذًا فالبرامج تم نسجها لتحاكي هويتنا الغنية".
أما عن فريق عمل الإذاعة فقالت أيوب، "يتوزع  فريق عمل "سوريالي" في دول عدة، وتفصل بينهم مسافات تضيف صعوبات في التعامل بالإضافة إلى تلك الظروف الصعبة على الجميع، لكننا نرى أن ذلك مصدر غنى وتنوع برامج "سوريالي"، فعدم المركزية تلك تسمح بتحكم فائق واستقلالية لأفراد الفريق، وتمكن من مساحة أوسع للمبادرات الفردية، وتجعل الشكل التنظيمي للمؤسسة أفقيًّا بدلًا من أن يكون هرميًّا"، مضيفة أن "أكثر من ربع أعضاء الفريق في سورية، وهناك من هم في لبنان، والأردن، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وأوروبا، والولايات المتحدة".
وأشارت أيوب إلى أن "فريق العمل خلال عام ونصف من انطلاق المشروع، استطاع تأسيس شراكات متنوعة الطابع سواء في مجال الخبرات الإعلامية أو التقنية أو التمويلية مع جهات متعددة".
وقالت، "هذا التبادل في العطاء والأخذ، سمح بإغناء العمل، وتعزيز مفهوم التكافل، وبناء المقدرات الذاتية، نحن اليوم أشد عودًا من يوم ابتدأنا، ودومًا لدينا كل الاستعداد للتعاون مع أية جهة أو أفراد غايتهم دعم قيم السوريين في التحرر والعدالة والتسامح والانجاز، لدينا مشاريع قيد التطوير، وأخرى على وشك الإطلاق، ونرحب بأية مبادرات للمشاركة من شأنها المساهمة في استعادة وطن لكل السوريين".
وأضافت أن "التحضير لراديو "سوريالي" بدأ في شهر تموز/يوليو 2012، في ما انطلق البث الرسمي في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2012، واقتصر البث في البداية على الموقع الإليكتروني، ومع تقدُّم العمل وزيادة نسبة الاستماع، قامت السلطات السورية بقطع البث عبر حجب الموقع، كان ذلك في وقت مبكر من انطلاقة الراديو،  وقام المستمعون باللجوء لوسائل معروفة تجاوزًا للحجب، ومع بداية كانون الثاني/يناير 2014، بدأ راديو "سوريالي" بالتعاون مع "هوا سمارت" بالبث على موجة "الإف أم" في كل من حلب وإدلب واللاذقية ودير الزور ودمشق وحمص، والبث على الإنترنت مستمر 24 ساعة، أما على "الإف إم"؛ فهو من السادسة حتى التاسعة مساءً".

برامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصواتبرامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصواتبرامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصوات برامجنا تتبنى قيم النَّسيج الاجتماعي السُّوري لإيجاد منصة لكل الأصوات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq